سمرا : ادهم هو عمو حسن وخالتي عرفو بالي حصل
ادهم : لا أنا مقلتش لحد ومكنتش هقول بس لولا روحت اهلك عندنا مكنتش قولتلهم هما كمان
سمرا باستغراب : بس ليه متقولش يعني أحنا بخير ومحصلناش حاجه تخليك تخاف تقولهم
ادهم بعصبيه : عايزاني اقولهم ايه اني كنت بره ساعه ما الحرامي دخل عليكي وكان ممكن يحصلك حاجه ، واصلا ايه اللي خرجني لحد الوقت دا وانا المفروض لسه عريس هاا ردي اقولهم أنا ايه دلوقتي
سمرا : مش لازم تقول انك كنت بره عادي الحرامي دخل واحنا مع بعض مش محتاج اللي انت بتعمله دا
ادهم بهدوء : اولا وانا ببلغ قولت اني بره البيت ودا لاني كنت قلقان علي حضرتك فمحسبتش للوقت دا
ثانيا أنا لو فالبيت المفروض دمك علي هدوم البيت (ليصمت قليلا ويكمل وهو يشير الي قميصه الابيض الملطخ بدمائها) لكن زي مانتي شايفه هو علي قميص خروج فياريت مسمعش صوتك بقا و تسبيني اشوف حل للمصيبه اللي أنا فيها
لتصمت سمرا لتفكر معه ليظلو بضع دقائق علي حالهم لتقطعه سمرا بقولها
سمرا بحماس : لقيتها لقيتها
ادهم : لقيتي ايه
سمرا : لقيت الحل للمشكله دي
ادهم : وايه الحل ياختي
سمرا بفخر : بتنفذ التحدي
ادهم بعدم فهم : تحدي ايه!!
سمرا بحماس : تحدي الشايب
ادهم بصدمه : ايه
سمرا بحماس : كنا بنلعب الشايب و انت خسرت وانا حكمت عليك انك تنزل تجبلي شكولاته فنزلت عشان تجبهالي والحرام....
ادهم وهو يقاطعها ويقول بغضب : بااس اخرصي انتي ايه غبيه ولا مجنونه ولا ايه شايب ايه اللي كنا بنلعبه أحنا (وهو يشاور علي نفسهم) المفروض متجوزين ودا تالت يوم لينا وهنبقا في الوقت دا بنلعب الشايب بدل مابقي بعمل ااااه بس هقول ايه في وحده زيك انتي فعلا غبيه يعني شكل يقرف وعقل مفيش معفنه من كلو
ليصمت وهو يتنهد لا يشعر بالخناجر التي خرجت من كلامه لتصيبها هي لينظر لها ليجدها تنظر له بوجع ودموعها تغرق وجهها ليشعر بشي يؤلمه لا يعرف ما هو لتقول هي بحزن
سمرا : أنا مش غبيه أنا بحاول اساعدك لانهم هيسالوك انت مش انا إنت اللي خرجت ومهمكش اني لوحدي فمكان غريب عليا وان ممكن يحصلي حاجه إنت اللي استغلتني عشان ورثك و بتعاملني كاني خدامه اشترتها عشان شكلي مش عاجبك أنا عارفه اني وحشه وان محدش هيحبني ابدا بس أنا ماجبرتكش انك تتجاوزني انت السبب فكل حاجه مش انا وبعد دا كلو بتزعقلي انت اناني ياادهم (لتصمت قليلا ثم تكمل) أنا تعبانه وعايزه انام وااه انت ممكن تقولهم اني تعبت وانك نزلت عشان تجبلي اي مسكن اتفضل بقا دلوقتي عشان عايزه انام
لتعتدل في نومتها وتعطيه ظهرها لتنام
اما هو فشعر بتانيب الضمير بسبب ما قاله ليقترب منها حتي يعتذر علي ما قاله ولكن قاطع اقترابه منها دخول والدايها الي الغرفه
أحلام وهي تذهب ناحيت سمرا : بنتي حببتي
لتنظر لها سمرا وتقوم لترتمي في حضنها وتبكي
لتحاول أحلام تهدئتها ولكن بلا فائده لتنظر لادهم بقلق وتقول
أحلام بقلق : مالها بنتي انت مش قولت انها كويسه
ادهم بارتباك : ايوا الدكتور قال انها كويسه ليقترب منها ويقول وهو يضع يده علي كتفها الساليم : سمرا انتي كويسه
لتبتعد هي بسرعه قائله : ايوا ايوا أنا كويسه بس كتفي واجعني شويه
أحلام : سلامتك من الوجع ياحببتي ارتاحي ياقلب امك
محمد وهو يحتضن سمرا :سلامتك ياقلب ابوكي (ثم ينظر الي ادهم) بس دا حصل ازاي
ادهم : أنا كنت بره لما سمرا اتصلت بيا وقالت ان في حرامي فالبيت ( ويحكي ماحصل)
محمد بتسائل : وانت ايه اللي مخرجك فالوقت دا
سمرا بتعب : أنا تعبت فهو خرج يجبلي مسكن
أحلام : مش وقته الكلام دا إنتي نامي ياقلب امك وارتاحي يلا
لتعدلها علي السرير وتجلس بجانبها تملس علي شعرها لتغمض سمرا عينيها وتنام امام عينيه المتفحصه لها ولوجعها الذي هو السبب فيه ليؤنب نفسه علي ما قاله
_____________________________عند حنان
التي عادت للتو من جامعتها للبيت لتطرق الباب ولا احد يفتح لها لتخرج مفتاحها وتفتح وتدخل وتجلس بعد ان تاكدت من عدم وجود احد لتخرج هاتفها من الحقيبه وتضعها جانبها وترن علي والدها ليفتح وتقول هي
حنان : الو يا بابا انتو فين
محمد : أحنا فمشوار وممكن نتاخر
حنان : طيب
لتقفل الخط وتذهب لتغيير ملابسها وتحضير الاكل
___________________________في مكان اخر
ترمي هاتفها بعصبيه لينظر لها هو ويقول بسخريه
الشخص بسخريه : مردش بردو دا اللي زي الخاتم فصباعي هه شكلو فلسع باااي
رانيا بعصبيه : ايوا زي الخاتم فصباعي بس دايما الخاتم ساعات بتلقيه واسع فبضيقه أنا بقا هعدله عشان شكلي اتساهلت معاه بس اوعدك ياباسم اني هخليه يندم طول حياته
باسم : قديني قاعد وهشوف
رانيا باصرار : هتشوف وهتقول رانيا قالت
ليصحكان وهما يخططان ماذا سيفعلا(نهاية الفصل)
اسفه علي التاخير بجد بس أنا لسه رايحه شغل وباجي تعبانه وبنام فمش بقدر اكتب
اتمني تعملو فوت وتقولو رايكو علي الفصل ☺️☺️😘
واتمني تدعو لصحبتي عشان هي تعبانه وانا بعتبرها زي اختي فادعولها