مصورتي الغبية 🤦📸 مكتملة (تم تعديلها)

فوتو سيشن 😉

(وحشتوني جداً .. رجعت تاني بفصل جديد .. يارب يعجبكم)

**في منزل سهيلة ...
#استيقظت من النوم على صوت جرس المنبه ليعلمها بموعد عملها فنهضت بفزع من فوق السرير وركضت بسرعة تجاه الحمام لتستعد للعمل .. بعد قليل خرجت من الحمام وكانت ترتدي فستان باللون الأبيض مزين باللون الاخضر الليموني ذو حمالات رفيعة جدا وتطلق شعرها للعنان على كتفيها .. واتجهت إلى مرآتها لتضع بعض من عطرها المفضل لدي آدم لتضايقه وهو j'adore وبعدها أمسكت هاتفها وكاميرتها ومفاتيح سيارتها ثم غادرت الغرفة متجهة للطابق السفلي عند والدها لتصبح عليه ....

#هبطت للأسفل وهي مسرعة ووجدت والدها يجلس على طاولة الطعام يتناول وجبة الافطار فألقت عليه التحية ووقفت جانبه لتقبله من وجنته .....
سهيلة بابتسامة :- صباح الجمال والحلاوة على عيونك الخضراء إللي مجنناني يا بابتي العسل .
والد سهيلة بابتسامة خفيفة :- صباح العسل والمهلبية على عيونك ياقلب بابا إيه نزلتي بسرعة كده رايحة فين كده من بدري .
سهيلة بضحك :- هههههههههههه حبيبي أنت أنا نزلت بسرعة علشان عندي شغل ف الشركة النهاردة أول photo session (جلسة تصوير) هعملها لآدم علشان غلاف الأغنية الجديدة .
والد سهيلة بابتسامة :- ربنا معاكم ويوفقكم يارب طيب يا حبيبتي خدي بالك وإنتي سايقة العربية اوك ومتنسيش بلاش عندك وتنشيف دماغ مع آدم لأن إنتي أكيد عرفتي إنه جوزك .
سهيلة بحنق وملل :- بابا معلش الموضوع ده بالذات بيدايقني لأني مش مراته ولا عمري هكون كده والعقد إللي بينا يتقطع ونتطلق وكل واحد يروح ف حاله أنا بشتغل معاه بس .
والد سهيلة بعتاب :- لسه لدلوقتي مش عايزة تنسي إللي حصل معاكم قبل كده يا سهيلة ده آدم لسه بيحبك وشاريكي يا بنتي فهميني لإمتى هتفضلي زي القط والفار معاه .
سهيلة بوجع :- لسه قلبي بيوجعني بسببه يا بابا ومش قادرة أنسى إللي عمله فيا وهفضل أكرهه علطول وأستأذن أنا بقى دلوقتي علشان هتأخر على شغلي ف أول يوم .
والد سهيلة بخفوت وهو يعلم عناد سهيلة :- طيب ماشي روحي إنتي علشان متتأخريش على شغلك ولما تخلصي تعالي هنا علطول .
سهيلة وهي تقبل وجنته :- ممممم حاضر يا بابا بس ياريت تكلم المحامي علشان يطلقنا .
والد سهيلة بابتسامة حزينة :- لما تيجي نبقى نتكلم علشان في موضوع مهم لازم تعرفيه ف وجودك ووجود آدم وأهله .
سهيلة بحنق :- طيب يا بابا حاضر يلا السلام عليكم يا حبيبي .
والد سهيلة بابتسامة :- مع ألف سلامة يابنتي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
#خرجت سهيلة من ڤيلتهم واتجهت إلى سيارتها لتركبها فوجدت هاتفها يرن برقم فارس فوضعت سماعة البلوتوث في أذنها لتتحدث معه وهي تقود السيارة في طريق الشركة ...
فارس بغيظ :- أخيرا رديتي ياختي إيه التأخير ده ولا كنتي بتترقصي على الرنة .
سهيلة بضحك :- ههههههههههههه مالك بس يا فروس ما أنا رديت أهو وبعدين أنا خلاص هاجي الشركة أنا ف الطريق إديني نصاية بالظبط وهتلاقيني ف وشك اوك يا فروس .
فارس بغيظ أكبر :- يا برودك يا شيخة الدنيا هنا مولعة علشان ال cover (الغلاف) الجديد وإنتي لسه هتيجي ف الطريق ياختي .
سهيلة ببرود :- ده إللي عندي ليك أنت وإللي جنبك علشان أنا عارفة إنه معاك دلوقتي .
فارس بتوتر وهو ينظر لآدم الذي يقف جانبه مبتسم بهدوء :- إيه لا لا مش معايا ده ف أوضة اللبس جوا ولسه مخرجش منها .
سهيلة بضحك :- ههههههههههههههه مشكلتك إنك مفقوس أوي يا فارس ومش بتعرف تكدب زي ناس تانية كتير عايشة على الكدب والخداع والنفاق وبس ويلا إقفل بقى أنا وصلت خلاص .
فارس باحباط :- طيب يا سهيلة تعالي وإحنا قاعدين مستنيين توصلي علشان نبدأ السيشن .
سهيلة بثقة :- حالا هكون عندك يا فارس وقول للباشا يروح يجهز .
فارس بغيظ :- طيب ماشي ياختي إنجزي بس يلا وتعالي بسرعة .
سهيلة بضحك وغمزة :- هههههههههههه take it easy فارس أنا أهو وراك ووصلت ف ثانية أهو علشان منتعطلش .
آدم و فارس وهما ينظران لها بانبهار وخصوصا آدم لكن تحول لغضب وغيرة عندما رأى ذراعيها فقال بغضب :- إيه إللي إنتي لابساه ده يا هانم و باباكي إزاي يسمحلك تخرجي بالشكل ده .
سهيلة وهي تنظر لفارس ولكن تلمح بحديثها إلى آدم دون النظر إليه :- فروستي بقولك إيه قول للكائن ده ميتكلمش معايا كده اوك وخليه يروح يجهز يلا .
آدم بعصبية :- أنااااااا بكلمكككككك ياااااا مدااااام الحديدي رديييي عليااااااا .
سهيلة ببرود شديد :- أفندم مستر يا آدم الحديدي خير في حاجة حضرتك وياريت متتعصبش علشان أحبالك الصوتية متتأثرش ومتعرفش تغني ثم أنا مش مدام الحديدي يا فندم أنا مجرد موظفة هنا عندك وبس ومفيش حاجة تانية .
فارس بخفوت وسرعة :- طب أخلع أنا بقى علشان شكلي بقى وحش أوي بينكم هاا وحصلوني على أوضة التصوير اوك .
آدم بحدة :- روح أنت يا فارس وأنا جاي وراك بعد ما أتكلم مع الهانم كلمتين .
#رحل فارس سريعا من أمامهم وهو يقسم بداخله أن الحرب العالمية الثالثة ستشتعل الآن بسبب نظراتهم المحرقة لبعضهم ...
سهيلة بحنق :- ممكن تتفضل تلبس علشان ننجز ف يومنا علشان أصورك .
آدم بحدة :- أنا داخل ألبس وطالعلك تاني إستني هنا ومتتحركيش من مكانك .
سهيلة وهي تجلس على الكرسي :- اوك وأنا مش هتحرك يا مستر روبوت .
آدم بابتسامة مستفزة :- من عنيا يا مدام الحديدي إنتي تؤمري وأنا أنفذ علطول .
#ودخل إلى غرفة تبديل الملابس دون سماع ردها على كلامه المستفز لها وهي تعصبت للغاية ودخلت خلفه وجدته عاري الصدر ولكن ببنطاله وقبل أن تحاول الخروج جذبتها ذراعه الفولاذية لصدره بقوة فتأوهت ووضعت يدها على كتفيه وبدأت الكهرباء تسري في جسدها من لمسته الدافئة ....
آدم بابتسامة :- جيتي ورايا ليه لما بتكرهيني يا مدام الحديدي هاا وحشتك ولا إيه .
