لتضع يديها علي مكان صفعته
سمرا : بتضربني
ادهم : أنا مكنش قصدي انتي اللي استفزتيني ، أنا مش فاهم مالك ماحنا كنا كويس فاي ايه
لتقول سمرا وهي ترفع امامه الهاتف : عايز تعرف في ايه خد شوف
ليمسك الهاتف ويجد فيديو له هو ورانيا فوضع مخل للاداب
سمرا باحتقار : عرفت دلوقتي في ايه
لينظر لها بترجي وهو يهم بالكلام لتقاطعه هي بقولها
سمرا : مش هسمع اي مبررات وحجج لاني مش هصدقها ومش هصدق اي حاجه بتقولهالي وحق كل الذل والضرب اللي عيشتني فيه هاخده
ادهم : اعملي فيا اللي إنتي عايزاه أنا راضي بس ارجوكي متسبنيش أنا بحبك وصدقيني أنا من ساعه ما حبيتك وانا بطلت اكلمها أو افكر فيها أنا بحبك
سمرا بايتسامه : خلصت كلامك ، أنا مش مصدقاك وعمري ما هصدقك
لتاتي فهذا الوقت شهد ناظره لهم باستغراب قائله
شهد : في ايه مالكو وقفين كدا
سمرا بابتسامة مفيش بس كنت بقول لادهم اني هفضل معاكي انهارده وهو يجي ياخدني الصبح ووافق
شهد بدهشه : بجد
سمرا : آه بجد مالك مش عايزاني
شهد بفرحه : مش عايزاكي ايه بس أنا بس استغربت من موافقه ادهم ( لتنظر لها وتكمل ) شكرا ليك انك هتديني مراتك انهارده
ليبتسم هو بتصنع
سمرا : يلا
وتاخذ شهد وتذهب من امامه
ادهم في نفسه : صعب عليا انك تبعدي عني حتي لو لليله واحده بس دا انسب حل دلوقتي لحد مشوف حل للمصيبه دي (لينظر لها وهي تقف مع شهد ويقول يحب) أنا مستحيل اسيبك بعد ملقيتك يا اجمل ما فحياتي
ثم يجلس بعض الوقت ويرحل
____________________________تجلس وعلي وجهها ابتسامه خبيثه فما خططت له قد صار والان اصبح كل شي ملكها من جديد ليقطع تفكيرها طرق الباب لتتسع ابتسامتها وتتجه لفتح الباب لتجده امامها لتبتسم هي له وتهم بقول شي ولكن يوقفها صفعه ادهم لها بقوه تسقط على اثرها لتنظر لها ثم تضحك بجنون لينظر هو لها باستغراب من تصرفه
لتظل هي تضحك لبرها ثم تتوقف لتنظر له بابتسامه : ايه ياحبيبي القطه بتاعتك سابتك ، بس متزعلش
لتقف وتقترب منه وتقول : لاني موجوده حببتك رانيا معاك دايما مستحيل تبعد عنك
لتحاول تقبيله ليدفعها عنه بعنف قائلا
ادهم : انتي ازاي كدا أنا عمري مشفت فوساختك انتي احقر وازبل انسانه شوفتها فحياتي أنا ازاي كنت معمي فحبك ازاي مكنتش شايف حقيقتك
رانيا بجنون : الحقيره والوسخه دي هي اللي كنت بتيجي تترمي فحضنها ولا خلاص نسيب (لتقترب منه وتكمل) ولا السمرا عجبتك
ليمسك شعرها وهو يشده بعنف قائلا بصراخ وغضب : اياكي تجيبي سيرتها علي لسانك الوسخ سامعه
رانيا بصراخ : لا هجيب وكل ماهتبعد عني هبعدكو حتي لو وصلت اني اقتلها انت ملكي أنا بس
ليظل هو يضربها ثم يتركها ويذهب تاركا اياها ملقاء علي الارض مغطاء بدمائها
____________________________عند سمرا
التي تجلس مع شهد بغرفة الاخيره بعد ذهاب الجميع
تجلس سمرا بهدوء ظاهري تفكر بماذا تفعل هل تدل معه وتكمل مخططه ام تتركه وترحل
ليقطع تفكيرها منادات شهد لها لتنظر لها لتقول الاخره
شهد : مالك في ايه بقال ساعه بنادي عليكي وانتي سرحانه
سمرا : مفيش حاجه
شهد : هتخبي عني
لتنظر لها سمرا لتشجعها شهد بنظراتها لتحكي لها سمرا كل شي من اجباره علي الزواج بها الي ما حصل اليوم وهي تبكي
سمرا ببكاء : بس هو دا اللي حصل وانا مش عارفه اعمل ايه
شهد بغضب : هاتسبيه طبعا ايه اللي مش عارفه هتعملي ايه انتي من الاول كان المفروض تسبيه
سمرا : مانا هاسيبه بس هقولهم الحقيقه ولا لا
شهد : لا هتقولي الحقيقه وهتفضحيه قدام الكل انو حقير وزبال
لتظل سمرا صامته
لتنظر لها شهد بشفقه وتقول
شهد : متزعليش أكيد ربنا شيلك الاحسن
لتؤمي لها بالموافقه وهي تفكر في مصيرها
_____________________(نهايه الفصل التاسع عشر الجزء الاول)
اسفه ان الفصل قصير بس دا اللي قدره اكتبه لان صباعي لسه وارم ووجعني
محدش يضايق مني
وشكرا للناس اللي سالت عليا☺️☺️😘