لينظر لهم سليم باستغراب ليقول
سليم : وهيجي بكره يعمل ايه
سالم : هيطلب ايد ليلي لبنو راجح
سليم بصدمه ورفض : نعم؟! مستحيل
لينظر له الجميع بصدمه ويرفرف قلب هذه الجالسه منتظره كلامه الذي تنتظره منذ زمن
سالم : وليه مستحيل
سليم بتوتر : عشان .. عشان فرق السن بينهم وعشان هو مينفعلهاش
ليتحطم قلب ليلي التي كانت تتوقع رد اخر
سالم : فرق السن مش سبب للرفض (لينظر الي ليلي التي تنظر لطعام) هو هيجي ولو في قبول بين الطرفين يبقي علي خيرة الله
ثم يقف ليغادر المكان وخلفه اولاده
ليبدا السيدات برفع الطعام واعداد الشاي
لتقف ليلي وهي تقرر ان تعرف ما ف قلبه
___________________________في الشركه
وتحديدا في مكتب ادهم
الذي يجلس شاردا يفكر بسمرا وما حدث ليلة امس
وكيف انه اصبح ينجذب لها وهذا غلط
هو يجب ان يبعد حتي ينسي هذا الشعور الذي يشعر به امامها ولا يعرف ماهو
ليقطع شروده رنين هاتفه لينظر له ليجده والده ليرد
ادهم : ازيك يابابا عامل ايه
حسن : أنا الحمدلله يابني انت اخبارك ايه وسمرا عامله ايه
ادهم : أحنا كويسين الحمدلله
حسن : الحمدلله ، أنا مستنيكو ع العشا انهارده
ادهم : ملوش لازمه تتعب نفسك يابابا
حسن : مفيش تعب ولا حاجه هنستناكو متتاخروش
ادهم : ماشي
حسن : سلام
ادهم : سلام
ليقفل الخط معه ثم يبحث عن رقم سمرا ليضغط علي الاتصال ثم يضعه علي اذنه منتظر الرد
سمرا بدهشه : ادهم في حاجه ولا ايه
لدهم بتوتر بعد ان سمع صوتها : لا مفيش بس كنت عايز اقولك حاجه
سمرا باستغراب : حاجة ايه
ادهم : بابا عازمنا علي العشا انهارده فياريت لما اجي تكوني جاهزه
سمرا : تمام
لتصمت تنتظر ان يقول شي ولكنه يظل صامت يسمع صوت انفاسها ، لتقطع هي هذا الصمت يقولها
سمرا : عايز حاجه
ادهم وهو يلمس شعره بتوتر : لا
سمرا : طب سلام
ادهم بهدوء : سلام
ليتنهد طويلا واضعا يده علي موضع قلبه يشعر انه سيخرج من مكانه من شدة دقاته
ليحاول التركيز بالعمل مخرجا سمرا من تفكيره قليلا
__________________________"أنت ليه رافض راجح" كان هذا صوت ليلي التي تقف خلف سليم الذي يطعم الخيول ليظل هو صامتآ كأنه لم يسمع شي لتقول هي ببعض الغضب
ليلي : رد عليا أنا مش بكلمك
سليم : عايزه ايه
ليلي بنفاذ صبر : انت ليه رفضت ان راجح يجي يتقدملي
سليم : لانه مينفعلكيش
ليلي : مينفعليش ازاي الكل بيقول انه كويس وهيتقي ربنا فيا يبقي مينفعليش ليه
سليم : عشان انا قولت انه مينفعش يبقي مينفعش وانتي هتسمعي الكلام وهترفضي ياليلي
ليلي : مش عشان انت عايزني ارفض يبقي اسمع كلامك وارفض لا لازم اعرف السبب اللي انت عايزني ارفض عشانه
سليم بغضب : مقولت مينفعكيش
ليلي بغضب مماثل : دا مش سبب ارفض عشانه واحد زي دا الكل بيشكر فيه
سليم وهي يمسك يديها بقوه المتها : معاكي حق دا مش سبب ، هو يستحق واحده احسن منك واحده تكون عاقله تحتويه تعرف تدير شئون بيت وراجل ، مش زيك اللي متعرفش تدير شئون نفسها اصلا فازاي عايزاني اوافق علي اللي بيحصل دا
لتنظر له هي بصدمه مما يقوله ليترك هو يديها بقوه ويرجع الي ما كان يفعله
لتخفض هي راسها لاسفل تخفي عيونها التي اغرقت بالدموع لتركض تاركه اياه يفكر فيما قاله
___________________________عند ادهم
الذي يعود من العمل ليجد سمرا قد تجهزت وارتدت
هذا
ليذهب هو ليبدل ملابسه بسرعه ثم يذهبان الي منزل حسن
______________________________عند ليلي
التي تجلس الان امام راجح بعد خروج الجميع وتركهم معا ليعم الصمت المكان ليقطعه راجح بقوله
راجح بابتسامه ليزيل توترها : ازيك ياليلي عامله ايه
ليلي بدون ان تنظر اليه : كويسه الحمدلله
راجح : وانا الحمدلله بردو
لتنظر له لتجده يبتسم
راجح : اسمي راجح عندي 34 سنه مهندس زراعه اتجوزت قبل كدا ومحصلش نصيب بنا وانفصلنا ، وانتي
لتنظر له هي ثم تنزلها مره اخره : اسمي ليلي عندي 22 سنه مخلصه فنون جميله بس
ليجلس قليلا معها ثم يغادر منتظر الرد
ليجلسان جميعا حول ليلي
يجلسون بترقب منتظريين قرارها
بعضهم يشعر بان قلبه سيقف من هذا القرار
لتقول هي بهدوء عكس ما يعتلي قلبها من ألم ووجع : أنا موافقه اتجوزه
لتعلو الزغاريط والمباركات من الجميع الا شخصان
احدهم لانه يعلم ما يعتلي قلبها وان خلف قناع السعاده هذا كسره ووجع
والاخر لانه يشعر بان روحه قد سحبت منه
يراها تضحك وتستقبل المباركات بابتسامة يتمني ان كانت هذه الحظه له هو ليهمس بوجع : لا(نهايه الجزء الاول من الفصل)
اولا أنا اسفه علي التاخير بس بيبقي غصب عني بتحصل ظروف بتخلييني مقدرش انزل دا غيري اني الكليه بدات مع الشغل مش بيبقي عندي وقت اكتب بس بحاول انزل كل اسبوع بردو عشان عارفه اني مقصره معاكو مع انكو بتدعموني بس أن شاء الله هحاول اظبت وقتي وانزل مرتين فالاسبوع
الفصل صغير بس بكره هنزل الجزء التاني منهثانيا بقا بخصوص روايه الوهم للي بيتابعها هي لسه مخلصتش أنا بس وقفتها لاني مش قادره احدد النهايه محتاره بين حاجتين اخلي النهايه حزينه ولا سعيده انتو عايزنها ايه