سهيلة بتوتر وقد أحست بأن نبض قلبها توقف :- لا لا توحشني إيه أنا أنا بس ك ك كنت عايزة أتخانق معاك على إستفزازك ليا و م م مكنتش أعرف إنك كده دلوقتي .
آدم وهو يمرر سبابته على وجهها :- هممم تتخانقي معايا اوك ومتخانقتيش ليه دلوقتي وأنا أهو معاكي وإنتي ف حضني يا مدام الحديدي .
سهيلة بارتباك أكثر :- آدم ب ب بقولك سيبني أخرج خلاص مش مش هتخانق غيرت رأيي .
آدم وهو يقربها إليه أكثر ليشم رائحتها التي تذهب عقله :- همممم لأ مش هسيبك تبعدي عني وبعدين إنتي لسه بتحطي البرفيوم إللي أنا بحبك تحطيها يا لولي ثم أنا عايزك تتخانقي علشان كل ما تيجي تزعقي أبوسك دلوقتي .
سهيلة بخجل شديد :- يوووه متبقاش بارد بقى أنا عايزة أطلع وأنت إلبس بقى علشان تتصور للكوڤر وننجز النهاردة .
آدم بخبث :- طب هسيبك تخرجي بس على شرط يا لولي قولتي إيه .
سهيلة وهي تحاول الافلات منه :- اوك موافقة بس سبني بقى . (هاهاها جيتي لقضاكي برجلك 😂)
آدم وهو يمرر أنامله على طول ذراعها :- هممم أنا عايزك تبوسيني دلوقتي ف شفايفي وأنا أسيبك تخرجي من هنا .
سهيلة بشهقة وخجل :- هاااااه أنت أنت قليل الادب و وقح أوي على فكرة و اوعى يا زفت بقى خليني أخرج من هنا .
آدم بابتسامة خبيثة :- تؤتؤتؤ إنتي وافقتي على شرطي ومترجعيش ف كلامك .
سهيلة وقد خطرت في بالها فكرة شيطانية :- بقى أنت عايزني أبوسك اوك وماله بس شيل دراعاتك علشان أعرف أبوسك زي ما أنت عايز .
آدم بابتسامة وقد أفلتها برفق :- طيب أهو سيبتك يا سوسو يلا بقى نفذي شرطي .
سهيلة بابتسامة :- طب يلا غمض عينيك بقى علشان أنا أتكسف أبوسك وأنت بتبصلي .
آدم بابتسامة واسعة :- اوك أهو غمضت .
#أغمض آدم عينيه وهو يتوقع إنها ستقبله على شفتيه لكنها إبتعدت بسرعة من أمامه وجرت خارج الغرفة وهي تضحك بشدة عليه أما هو فتح عيناه ونظر للباب بغضب وعصبية ثم أمسك ب تيشرت أسود وارتده على بنطاله الجينز وعلى رأسه بونيه رجالي أسود وخرج لها ينظر إليها بغيظ مكتوم وذهبوا سويا إلى غرفة التصوير ....
#دخل آدم إلى الغرفة وعلى وجهه قسمات الغيظ من سهيلة وهي تضحك بخفوت كي لا يسمعها ويفتك بها أمامهم وكان فارس وشهد ينظرون إليهم باستغراب شديد .. فبدأت سهيلة تخبر المساعدين أن يضبطوا الاضاءة لإلتقاط الصور لآدم من أجل غلاف الأغنية الجديدة له .. فوقف آدم في مكانه للاستعداد وسهيلة خلف الكاميرا خاصتها لتخبره بأخذ بعض الاوضاع للتصوير ...
سهيلة بشرح وابتسامة :- ممكن يا مستر آدم تاخد وضعية كأنك مدايق وحاطط إيديك الاتنين فوق راسك .
آدم بإيماءة وغيظ :- طيب ماشي سهيلة هعمل إللي إنتي عايزاه .
سهيلة لإستفزازه :- ميرسي يا مستر آدم يلا 1 2 3 برافووو يا مستر الصورة حلوة أوي .