مصورتي الغبية 🤦📸 مكتملة (تم تعديلها)

عودة للماضي 🥺

(إزيكم وحشتوني .. في البارت ده هوضحلكم إزاي آدم وسهيلة تم التفريق بينهم وليه هي بقت بتكرهه أوي بعد ما كانت بتحبه .. ومين دارين و حازم وليه بيعملوا كده معاهم كمان .. قراءة ممتعة للجميع وأسيبكم مع البارت ويارب يعجبكم)

**Flash back ↩️
وقبل 6 سنوات ...
#تخرج سهيلة من مدرستها الثانوية مع صديقاتها و وجدت الفتيات ينظرون إلى مكان ما بصدمة وانبهار فنظرت سهيلة إلى ما ينظرون إليه وجد آدم ينتظرها مستندا على سيارته ويبتسم إليها .. فضحكت هي بسعادة وركضت إليه تحتضنه بقوتها تحت أنظار الكل منهم الحاقدين ومنهم الفرحين ...
آدم برومانسية :- وحشتيني أوي يا أوزعتي عملتي إيه النهاردة ف مدرستك .
سهيلة بابتسامة :- وأنت كمان يا دومي أوزعتك أخدت شهادة تقدير النهاردة ومبسوطة على الآخر بصراحة يا فنان .
آدم بفرح :- إيه ده بجد مبروك عليكي ياقلبي ويارب دايما تبقي مبسوطة كده أنا فخور بيكي يا طفلتي الأوزعة إللي مجنناني بشقاوتها .
سهيلة بضحك :- هههههههههه الله يبارك فيك حبيبي وإياك كمان تبقى مبسوط ده أنا تربيتك يا باشا عايز طفلتك تخسر المسابقة دي حتى تبقى عيبة ف حقك يعني ثم وفيها إيه لما أجنن وأتشاقى على حبيبي أنا كده غلطت يعني .
آدم بابتسامة و ينظر لعيونها :- ربنا ميحرمنيش منك أبداً ياقلب آدم أنا عارف إنك شطورة ومتأكد من نجاحك أنا المهم عندي أشوف السعادة ف عيونك الجميلة دي وبس .
#وقبل أن تتحدث سهيلة وترد على كلام آدم سمعوا صوت يقول ...
دارين بغيرة وغضب :- إيه قلة الادب إللي أنتو فيها دي وإنتي يا خضرة يا شريفة واقفة تتدلعي ف الشارع قدام الكل ومش هامك أي حد .
حازم بسخرية وخبث :- سيبيهم يا دودي ما إنتي عارفة إنها لازم تلعب على كله دي موزة على الآخر وأنا النوع ده يعجبني أوي .
آدم بحدة وغضب :- إخرس يا كلب أنت والعقربة إللي جنبك وملكوش دعوة بيها فاهمين لأنها أنضف منكم يا أوساخ .
دارين بضحكة رقيعة :- ههههههههههههه لا والله وأنت بقى المحامي بتاعها ولا إيه علشان ترد علينا بدالها وكمان تشتمنا بكل بجاحة .
حازم بابتسامة لزجة :- لا بس برضو يا دودي سوسو قمر وتتاكل أكل بجد .
آدم وهو يريد ضربه بشدة ولكن أوقفته سهيلة فقال بغضب شديد :- لولا إنها مسكاني علشان ما أوسخش إيدي ف زبالة زيك كان زماني دافنك مكانك هنا يا حيوان أنت وإياك تتجرأ تجيب سيرتها على لسانك الزفر ده يا وسخ .
حازم بسخرية :- إيه يا شيخ الشباب مش عاجبك كلامي وبتستخبى وراها متفرد دراعاتك علينا وتيجي تضربني قلمين أحسن .
سهيلة وهي تقترب منه وتعطيه بالقلم على وجهه وعيونها لا تبشر بالخير :- مسمحلكش تقلل منه وأنا واقفة معاه سامع ويلا خد الحرباية إللي شبهك و غور من هنا وإلا قسما برب العزة ل أتففك سنانك ومش هيهمني حد .
حازم وهو يقترب منها كي يصفعها ولكن أمسكته دارين وقالت بخبث :- ما الصنف الواطي بتاعك بيعمل أكتر من كده يا زبالة إنتي الأول توقعيه وبعدين تقوليله مع السلامة وتدوري على غيره يدفعلك أكتر بكتير .
آدم بحدة شديدة :- ده لأنك فاكرة الكل زيك يا حرباية سلعة للعرض وإللي يدفع أكتر يشيل البيعة البايرة والبايظة .
دارين وهي تمسك بيد حازم بقوة :- هتندم أشد الندم على كلامك ده معايا يا فنان والله العظيم هندمك على كده وهتشوف .
سهيلة بغيظ :- أعلى ما ف حمارك إركبيه يا ننوسة عين مامي إنتي .
(هو المفروض خيلك 😂 بس أنا غيرتها)
آدم وهو يكتم ضحكته بصعوبة من تلك الطفلة وقال بهمس يسمعوه :- أنا مبتهددش ثم لو فكرتي بس تقربي من سهيلة صدقيني هعمل حاجة مش هتعجبك يا حرباية .
دارين بغضب مكتوم :- ماشي هنشوف ويا أنا يا أنتو يا حلوين وأشوفكم بعدين .
سهيلة بغيظ وحنق :- مع السلامة والقلب داعيلك وف ستين داهية تشيلك من هنا والمركب إللي تودي وعلى رأي الأغنية مع السلامة للي هيمشي المركب إللي تروح مترجعشي .
#رحلت الحية دارين ومعها العقرب حازم بعد أن نظروا إليهم نظرة نارية وشريرة متوعدة بالانتقام منهم على ما فعلوه .. أما سهيلة لم تهتم لنظراتهم تلك مع إنها تقرأ جيدا لغة العيون وآدم ذلك المسكين أحس بنغزة في قلبه وشعر بالخوف الشديد على سهيلة لذلك ضمها سريعا إلى أحضانه مما أدى إلى استغراب سهيلة بشدة ....
سهيلة بتساؤل :- إيه يا دومة مالك معقول الجرابيع دول هيخوفوك ولا إيه علشان كام كلمة فاضية قالوها عني قدامك .
آدم بخوف :- مش عارف بس أنا خايف عليكي أوي علشان الفترة إللي جاية بتاعت الإجازة تاخدي بالك على نفسك ومفيش خروج من البيت غير معايا أنا بس فاهمة يا سهيلة .
سهيلة بغيظ :- نعم يا عمر ده اسمه إيه ده بقى يعني إيه هتحبس ف البيت هو أنا أخدت الإجازة علشان أقعد ف البيت يا آدم .
آدم بحدة وغضب :- أيوة وهتنفذي إللي قولته بالحرف مفيش خروج يعني مفيش غير معايا أنا بس وأنا مش بكرر كلامي مرتين .
سهيلة بدموع :- حاضر أنا مش هشم الشارع حتى دي إجازة سودة ومنيلة .
آدم وهو يستغفر ربه وحاول أن يهدأ :- أستغفرك ربي وأتوب إليك إسمعيني يا سهيلة أنا قلقان عليكي منهم دول أوساخ أنا عارفهم كويس وعايزين يئذوكي علشان خاطري إسمعي الكلام .
سهيلة وهي تمسح دموعها بقوة وقالت بحدة خفيفة وغضب :- لا هطلع براحتي وأعمل إللي يعجبني وأنا بقى مش خايفة منهم يا سي آدم .
آدم بعصبية :- إنتيييييي غبييييية ولااااااا إيييييه لماااااا أقووول الكلمةةةة تتنفذذذذ .
سهيلة بصراخ :- أنااااااااااا حرررررةةة سمعتتتتت ولا لأ حررررة مششش عبدةةة .
آدم بحدة :- كده صراخك ف الشارع مينفعش أنا راجل وصوتك ميعلاش عليا فاهمة أي كان السبب ويلا إتفضلي قدامي أروحك .
سهيلة بعند :- مش مروحة معاك أنا هروح لوحدي ومش عايزة أكلمك تاني .
آدم بغضب :- بلاش العند ده معايا وإسمعي الكلام و هي كلمة واحدة يلا يبقى يلا .
سهيلة بغيظ وهي تتجه لسيارة آدم :- يووه بقى منك
ياعم الحج إرحم أمي كل شوية تحكمات وزفت أنا قرفت من كده ده مش أسلوب تعامل ده أنت لو متجوزني مش هتعمل كده معايا .
آدم وهو يضحك بشدة بعيدا عنها :- هههههههههههههه إنتي بجد مجنونة ربنا يكون ف عوني وأقدر عليكي وأستحمل تقلباتك دي .
#ثم ذهب ورائها وركب سيارته بجانبها وانطلق بها إلى التجمع الخامس ...
(اليوم ده عدى على خير ولكن يا ترى القدر هيسبهم كده كتير ولا هيعمل فيهم حاجة تقلب الموازين وتلغبط حياتهم)