الفصل السابع عشر

8.3K 197 41
                                    

ليخرج بعد دقائق وهو جاهز للخروج ليقول لسمرا التي تنظر له باستغراب
ادهم : أنا خارج شويه وهاجي مش هتاخر
سمرا بخوف : وهتسبني لوحدي
ادهم : متخفيش مش هتاخر وبعدين أنا سايب الحرس بره يعني حد يقدر يدخل
ليتركها ويغادر ذاهبا الي رانيا
تاركا اياها خائفه من حدوث شي
لتتنهد ثم تذهب الي غرفتها
______________________

عند ليلي
التي تجلس بغرفتها منذ رحيل حنان
لتشعر بالملل من جلوسها لتقرر الذهاب لحديقه المنزل
لتقوم وتتجه لاسفل
ليستوقفها حديثهم فغرفه الجلوس الذي سمعت به اسمها
لتقترب من الباب تسترق السمع

في الداخل
يجلس سالم واولاده (محمد ومحمود ومصطفي)
يتناقشون فبعض المواضيع
ليقول سالم : الحج عثمان طلب ايد ليلي لابنو راجح
ليعم الصمت المكان
ليقطعه مصطفي(ابو ليلي) بقوله
مصطفي : بس فرق السن بينهم كبير دا غير انو كان متجوز
محمود : انت قولتها كان متجوز ودا حاجه متعبش الراجل وعلي فرق السن فمش كبير اوي وبعدين دا هيخليه يعرف يحتويها ويحل اي مشكله تحصل بنهم بهدوء وبعقل
مصطفي : بس الفرق كبير دا 12 سنه فرق بينهم
سالم : ما اخوك قالك ان فرق السن مش كل حاجه، وان دا هيخليه يحتويها اكتر ، وبعدين في كتير بيتجوزو وهما بينهم فرق كبير وحياتهم بتبقي كويسه
محمد : معاهم حق ، عادي لما يكون كبير عنها بس بسنين معقوله ، وبعدين طلاما أحنا عارفينه وعارفين انو راجل كويس وهيتقي ربنا فيها يبقي ايه اللي يمنع اننا منوافقش عليه ، انت أحسن حاجه تعملها انك تحدد معاه معاد يجي فيه علشان ليلي تشوفه يمكن هي ترتاحله وتوافق
مصطفي باقتناع : خلاص ماشي ، نشوف المعاد المناسب ونقلهم عليه
ليوافق الجميع علي هذا القرار
ثم يكملون حديثهم في شتئ الموضوعات

في الخارج
ترجع ليلي الي الخلف بصدمه
لتضع يديها علي الحائط خلفها لتمنع نفسها من السقوط
ثم تذهب الي غرفتها قبل ان يخرج احد ويراها
لترتمي علي الفراش فور دخولها تبكي بحرقه
فها قد تحطم حلمها ولا تستطيع فعل شي
فبعد ما حصل بينها وبين سليم كان لديها امل ان يحبها يوما ولكن الان انتهي كل شي
فها هي ستصبح لشخص اخر شخص غير سليم
لتبتسم بسخريه فسليم لم يحبها ولن يحبها بل انه يكرها ويكره تصرفاتها لم يعد الشخص الذي كان يلعب معها ويهتم باصغر تفاصيلها فلقد تغير واصبح لا يتوانه في السخريه منها ومن تصرفاتها
ومع ذلك هي تحبه بل تعشقه ولكن الي متي ستظل هكذا الي متي ستظل تنتظر اي فعل منه يوضح انه يحبها
لتظل تبكي علي حظها
ليقطع وصلت بكائها دق الباب لتدعي النوم بسرعه لتدخل حنان التي للتو اتت من الخارج واتت لاطمئنان عليها لتجدها نائمه لتعدل الغطاء عليها وتخرج
لتفتح ليلي عينيها لتسقط دمعه يلها قطار من الدموع لا ينتهي لتظل تبكي وهي تكتم شهقاتها بوسادتها
الي ان تتعب من كثره البكاء وتغفو
___________________________

عند ادهم
الذي يقوم من جانب رانيا لارتداء ملابسه لتلحقه هي وتحتضنه من الخلف قائله
رانيا : لسه مصمم تروحلها
ادهم : لازم اروح أنا اتاخرت عليها اصلا وأكيد هي خايفه لوحدها
لتبتعد رانيا عنه وهي تنظر له بغموض لتقول بعد صمت : ماشي
لينظر لها باستغراب من موافقتها بهذه السهوله ولكنه ينفض تفكيره بهذا مقنع نفسه انها تتفهم امره
ليقترب منها مقبلا اياها ثم يغادر
لتجلس هي في صمت ثم تبتسم بخبث وهي تقول
رانيا : هسيبك ياادهم تغمل اللي انت عايزه لان كلها فتره وحياتك هتتقلب ومفيش حاجه هتحصل غير باذني
لتبتسم وترجع للنوم
___________________________

يصل ادهم الي المنزل ليجد الهدوء يعم المكان لينادي عليها وعندما لا يجد رد يصعد الي غرفتها ليجدها نائمه لينظر لها بتمعآ ثم يقترب منها
ليدنو منها ليصبح وجهه بجانب وجهها
ليظل ينظر لها والي ملامح وجهها
فلاول مره يلحظ رقة ملامحها وجاذبيتها
ليظل يتمعآ بها الي ان تقع عيناه الي شفتيها ليظل ينظر لهما وهناك شي بداخله يامره بلمسهم بيده
ليرفع يديه وهو مسحور بهم ليضعها برقه علي شفيفها ليحرك يده بهدوء عليهم
ثم يقترب مقبلآ اياها بهدوء ليبتعد ببط وينظر لعينيها لينتفض واقفا خارجا من غرفتها ليذهب الي غرفته
ليجلس علي الفراش وهو مندهش مما فعله ليقول لنفسه : اي اللي أنا عملته دا انت نسيت دي مين دي سمرا اللي بتكرها واللي بتقرف منها ، بس أنا مقرفتش لما بوستها بالعكس أنا عايز اعمل كدا تاني ، لا انت أكيد اتجننت اي اللي عايز تعملو تاني انت ناسي دي مين دي اللي بسببها ابوك كان هيحرمك من الميراث واللي بسببها كمان رانيا حببتك بتزعل منك ، بس هي اللي مش عايزه تفهم ان سمرا بقت مراتي ولازم ابقي معاها ع الاقل لما تبقي محتاجاني ، بس دا مش مبرر انك تبوسها ، خلاص بقا قولتلك اني مش عارف عملت كدا ازاي
ليقف ليغسل وجهه ويبدل ملابسه ليحاول بعد ذالك ان ينام
__________________________

في الصباح
تستيقظ سمرا بنشاط لتذهب لاخذ حمام سريع
لتخرج وترتدي

ثم تنظر لنفسها بالمرآه لتتذكر ما حلمت به اليوم وتبتسم بخجل فقد حلمت بان ادهم يقبلها ثم تعود وتبتسم بسخريه لانه مجرد حلم لن يتحق فهي مجرد زوجه مؤقته لتحقيق مرادهلتتنهد وتذهب لاسفل لاعداد الفطور قبل ذهاب ادهم للعمل لتنزل لاسفل لتجده يستعد للخروج لتق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم تنظر لنفسها بالمرآه لتتذكر ما حلمت به اليوم وتبتسم بخجل فقد حلمت بان ادهم يقبلها
ثم تعود وتبتسم بسخريه لانه مجرد حلم لن يتحق فهي مجرد زوجه مؤقته لتحقيق مراده
لتتنهد وتذهب لاسفل لاعداد الفطور قبل ذهاب ادهم للعمل
لتنزل لاسفل لتجده يستعد للخروج لتقترب من مكانه
ليشعر هو بحركتها لينظر اليها ليسرح في جمالها
ليفيق علي صوتها وهي تناديه ليقول
ادهم بارتباك : نعم
سمرا : انت خارج ولا ايه
ادهم : آه رايح الشغل
سمرا : من غير متفطر ، استنه هحضره بسرعه
ادهم وهو يمنعها بمسكه يديها : لا متعمليش انا لازم امشي دلوقتي وهبقي اكل ف المكتب ، سلام
سمرا : سلام
ليرحل ادهم متجه الي عمله
وتعد سمرا الفطور لها ثم تقوم بعمل المنزل
________________________

عند حنان
التي استيقظت وغسلت وجهها وابدلت ملابسها
لتنزل بعد ذلك لاسفل
لتجد الجميع جالس علي طاولة الافطار
لتجلس بجانب ليلي
ليبدا الجميع بتناول الافطار
ليقطع سالم الاكل بقوله
سالم : أنا قولت للحج عثمان يجي بكره فجهزو نفسكو
مصطفي : حاضر
لينظر لهم سليم باستغراب ليقول
سليم : وهيجي بكره يعمل ايه
سالم : هيطلب ايد ليلي لبنو راجح
سليم :........

(نهاية الفصل)
كفايه كدا عشان انا خلاص بنام
اعملو فوت وفولو وقولو رايكو علي الفصل ☺️☺️
تصبحو علي خير

سمراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن