كان يوم طين لما قابلتك 🤦

8.9K 243 50
                                    

(إزاي الحال .. رجعتلكم بحاجة جديدة ومختلفة ويارب تعجبكم .. نبدأ الرواية بقى)

★★في شوراع القاهرة الجديدة .. تسير بطلتنا فيها بدون هدى ومن غير هدف ولكن بالنسبة إليها أفضل شيء معها هو الكاميرا التي أهدتها إياها والدتها قبل أن تتوفى وتتركها وحيدة هي ووالدها .. هي تعشق التصوير جداً والمناظر الطبيعية والجبال وأيضا تحب السفر والطيران .. كانت تتمشى في الشوراع وتصور الاشياء التي تلفت نظرها فلفت إنتباهها قطة ذات عيون زرقاء أعجبتها فتراجعت للوراء لكي تاخد لها أكثر من لقطة وفجأة إصتدمت في جدار بشري كان يمشي وممسك في يده مشروبه المفضل (قهوة) وأصبح نصفها في المج والنصف الآخر للأسف أصبح على قميصه الأبيض بخطوطه الرفيعة الطولية لونها رمادي فاتح .. ففتحت عيونها بصدمة وخوف من نظرات الجدار البشري الحارقة والعصبية التي تفقدتها من أعلى لأسفل بداية من شعرها البني الذي يصل طوله إلى منتصف ظهرها وغُرتها الكثيفة على عيونها وعيونها الخضراء وحواجبها الثقيلة و بلوزتها الوردية وبنطالها الجينز وحذائها الرياضي الأبيض .. فبدأت تاخذ أنفاسها ببطء وتعد للخمسة استعدادا لمواجهة غضبه ....
الشاب بعصبية :- إنتييييي عاااااااميييية مششش تاخدييي بالكككك وإنتييييي بتتحركييي وبتمشييي ف الشاااارررع .
الفتاة بعصبية برضو :- أناااااا حررررة أمشييي زيييي ماااااااا يعجبنييييي همااااا كتبواااا الشاااارررع على إسمكككك وأنااااا معرفششش .
الشاب ببرود :- أه مكتوب على إسمي ويلا اعتذري على إللي عملتيه ده دلوقتي حالا وإلا هتندمي .
الفتاة بسخرية :- نعم ياروحي أعمل إيه قال أعتذر قال ليه تكونشي حضرتك حد مهم ومعروف ف البلد علشان أعتذرله وأستسمحه على القهوة إللي إدلقت عليه بالغلط .
الشاب بغرور :- طبعا مهم ومهم جداً كمان ويلا إعتذري حالا يابنت إنتي وإلا هتشوفي وشي التاني .
الفتاة بضحك :- هههههههههههههه لا والله طيب يا ننوس عين مامي عارف النجوم إللي ف السما إللي بنشوفها بالليل دي هي بقى أقربلك مني لأني مش بعتذر لحد مغلتطش معاه أصلا فاهم ولا أعيد تاني .
الشاب بحدة خفيفة :- هتعتذري أحسنلك يابت إنتي ومتفكريش تلعبي معايا وإلا هتزعلي .
الفتاة وهي تضحك :- ههههههههههههه مقولت مش هعتذر ودي حاجة ملكش دخل فيها يا سي الرجل المهم وعن إذنك بقى علشان مش فاضية وعندي حاجات أهم من الهبل ده يلا سلاموز باللوز .
الشاب وهو يمسك ذراعها ويجذبها لصدره بقوة آلمتها ولكن لم تظهر ذلك :- إعتذري علشان أسيبك تمشي وإلا قسما عظما هبقى أسوأ كوابيسك وأنا تهديدي بنفذه علطول سامعة يا شاطرة .
الفتاة بحدة شديدة :- إبعد عني أحسنلك وإلا هصرخ وأقول عايز يبوسني وأنا مجنونة وأعملها ومش أنا إللي بتهدد يا بابا وأعلى ما ف خيلك إركبه .
الشاب بضحك وغمزة :- هههههههههههههه يا سلام مهو أنا ممكن أبوسك دلوقتي عادي لأنك أوزعة أوي وأنا أطول منك يا قمر أنا آدم الحديدي بجلالة قدره حتة بنت مفعوصة قصيرة زيك هتقف ف وشه على آخر الزمن وهبوسك إنتي ياللي فاضلك شنب وتبقي راجل زيي بس قصير ليه من قلة البنات .
الفتاة بقوة :- إحترم نفسك يا متخلف أنت على آخر الزمن مبقاش غير بواقي الرجالة يبوسني أنا وفكرك أنا هسكتلك يعني ده أنا أفرج عليك الناس دي كلها وأمسح بكرامتك وكرامة إللي خلفوك الأرض فاهم وإللي ناقصلها شنب وتبقي راجل أرجل منك ومن عشرة زيك وإلعب بعيد يا شاطر علشان متزعلش مني اوك .
الشاب بحدة شديدة :- نعم يا روحح أمكك بقى أنا آدم الحديدي على سن ورمح أبقى بواقي رجالة يا بيئة زبالة ده أنا مقبلش أشغلك عندي خدامة يوم واحد وإنتي فعلا بمنظرك ده راجل لكن متتكلميش معايا ف الرجولة لأني راجل غصب عنك وعن إللي يتشددلك .
الفتاة وهي تحاول جذب ذراعها منه ولكن لم تستطع بسبب قوته :- بقولك إبعد عني وسيب دراعي وإلا مش هتلاقي إيدك مكانها فاهم والبيئة الزبالة دي إنتي جاي منها يا حيلتها وبعدين الرجولة مش ف مد الإيد على ستات أو بنات يا شملول وأنا إللي مقبلش أشغلك عندي سواق .
الشاب وقد تحولت زرقاوتيه للأحمر من شدة الغضب ثم أمسك بكاميراتها وحطمها إلى مئات الاجزاء ونظر للفتاة باشمئزاز :- ده مكانك الحقيقي يا زبالة على الأرض بالظبط تتداسي بالجزم وأنا وريتك رجولتي أهو وأنا أتمنى إني مشوفش وشك ده تاني علشان ما أتصرفش معاكي تصرف مش هيعجبك .
الفتاة بدموع بعد أن رحل ذلك المغرور القاسي من المكان وتمسك بكاميراتها المحطمة :- أنت عملت إيه دي كانت الذكرى الوحيدة الحلوة ف حياتي أديك كسرتهالي منك لله اهئ اهئ اهئ بجد حرام عليك هتصرف إزاي أنا دلوقتي وملهاش تصليح هنا ف مصر اهئ اهئ اهئ كان يوم طين لما قابلتك يا بومة أنت يا أبو عيون تخوف أوي عااااا اهئ اهئ اهئ بابا هيزعل مني أوي .
الشاب بعد أن إبتعد عنها عدة خطوات ويسمع صوت بكائها المقهور كالاطفال وقال بغرور :- أحسن هه تستاهل علشان هي مش قد آدم الحديدي ولا قد غضبه وتحمد ربها إنها مخدتش قلم لزقها بالأسفلت وهي زي الأطفال بشكلها ده ودموع التماسيح بتاعتها دي حاجة تقرف فاكرة نفسها هتصعب عليا أنا لا دي تبقى بتحلم الطفلة دي .
الفتاة وهي تمسح دموعها بظهر يدها كالاطفال وتقول بتوعد :- ورحمة أمي مهسيبك يابن المدايقة وإما وريتك مابقاش أنا يا حيلة مامي وبابي طيب بس صبرك عليا لو وقعت تحت إيدي وقتها هنفوخك بس الصبرررر حلووو أما أشوف بقى هعمل إيه علشان أصلح الكاميرا بتاعتي قبل معاد ال interview مع شركة إنتاج الأغاني إللي وأخيرا هشتغل فيها من غير وسايط وزفت مع إني غنية بس أنا هبني كياني بنفسي خطوة بخطوة وأعتمد على نفسي لأني قوية ومش ضعيفة ودلوقتي أقوم علشان ألحق أي محل accessories للكاميرات علشان يشوف بتاعتي تتصلح إزاي منك لله يا بومة ياللي كسرتهالي وربنا لأوريك أخرة اللعب معايا .
#نهضت الفتاة من الأرض وهي ممسكة بالكاميرا وإتجهت نحو سيارتها وركبتها وإنطلقت بها إلى أقرب محل لتصليح الكاميرات المعطلة وهي مازالت تتوعد وتسب ذلك المتعجرف الذي حطم كاميراتها ....
(نسيب الكتكوتة دي تسوق وإحنا نخلع من هنا ونروح مكان تاني)

مصورتي الغبية 🤦📸 مكتملة (تم تعديلها)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن