الفصل22

6.7K 169 21
                                    

يقف امام الباب يشعر بالقلق من طلب جده فالتحدث معه ، هل علم شي عن مرضه
ليتنهد بقلق ليطرق الباب و يدخل بعد ان سمح له جده بالدخول
سليم : انت طلبتني ياجدو
ليشير له سالم بالجلوس ليجلس بقلق من هدوءه
لينظر له سالم بتفحص ليقول بعد وقت
سالم : مخبي عني ايه
سليم بتوتر : مش مخبي حاجه
سالم بتفحص : تصرفاتك مبقتش عجباني مبقتش بتقعد فالبيت زي الاول و الوقت اللي بتقعده هنا دايما حابس نفسك فقوضتك ، ولو خرجت دايما قالب وشك ومعاملتك لليلي اتغيرت لاسوء ودا اللي أنا مش فاهمه مع ان تصرفاته متغيرتش ، دايما تعبان وبص لنفسك كدا شوف نفسك بقيت ازاي فين جسمك الرياضي مبقتش بتعمل رياضه ولا بتاكل كويس (ليخبط علي المكتب بعصبيه ويكمل) كل دا وتقولي مفيش ليه عميت أنا عشان مشوفش ولا خلاص استاذ سليم كبر وافتكر نفسه كبر عليا
ليقف سليم ليقبل يد جده بسرعة قائلا : معاش ولا كان اللي يكبر عليك ربنا يخليك لينا
سالم : يبقي تقول فيك ايه
لينظر له سليم بتعب : هقولك بس مش عايز حد تاني يعرف
سالم بقلق : مش هقول
ليتنهد سليم ويحكي له كل شي
سالم بحزن : انتي متاكد يابني كشفت عند دكتور تاني أكيد التشخيص غلط
سليم : لا اتاكدت (ليكمل برجاء) بس مش عايز حد يعرف مش عايز اوجع حد أو اشوف نظرة الشفقه والحزن فعنيهم
سالم : مش هقول بس هتسافر تتعالج أنا واثق ان ربنا مش هيوجعني فيك
سليم : ملوش لازمه السفر أنا بتعالج هنا ، عن اذنك هروح ارتاح
ليخرج متجه لغرفته لينظر له جده بحزن داعيا له بالشفاء العاجل
___________________________

في المساء
في منزل ادهم

يدخل ادهم للمنزل بعد دوام عمله ليجد الهدوء يعم المكان لينبض قلبه بخوف من احتمال راحيلها
ليذهب لغرفتها ليطرق الباب ليزيد خوفه من عدم ردها ليدخل بسرعه ليقابله ظلام الغرفة ليضيئها ليجدها فارغه ليبحث عنها فالحمام ولا يجدها ليشعر بانه سيفقد عقله فها هي قد تركته ولم تعطيه فرصه ثانيه مثل ماقالت ليخرج من غرفتها باتجاه باب المنزل ليذهب الي عائلتها فبتاكيد هي هناك
ليوقفه فتح الباب ودلوفها للداخل
ليتنهد براحه ثم يتجه اليها قائلا بتسائل غاضب
ادهم بغضب : كنتي فين
لتنظر له ببرود ثم ترفع الاكياس التي بيديها والتي لم يلحظهم هو قائله : كنت بجيب شويه حاجات عايزاها
ادهم : وليه مقولتليش
سمرا ببرود وهي ترفع اكتافها : عادي مجاش فبالي
ليمسح علي وجهه قائلا ادهم : بعد كدا لما تيجي تخرجي ابقي قوليلي ، انتي وقعتي قلبي
سمرا وهي متجها الي غرفتها : ماشي (لتقف عند باب الغرفه وتنظر له وتكمل) ومتقلقش مش همشي
(ليبتسم هو لتزول هذه الابتسامه عن البيت عندما تكمل قائله) غير بعد شهرين
لتغلق الباب
ليظل هو واقف لبعض الوقت  ثم يذهب الي غرفته
____________________________

"كل ياحبيبي شكلك هفتان انت مكنتش بتاكل هناك ولا ايه" كان هذا صوت أحلام التي تجلس بجانب خالد
خالد : هو في اكل زي اكلك وحلاوت اكلك
أحلام : طب كل يابني ، أنا عملالك المحشي اللي بتحبه خد (تقول هذا وهي تمسك صابع من محشي ورق العنب الذي يعشقه هو)
خالد بتلذذ : اممم الشف شربيني قاعد معانا
حنان بتقزز : مكفايه يابني انت ناقص تاكل الاطباق كمان
خالد بحزن مصتنع : شوفتي ياخالتي بصالي حتي فالاكل
أحلام : حنان مالكيش دعوه بخالد
حنان : مهو أنا عايزه اعرف الأكل دا بيروح فين عمال تاكل تاكل ومبتتخنش وانا من النفس بتخن
ليضحك محمد و أحلام ويرفع خالد لها يده في شكل دا🖐️🖐️(خمسه وخميسه فعينك يعني😂😂)
وبعد الانتهاء من العشاء يجلسون ليشربون الشاي التي حضرته حنان
أحلام : قولنا بقا ايه اللي منعك تكالمنه طول السنتين اللي فاتو يعني مش كفايه ست سنين بعيد عنا كمان متكلمناش
خالد : بعد مابابا مات الشركه ادهورت وكنا خلاص هنعلن افلاسنا وعشان كدا سافرت زي مانتو عارفين
وهناك قعدت اربع سنين عشان ارجعها زي الاول واحسن ودا اللي عملته وخلتها من أكبر الشركات هناك وكنت خلاص هخلص اخر صفقه ليا هناك وارجع بس عملت حادثه ودخلت غيبوبه سنه ولما فوقت كانت الشركه خصرت كتير ف السنه دي فعشان كدا قعدت سنه كمان عشان اظبط كل حاجه قبل مرجع ، دا غير ان ساعه الحادثه التليفون بالخط اتكسرو وكل الارقام ضاعت ولما جبت ارقامكو كنت خلاص قربت ارجع هنا وبس دا كل حصل ، سبكو بقا مني احكولي انتو في جديد حصل فالسنتين دول (لينظر الي حنان ويكمل) وانتي صحيح مش كنتي مخطوبه متجوزتيش يعني أنا من كلامك عليه قولت لما ارجع هتكوني اتجوزتي ويمكن ومعاكي عيل
حنان بجمود : ماحنا سبنه بعض
خالد باستغراب : ليه دا انتو كنتو بتعشكو بعض
لتقف حنان وتذهب الي غرفتهم
لينظر له هو باستغراب ويقول : هو أنا قولت حاجه غلط
أحلام بحزن : لا يابني
محمد بحزن : أنت بس فكرتها بلي حصل
خالد بتسائل : وايه اللي حصل
محمد : حنان من سنتين عملت حادثه (ويحكي له كل شي) بس وانت فكرتها
خالد بحزن من اجلها : أنا مكنتش اعرف أنا هروح اشوفها
أحلام : روح يابني
ليذهب لها ليجدها قد زالت الساق وتنظر الي رجلها ليجلس بجانبها يحاول ان يقول شي يدعمها به ولكن أي دعم يهون ما حصل ليسمعها تقول بحزن
حنان : سبني سبني عشان بقيت برجل واحده بقيت ناقصه مفتكرش وعوده ليا بانه هيفضل معايا مفتكرش حبه ليا مفتكرش اي حاجه غير أني بقيت ناقصه
خالد وهو ياخذها فحضنه : انتي مش ناقصه دي اراده وعمرك ماهتبقي هو اللي ناقص انو فكر كدا وبعدين متزعليش عليه ربنا أكيد شيلك اللي احسن منه
حنان بعد ان خرجت من حضنه : أنا مش زعلانه أنا مهنتش عليا نفسي بس وحسيت ان كبريائي كانثي معدش موجود  ، لكن برجوعه حسيت كبريائي كانثي رجع تاني
خالد : هو رجع
حنان : ايوا بيجيلي الجامعة وبيطلب اننا نرجع لبعض
خالد بحذر : وانتي رايك ايه
حنان : مستحيل ارجعله طبعا ، يلا هوينا بقا عشان عايزه انام
خالد : تصدقي أنا غلطان ان جاي اخفف عنك
حنان بضحك : آه غلطان
خالد بضحك : ماشي
ليخرج متجه الي غرفته تاركا اياها لتنام
_________________________

"اهي معاه مسابتوش ولا حاجه وخططك فشلت"
كان هذا صوت باسم الذي يجلس امام رانيا التي تدخن سجارتها
رانيا ببرود : هي لسه معاه
باسم بسخريه : آه
لتصمت رانيا قليلا ثم تقول
رانيا بابتسامه : خلاص نسبهم يعيشو حياتهم بقا
باسم بصدمه : نعم!!
رانيا : مالك أحنا حاولنا وفشلنا يبقي مقدر ليهم فعلا يكونو مع بعض ، فنبعد احنا احسن
باسم : لا انتي أكيد اتجننتي عايزه تسيبي كل حاجه بسهوله كدا
رانيا : لا بس هي اللي هتجيلي لحد عندي
لينظر لها باستغراب لتبتسم هي وتنفث دخان سيجارتها

(نهايه الفصل)
اسفه للتاخير
قولولي رايكو فالفصل واعملو فوت وفولو ☺️☺️

سمراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن