مصورتي الغبية 🤦📸 مكتملة (تم تعديلها)

خطف سهيلة🙀

(وحشتوني كالعادة .. ندخل روايتنا بقى بلاش لكاعة وتأخير)
©©في منزل سمرا سليم صديقة سهيلة ...
#كانت سهيلة تجلس في غرفتها التي تعيش بها مع صديقتها التركية الضابط سمرا و زوجها كرم وهو يعمل محامياً .. دقت سمرا باب الغرفة لتطمئن عليها ومعها زوجها يحمل طاولة الطعام لأجلها .. سمعت سهيلة صوت الباب فنهضت من مكانها لتفتحه لصديقتها وزوجها ...
سهيلة بابتسامة شاحبة :- حبيبتي سمرا تعالي هيا وأنت يا كرم لماذا تتعب نفسك لأجلي وتحضر الطعام أنا لا أريد أن أتناول أي شيء الآن .
كرم بابتسامة ونقر بإصبعه على جبهتها :- اووه ليس هناك تعب أو أي شيء يا قصيرة القامة هيا إذهبي و ضعي الطاولة لأضع عليها الطعام هيا تحركي .
سمرا بضحك :- ههههههههههههههههه دائما تقول لها يا قصيرة القامة وبعد ذلك تندم أشد الندم على تلك الكلمة يا زوجي العزيز صحيح .
سهيلة بغيظ وتنظر لكرم :- هو يعرف ماذا أفعل معه بعد تلك الكلمة أجل يا كرم بيك عرفان .
كرم بخوف مصطنع وإبتعد عنها :- حسنا حسنا أنا أستسلم ولن أقولها مرة أخرى سيدتي الجميلة هكذا أفضل تعالي إجلسي كي تتناولي العشاء .
سهيلة وهي تجلس على الكرسي بابتسامة :- هذا أفضل يا كرم عرفان قبل أن أركلك بقدمي أرسلك إلى الشاطئ وعندما تعود أركلك مرة أخرى وتذهب إلى مغفر الشرطة عند مكتب زوجتك .
سمرا وهي تنظر إلى زوجها وضحكت :- يا إلهي يا كرم هههههههههههههههههههههه سهيلة قوية للغاية أنا أعرفها منذ 4 أعوام ودائما أكتشف شيئا جديدًا فيها كالملاكمة والرماية وركوب الخيل بالإضافة إلى الغناء والرسم والتصميم إنها ذات مواهب متعددة .
كرم بتساؤل :- ماذا تقولين سمرا هل سهيلة لديها كل تلك المواهب ولا تستغلها لماذا تفعلين ذلك يا فتاة فأنتي موهوبة جداً لماذا لا ترسمين .
سهيلة بدموع ونبرة مختنقة لتذكرها زوجها :- لن أفعل شئ لا أريد فعل أي شيء يعيدني إلى الماضي بعد وفاة زوجي آدم وأنا أصبحت أبغض الحياة كثيراً ولم أحمل منه ثمرة حبنا كرهت نفسي أكثر هل تعلم كيف هو شعور شخص ما فقد نصفه الآخر أمام عينيه أدعو ربي ألا تعرفه يا كرم أبداً لقد عانيت كثيراً بعد مقتل زوجي آدم أمامي لذلك تركت بلدي وأهلي وأبدلت أرقامي حتى لا يجدوني وأتيت لأعيش هنا بعيدا عنهم لا أريد رؤية أي شخص منهم أصبحت أكره العالم بدون زوجي كثيراً .
سمرا وهي تحتضنها بقوة :- هوني عليكي حبيبتي  يرحمه الله فقط إدعي له كثيراً ولا تبكي ونحن هنا معكي ولن نتخلى عنكي مطلقا أرجوكي لا تبكي الآن هوني عليكي هوني لا تبكي .
كرم وهو يجلس عند قدميها :- حين أتيتي إلى هنا وأنا أعتبركي أختي التي لم تنجبها أمي يا سهيلة نحن هنا بجانبك ومتى شئتي يمكنك الإتصال بهم حسنا أما الآن ستعودين للضحك والغناء والرسم وكل شئ لأجله فهو سيفرح كثيراً حينما يراكي هكذا فهمتي يا قصيرة القامة هيا الآن لتأكلي وبعدها ترتاحين قليلاً حتى الصباح وغدا سنبحث سويا عن أكثر شئ مميز يمكننا فعله حتى تعودين كالسابق .
سهيلة بابتسامة ومسحت دموعها :- اووه كما تشاء يا أخي كرم بيك لكني لا أعدك أني سأعود كالسابق والآن لنأكل سويا لا أريد أن أأكل بمفردي .
سمرا بابتسامة وجلست على الأركية جانبها :- حسنا كما تريدين لنأكل سويا وبعدها تذهبين للنوم .
سهيلة بابتسامة خفيفة :- اووه حسنا أمي سمرا كما تشائين سأفعل ذلك لكي ترتاحين .
كرم بحدة مصطنعة :- هيا نأكل وبعدها إفعلوا ما تريدون الأهم الطعام حسنا يا فتيات .
سهيلة و سمرا في نفس واحد وضحك :- حسنا يا سيدي سنفعل ذلك بالتأكيد ههههههههههههههههه .
كرم بجدية ونظر إلى سهيلة :- من الغد ستعملين يا سهيلة فهمتي ستبحثين عن عمل وستشغلين وقتك في شيء مفيد يجب أن تخرجي من حالتك تلك ونحن سنساعدك على فعل ذلك ولن تتحججي وتقولين ترهات أنا لن أقبل فهمتي .
سمرا بخفوت :- كرم معه حق يا سهيلة يجب أن تخرجي للعالم وتغيري اللون الأسود إن حزنك بقلبك حبيبتي وزوجك لن يغادر قلبك إلا إذا فتحتي قلبك لحب جديد كما أوصاكي زوجك الراحل إنتي يجب أن تنفذي وصيته تلك الأخيرة قبل وفاته فهمتي يا حبيبتي نحن من سيساعدك على تخطي محنتك ولن نترككي بمفردك أبدا وستعملين وستعودين كالسابق الفتاة المرحة التي تكره الحزن والقيود .
سهيلة بإيماءة وإقتناع جزئي :- سأحاول لكن لا أستطيع أن أعدكم بفعل ذلك حسنا .
كرم بابتسامة مبادلة :- حسنا لكن هيا على الأقل إبدأي في الأكل قبل أن ننهيه نحن .
#تناولوا الطعام سويا في جو مليئ بالمرح والضحك بينهم حتى يهونوا على سهيلة تذكرها مقتل زوجها وقدومها إلى تركيا هاربة من الذكريات البشعة والأحلام التي تروادها ليلة الحفل .. وبعد أن انتهوا من تناول الطعام خرجت سمرا و زوجها كرم من الغرفة تاركين سهيلة نائمة بعمق ثم ألقوا نظرة أخيرة عليها وأغلقوا الباب خلفهم ليذهبوا إلى غرفتهم من أجل أعمالهم صباحا .. بعد رحيلهم أخرجت سهيلة هاتفها الجديد لتتحدث مع والدها لأنها إشتاقت له لكن لن تخبره عن مكانها حتى لا يخبرها أن تعد إليهم وتتوجع على موت زوجها ...