الفصل التاسع عشر الجزء الثاني

7.3K 179 53
                                    

في الصباح
تجلس سمرا فبجانب الشرفه منتظره وصوله لتشاهد وصول سيارته مقترن برنين الهاتف الذي لم يكن غيره ادهم
الذي لم ينم وما ان وصلت الساعه السابعه حتي تحرك لذهاب لاخذها
ليخبرها بوصوله لتنظر لشهد ثم تقترب منها لتخبرها برحيلها ثم تنزل له
لتراه واقف امام السياره ليفتح لها  باب السياره المجاورة له
لتنظر له ثم تجلس فالخلف ليتنهد هو ويركب لينطلق الي المنزل
________________________

عند رانيا
التي تجلس بجانب باسم يعقم لها جروحها
رانيا بوجع : ااه براحه
باسم : اسف (ليكمل بسخريه) بس مش شايف يعني نجاح خطتك العظيمه اللي قولتيلي عنها
رانيا بفخر : بلعكس نجحت ونجحت اوي كمان
باسم باستغراب : ودا اللي هو ازاي ، انتي مش شايفه وشك
رانيا : مهو دا دليل نجاح خطتي هو لو مجاش وضربني ساعتها هتبقي الخطه فشلت
باسم بعدم فهم : ازاي
رانيا : هو بيحب السمرا فلما  يحس انها هتسيبه بسبب حاجه لازم يبعد الحاجه دي وهو دا اللي بيعمله ، وبعد كدا هيجي دوري اني أقرب منه وافهمه اني عملت كدا من حبي فيه وغيرتي عليه
باسم : بس هي ممكن متسبوش وتفضل معاه
رانيا يلا مبالاه : عادي هخططلهم تاني
باسم بذهول : دا انتي شيطانه
رانيا وهي تضحك : اومال انت فاكر ايه
ليظلو يضحكون علي نجاح خطتهم
_________________________

عند ادهم وسمرا
الذي وصل الي المنزل ليوقف السياره ، لتنزل هي وتتجه الي غرفتها وهو خلفها لتقفل الباب قبل وصوله لها
ليقف هو بجانب الباب قائلا بحزن : سمرا ارجوكي اسمعيني أنا عارف اني غلطت ، وغلطتي متغتفرش
بس ارجوكي اديني فرصه تانيه وانا هثبتلك اني بحبك ، افتحي ارجوكي
ليجد الصمت هو الجواب ليبتعد ويجلس علي الاريكه ينظر بين الحين والاخر الي باب غرفتها
ليمر بعد الوقت ويجدها تخرج ليقف بذعر وهو يراها تمسك حقيبة ملابسها
سمرا بهدوء: بدايتنا كانت غلط وكل حاجه فعلاقتنا غلط اتبنت بالكدب والخداع فننهيها علي الاقل بالاحترام عشان نفتكر حاجه كويسه لبعض (لتصمت قليلا وتكمل) طلقني
ادهم وهو يقترب منها ويقول بخوف : لا لا انتي مش هتسبيني أنا بحبك اديني فرصه اثبتلك فيها اني اتغيرت ارجوكي
سمرا : لا مفيش فرص أنا مش هعيش مع واحد خاين ومتخفش مش هقولهم علي حقيقتك لاني بنت ناس متعودتش افضح حد ياريت تبعتلي ورقتي
لتهم بالرحيل لتقف بصدمه عندما قال
ادهم : انتي مش هتمشي عشان ابوكي
____________________________

يجلسون جميعآ يتناولون الافطار في جو يسوده الصمت ليقطعه سليم بقوله
سليم : الحمدلله أنا رايح المصنع وممكن اسافر لفرع القاهره
سالم : ماشي يابني توصل بالسلامه
ليقبل سليم يده وهو يقول : الله يسلمك
ثم يهم بالمغادره
ليسمع طرق الباب ليفتح ليجده راجح
راجح بابتسامه : السلام عليكو
سليم بضيق : وعليكو السلام
ثم يدخله لغرفة الجلوس ويذهب لاخبار العائله ليذهبون الرجاله للجلوس معه والحريم لعمل واجب الضيافه
ليظل هو جالس ينظر الي كل شي يحدث من حوله بصمت يشعر بالألم بداخله يكبر وهو يراها تستعد لذهاب للجلوس معه كما اخبرتها امها
ليقف ويذهب الي غرفته ناسيآ ما قاله عن ضروره ذهابه للعمل
ليجلس علي الفراش ينظر الي كل شي من حوله بوجوم ، يعلم انه مجرد وقت وسينتهي كل شي
ليزداد الالم عليه ليستلقي علي الفراش بعد اخذه للدواء ثم يفكره في الذي منعه من اخبارها بحبه لها

(فلاش باك)
في القاهره
في أحد الشركات لصناعة القطن والنسيج
يجلس هو في مكتبه وامامه صديقه (عزام)
عزام بعدم تصديق : يعني خلاص هتعترفلها
سليم بضحك : ايوا يبني مالك
عزام : مش مصدقك بصراحه اصل كل مره بتقول كدا ومفيش حاجه بتحصل
سليم بابتسامه : لا خلاص جد المرادي (ليكمل بمزح) وبعضين أنا عايز اتلم بقا
عزام بخبث : تتلم من اي جهة
سليم : اخرس يلا ااه
عزام بقلق : مالك
سليم بوجع : مش عارف ااه
ليعض علي شفتيه في محاوله منه لكتم الوجع ثم يقف وهو يقول : يلا نمش..
ليقطع استكظال كلامه سقوطه فاقد للوعي
ليجلس عزام وهو يحاول افاقطه ولكن بدون ليتصل بالطبيب ليحضر بعد وقت وبعد وقت يفيق سليم ليخبره الطبيب بضروره اجراء بعد التحاليل ويرحل
عزام : انت لازم تعمل التحاليل دي مش اول مره يحصل معاك كدا
سليم بعدم اهتمام : خلاص هبقي اعمل
عزام باقرار : مش هبقي انت هتقوم معايا دلوقتي نروح نعملها
سليم بتهرب : خلاص ماشي انت روح وانا هروح لوحدي
عزام : أنا هروح معاك ومش عايز كلام تاني
سليم باستسلام : خلاص يلا
ليذهبان لعمل التحاليل وبعد عملها يخبروهم بظهورها بعد اسبوع
ليرحلون في انتظار مرور هذا الاسبوع لمعرفت النتيجه
________________________

لتقول سمرا بحزن يغلفه السخريه : ايه هتهددني بيه تاني
ادهم بنفي : لا أنا مستحيل اعمل كدا تاني ، بس دا ميمنعش ان بباكي عندو القلب ولو رجعتي وانتي مكملتيش اسبوعين ممكن يحصله حاجه وخصوصا من كلام الناس اللي مش بيرحم
لتصمت سمرا بتفكير ليقول هو
ادهم : فكري فيها هتشوفي اني كلامي صح
سمرا : خلاص شهر ونطلق
ادهم : شهرين ، شهرين واعملي اللي إنتي عوزاه وانا هحاول اثبتلك فيهم اني اتغيرة
لتنظر له سمرا بضيق ثم تعود الي عرفتها
ليجلس وهو يحمد الله علي مساعدته
________________________

يمر الاسبوع الذي كان ينتظره لظهور نتيجه التحاليل
ليذهب الي المستشفي لمعرفه النتيجه
ليجلس بقلق امام الطبيب الذي يمسك باشعته
هو بقلق : طمني دكتور الاشعه فيها ايه
الدكتور بحزن وشفقه : أنا اسف بس أنت عندك كانسر فالدم
سليم بصدمه : ايه..

(نهايه الفصل)

اولا اسفه علي التاخير بس كان عندي مشاكل فالشغل ومعرفتش افتح الواتباد خالص
ثانيا انا عارفه اني دايما بتاخر بس كل واحد عندو ظروف وعارف أكيد ان بيمر عليه وقت مش بيبقي فاضي لمسك التليفون
ثالثا قولو رايكو فالفصل واعملو فوت وفولو اوك☺️☺️

سمراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن