اولا كدا أنا اسفه لتاخيري واني موفتش بوعدي ان هنزل البارت بس بجد بتحصل ظروف بتخلييني مقدرش انزل ، أنا بجد مضايقه من نفسي عشان انتو واقفين معايا وبتدعموني وانا بتاخر كتير فتنزيل البارت فبجد أنا اسفه وأن شاء الله هحاول متاخرش
ودلوقتي اسيبكو مع البارت
_____________________
بعد يومين
لم يتغير بهم شئ غير ان
ادهم رجع الي العمل
وحنان تشعر بالحزن من اجل ليلي التي ومنذ ذلك اليوم وهي هادئه لا تشاغب مع احد وتظل بغرفتها معظم الوقت وهذا مايحير سليم
_______________________
عند سمرا
التي تنظف البيت بعد مغادرة ادهم للعمل
ليقطع ما تفعله رانين هاتفها لتترك ما فيديها وتذهب للرد عليه بعد ان علمت هويت المتصل والتي لم تكن غير صديقتها شهد
سمرا : اهلا بالكلبه اللي مسالتش عليا من يوم ماتجوزت
شهد : مانا مرضتش اذعجك فأول اسبوع ليكي جواز قولت أكيد مش هتبقي فضيالي
سمرا بسخريه : لا إذعاج ايه بس ، كنتي اتصلي ياحببتي أنا كنت فاضيه اوي ولو مش فاضيه افضالك
شهد : طيب ياستي أنا غلطانه اني كنت خايفه ازعجكو ، بس سيبك مش انا خلاص هحصلك وابقي مدام
سمرا : ايه هتقدموا معاد الفرح
شهد : لا إنتي عارفه بابا مش موافق اني اتجوز قبل مخلص دراسه بس خلاص كلها السنادي واخلص
سمرا : اومال ايه
شهد : هنعمل كتب الكتاب بعد اسبوع
سمرا بفرحه : بجد مبروووك ياقلبي والهي فرحتلك اوي
شهد : تسلميلي حببتي ، بس أنا عايزاكي معايا أنا قلقانه وخايفه اوي
سمرا : لا متقلقيش وانا هحاول ابقي معاكي
شهد : لا مفيش حاجه اسمها هحاول انتي لازم تبقي معايا
سمرا : ادهم مش هيوافق أنا هحاول اخليه يوافق ابقي معاكي يوم كتب الكتاب من اوله
شهد : خلاص ماشي سلام
سمرا : سلام
لتقفل الخط وتقول لنفسها
سمرا لنفسها : وهو هيوافق يخليني اروح دا بيكره يخليني مبسوطه ، لا هيوافق دا هيرتاح مني يوم كامل يلا بقا خليني اخلص قبل مايجي
لتهم بالوقوف لاستكمال ما تفعله قبل مجي ادهم
___________________________
عند ادهم
الذي يجلس خلف مكتبه
فقد اصبح مدير الحسابات بسبب كفائته فالعمل
يمسك بعض الحسابات لمراجعتها ليقطع تركيزه دق الباب ليسمح بالدخول لتدخل السكرتيره (منه)
منه : في واحده بره عايزه حاضرتك
ادهم باستغراب : واحده ، مين
الفتاه : أنا
ادهم بدهشه : .....
___________________________
"يلا بقا تعالي معايا مش هنتاخر ، عشان خاطري نفسي اشوف الخيل يلا بقا كلنا رايحيين هتقعدي فالبيت لوحدك وانا لو انتي مروحتيش مش هروح" كان هذا صوت حنان وهي تحاول ان تجعل ليلي تذهب معهم لمشاهدت الخيل لتقول ليلي بهدوء
ليلي : خاطرك كبير عندي بس أنا تعبانه ومش هقدر اروح
حنان : خلاص وانا مش هروح وهقعد معاكي هنا مع اني نفسي اشوف الخيل بس مينفعش اسيبك لوحدك
ليلي : لا هتروحي أنا شوفت الخيل كتير اما انتي فلا فروحي شوفيهم وبعدين أنا هنام هتقعدي تعملي ايه يلا بقا انزلي عشان تروحي
حنان بحزن لحالتها : خلاص ماشي
لتغادر حنان الغرفه وتنزل فالاسفل حيث ينتظرها الجميع
فاطمه(بنت عمها محمود واخت سليم) : مش هتروح بردو
حنان : لا قالت تعبانه و هتنام
فادي(أخوي ليلي وابن عمها مصطفي) : أنا مش عارف ماله بقالها يومين متغيره
حنان بصوت منخفض وهي تنظر لسليم : كلو بسبب كلامه اللي زي السم
سليم : خلاص يلا أحنا
ليتحرك للخارج وخلفه الباقين ذاهبين لمشاهده الخيل
__________________________
عند ادهم
ادهم : رانيا ...
رانيا وهي تجلس امامه علي المكتب : ايوا بشحمها ولحمها
ادهم لمنه : طب اتفضلي انتي
لتخرج منه وعلامات الدهشه والاستحقار باديه علي وجهها
ادهم وهو ينظر لتلك الجالسه امامه : انتي إيه اللي جابك هنا انتي مش عارفه لو حد شافك هنا وبالمنظر دا هيقول ايه
لتطوق هي عنقها : اله وحشتني وجيت اشوفك فيها حاجه دي (ثم تقول وهي تنقل نظرها فانحاء الغرفه)
وكمان اباركلك علي المكتب والمنصب الجديد عقبال متمسك الشركه كلها
ادهم وهو يحتضن خصرها ويقربها منه اكتر : قريب ، قريب اوي
رانيا بضحك : طب ابعد بقا لحسن حد يشوفنا (لتقول وهي تقبله علي خده) وانا همشي دلوقتي بس هستناك بليل
ادهم : ماشي
لتغادر المكتب ليبتسم هو في اثرها ثم يكمل عمله
_______________________
"ارتحت كدا ، خلتها زي مانت عايز" كان هذا صوت حنان لسليم الذي يقف امامها بجمود يشاهد الخيول
حنان بصوت شبه عالي : مترد عليا انت مبتحسش
سليم بدون ان ينظر لها : صوتك ميعلاش وبعدين أنا مالي أنا كل اللي قولته تبطل شغى العيال اللي بتعمله مقولتلهاش احبسي نفسك
حنان : وانت مالك اصلا بتصرفاتها كنت ابوها والا اخوها
سليم : قولتلك اني ابن عم
لتقاطعه هي بغضب : ودا ميدلكش الحق انك تكلمها اصلا (لتتنهد ثم تقول بهدوء) عارف ياسليم انت بتصرفاتك دي هتخليها تكرهك لانك اتغيرت مبقتش سليم اللي كان بيلعب معاها زمان
لتتركه وتذهب للباقي ليظل هو يفكر فيما قالته وكل ما يشغله هو ان تكره ليلي
___________________________
بعد مرور ساعات
يعود ادهم الي المنزل
ليجد سمرا قد انتهت من اعداد الطعام ليامرها بتحضير السفره لحين انتهائه من تغيير ملابسه
لينتهي من تغيير ملابسه وينزل لاسفل ليجدها قد انتهت من رث الطعام
ليجلس ويشرع في تناول الطعام ليجدها تهم بالذهاب لينادي عليها
ادهم : سمرا
سمرا : نعم
ادهم : اقعدي
سمرا : هاا
ادهم : ها ايه اقعدي كلي (وعندما لا يجدها تتحرك) يلااا
لتجلس سمرا باستغراب من تصرفه ثم تبدا بالاكل معه
سمرا لنفسها : شكلو رايق انهارده فقلو دلوقتي احسن ولا استني لا اقول عشان لو موافقش احاول اقنعه
سمرا لادهم : ادهم
ادهم وهو مزال ياكل : نعم
سمرا : كنت عايزه اطلب منك طلب
ليترك ادهم مابيده وينظر لها : عايزه ايه
سمرا بتوتر : صاحبتي كتب كتابها بعد اسبوع وكانت عايزاني اكون معاها من اول اليوم فممكن تخليني اروح ، هي ملهاش صحاب غيري عشان كدا عايزاني فارجوك مترفضش
ادهم : بس أحنا المفروض لسا عرسان وكدا ، ولا انتي قولتلها حاجه
سمرا : لا لا أنا مقولتش لأي حد
ادهم : ماشي
سمرا : هاا موافق اروح
ليصمت قليلا ثم يقول
ادهم بتردد : خلاص ماشي ، بس اوعي حد يعرف حاجه عن اللي بنا
سمرا : محدش هيعرف والهي
ادهم : ماشي ، كلي بقا
سمرا : حاضر
ليكملان طعامهم ثم يذهب ادهم الي غرفته بعد ان غسل يديه بينما سمرا تقوم برفع المائدة
ليخرج بعد دقائق وهو جاهز للخروج ليقول لسمرا التي تنظر له باستغراب
ادهم : أنا خارج شويه وهاجي مش هتاخر
سمرا بخوف : وهتسبني لوحدي
ادهم : متخفيش مش هتاخر وبعدين أنا سايب الحرس بره يعني مفيش حد يقدر يدخل
ليتركها ويغادر
(نهاية الفصل)
اسفه مره تانيه للتاخير واسفه ان البارت صغير بس أنا خلاص مش قادره اكتب تاني وعايزه انام عشان صحيت بدري وهصحه بدري ومينفعش منزلش البارت انهارده بس أن شاء الله علي يوم الجمعه اكون كتبت البارت وانزله
دلوقتي قولولي رايكو فالفصل واعملو فوت☺️☺️
