يصل ادهم وسمرا الي المنزل
ليساعدها هو للذهاب الي غرفتها وعند وصوله يقف ينظر اليها
لتنظر هي له باستغراب من عدم خروجه لتقول
سمرا : انت واقف كدا ليه
ادهم : انتي مش هتغيري هدومك
سمرا باستغراب من سواله : ايوا بس ايه دخل دا باللي بقوله
ادهم بخبث : مانا هنا عشان كدا
سمرا بعدم فهم : ايه ا.... لتصمت بعد ان فهمت مقصده لتنظر له بضيق يتخلله بعض الخجل : انت قليل الادب
ادهم وهو يدعي البراءه : أنا قليل الادب دا اخرتها وانا اللي كنت عايز اساعدك
سمرا : شكرا بس انا مش محتاجه مساعده
ادهم : هتعرفي تغيري بايد واحده
سمرا : ايوا هاعرف اتفضل انت وملكش دعوه
ادهم : ماشي ياستي هخرج ، بس متجليش بعدين عشان اساعدك
سمرا : مش هاجي واتفضل بره بقا
ادهم : طيب هنشوف ، أنا هروح اطلب اكل عقبال متخلصي
ثم يخرج لتغلق هي الباب خلفه
ثم تخرج ما ترتديه
وهولتحاول هي ارتدائه فلا تستطيع وبعد محاولات عديده تلقي به بيأس وتجلس علي الفراش بتعب وهي تتنهد بضيق من عدم قدرتها علي ارتداء ملابسها ليقطع جلوسها طرق الباب لتقول
سمرا بضيق : نعم
ادهم : الاكل وصل يلا عشان تاكلي
لتتنهد هي وتقول : حاضر شويه وانزل
ليصمت هو قليلا ثم يقول
ادهم : افتحي الباب
سمرا باستغراب : ليه؟!
ادهم : افتحي بس
لتقوم سمرا وتفتح الباب ثم تعود وتجلس كما كانت
ليدخل ادهم وينظر لها ثم يلتقط ملابسها ويقول
ادهم : معرفتيش تغيرية صح
لتنظر له سمرا بضيق ولا ترد ليقترب هو منها ويمسك يديها لتنظر له باستغراب ليقول هو
ادهم : قومي أنا هساعدك
لتبعد هي يده وتقول : تساعد مين لا
ادهم : اومال هتفضلي كدا
سمرا : هحاول تاني ، بس أنت مينفعش
ادهم وهو يقف امامها مباشره : مينفعش ايه ، أنا فالاول وفالاخر جوزك يعني المفروض شايفك وعارف كل تفصيله فيكي
لتخجل هي من وقاحته وتبعد عينيها عنه فتنظر لكل شي عداه
لتشعر به يبتسم ويدني راسه لوجهها ليصبح امامها لا يفصل بينهم شي ويقول : بس متقلقيش أنا اصلا مستحيل ابصلك حتي لو كنتي عريانه قدامي لاني بقرف منك ومن شكلك
لتنظر له هي بوجع ليشعر هو بشي يولمه ولكنه يتجاهله ويسحبها من يديها ليغير له ملابسها
لتوقفه هي بقولها
سمرا بوجع : طب غمض عنيك
ليصمت قليل ثم يقول : حاضر يلا
ليغمض عينيها ويساعدها فتغير ملابسها وبعد الانتهاء ينظر اليها قليلا ثم يقول بهدوء
ادهم : يلا عشان تاكلي
ثم يغادر لتلحقه هي
____________________________