الفصل الثاني عشر

9.4K 232 89
                                    

بعد يوم من الحادثه
نجد الجميع يجلس حولها بعد ان استقرت حالتها وانتقلت لغرفه عاديه
وبجانب الفراش الذي تقبع عليه حنان تجلس أحلام وهي تمسك يدها وتضع راسها علي الفراش
لتشعر بتحرك يدها لترفع راسها وهي تشكك في نفسها لتحرك حنان يديها مره اخره لتقول بدموع
أحلام : محمد محمد حنان حركت اديها
لتذهب سمرا لاستدعاء الطبيب ويقترب الباقي منها
ليجدوها تحاول فتح عينيها الي ان تقوم بفتحها
ليدخل الطبيب في هذا الوقت ويقوم بالكشف عليها
وعند الانتهاء ياخذهم الي الخارج ويخبرهم انها بخير وان عليهم عدم اجعالها تعرف ما صابها الان حتي لا تسوء حالتها ثم يرحل
ليدخلو لها مره اخره وينظرون لما حالتها فكانت شاحبه جدا وشفايفها بيضاء مشققه وتلك الجبيره التي تغطي ذراعها الايمن والفافه البيضاء حول راسها
لتبكي والداتها وهي تقول : شايفين اللي حصلها
سمرا بوجع : كفايه ياماما ، أحنا لازم نكون اقويا عشان هي هتحتاجنا
محمد وهو ينظر الي حنان : سمرا معاها أحنا لازم نكون اقويا عشانها
ليقترب من حنان ويمسك يديها لتئن هي بوجع ليقول محمد
محمد : سلامتك ياقلب ابوكي
حنان بوجع : ااه جسمي وجعاني يابابا ، ورجلي وجعاني اوي ، لا أنا مش حاسه بيها ، أنا مش حاسه برجلي الشمال ، مش عارفه احركها ، هو ايه اللي حصلها
لترافق كلماتها بتحريك يديها نحو ساقها اليسره ليوقفها والدها بامساكه ليديها وهو يقول
محمد : مفعول البنج لسه مراحش عشان كدا مش قادره تحسي باطرافك
لتغمض حنان عينيها وهي تحاول تصديق ما قاله
ليخرجو هما من الغرفه ليجعلوها تستريح
_______________________

بعد يوم من هذه الاحداث
يجلس الجميع في ركن فالغرفه يفكرون فما حدث غير منتبهين لحنان التي استيقظت

تستيقظ حنان وتشعر بنفس الاحساس ان هناك خطب في ساقها لتحرك يديها لساقها لتتسع عينها بذعر وعقلها يستوعب هذا الفراغ في ساقها لتعيد تكرار ما تفعله وهي خائفه وتحاول تكذيب ما يخطر فبالها لتصرخ بذعر
حنان بذعر : رجلي ، فين رجلي
لينتبه الجميع لها ليقترب منها الجميع ينظرون لها بالم لا يعرفون كيف يهونون عليها وتنهار سمرا بالبكاء وتظل والديها واقفين جامدين ينظرون الي حالة ابنتهم الي ان يفيق محمد ويذهب لها ليحاول دعمها
محمد الذي اقترب منها بضعف ومسك يديها ليدعمها : اهدي يابتي اهدي
حنان بانهيار : بابا رجلي فين اااه
محمد وهو يضغط علي يديها : الحمدلله يابنتي ، قولي الحمدلله ، متعترضيش علي حكمته يابنتي
حنان بانهيار : بس دي رجلي يابابا
لتكمل انهيارها ليقترب منها فارس الذي كان يقف بعيدا يواجه صراعاته ويمسك يديها من والدها لترفع نظرها له في ترقب لرد فعله
ولم تكن هي فقط التي تترقب رد فعله بل الجميع
ليجلس هو بجانبها وياخذها فحضنه برفق حتي لا يولمها
حنان بانهيار وهي تتشبث به : رجلي يافارس اهئ اهئ
فارس وهو يربت علي ظهرها : هس اهدي المهم انك معايا وممتيش
حنان ببكاء : بس رجلي راحت بقيت برجل واحده
فارس : المهم انك معايا دا كفايه
حنان : لا مش كفايه أنا بقيت ناقصه
محمد : عمر مكانت اراده ربنا نقص ، لازم تحمديه وتشكريه علي انك عايشه لحد دلوقتي
لتظل هي تبكي فحضن فارس لينظر هو لهم طالبآ منهم في اشاره لتركهم لحالهم لينفذو هذا ويغادرو الغرفه
ليظل هو بجانبها الي ان تهدا وتنام
_________________________

بعد مرور شهرين
تخرج حنان من المشفي بعد ان زالو الجبيره لها واتفقو علي المتابعه لوضع الساق الصناعيه
ليمر الايام بعد ذلك في الكشف لاجل تركيب الساق الصناعيه
التي كانت تشعر بتباعد فارس عنها وغضبه عندما يسمع من احد الاشخاص عنهم وعن نقصها وصمته الدايم عند حدوث هذا
لياتي اليوم الذي قلب فيه حياتها
كانت تجلس في غرفتها التي لا تخرج منها منذ ما حدث الا لضروره تنظر لهذا العكاز الذي اصبح يلازمها دائما لا تستطيع فعل ابسط الأشياء من دونه
ليقاطع جلوسها دخول سمرا الغرفه
سمرا بارتباك : حنان في ضيوف بره عايزينك
لتنظر لها حنان باستغراب لتقول سمرا
سمرا : مامت فارس هنا
لتمسك حنان العكاز وهي تقول : طيب أنا خارجه
لتخرج هي وخلفها سمرا ليذهبو الي حيث يجلسون
لتجلس حنان بعد ان القت السلام
ام فارس : ازيك يابنتي عامله ايه دلوقتي
حنان باقتباض : الحمدلله
ليعم الصمت لبعض الوقت ام فارس بقولها
ام فارس : حنان يابنتي انتي عارفه ان الجواز قسمه ونصيب وان كل حاجه بايد ربنا
حنان بخوف من القادم : قصدك ايه
ام فارس وهي تضع امامهم علبه متوسطه : أنا اسفه يابنتي بس نصيبك مش مع ابني
أحلام : انتي بتقولي ايه
ام فارس : ابني مش هيقدر يكمل مع بنتكم وهي كدا
أحلام : مالها بنتي اي حد يتمناها
ام فارس بسخريه : اي حد يتمناها هه ضحكتيني ، ممكن كان الاول بس دلوقتي معتقدش ، بنتك مبقتش زي الاول بنتك برجل واحده ناقصه
سمرا بعصبيه : اخرصي ، أنا كنت محترمه كبر سنك ومبردش عليكي بس أنت ذوتيها اوي ، إذا كان في حد ناقص فهو ابنك ، ابنك اللي ميسواش الشبشب اللي فرجلها
أحلام : كفايه يا سمرا  (لتقول وهي تنظر لام فارس) وانتي مش قولتي كل اللي عندك اتفضلي بره
لتنظر لهم هي بغضب وترحل
لتنهار حنان علي ما صابها

(عوده للحاضر)
تمسح حنان دموعها التي اتخذت مجراها علي وجنتيها
وتنظر لساقها الصناعيه وتحرك يديها لتنزعها ثم تنظر لها وهي تشعر بانوثتها تزداد برجوعه لها طالبآ عفوها
ليقطع تفكيرها صوت فتح واحلام بعض ان اتو من عند سمرا
لترجع تركيب الساق وتذهب للحارج 
__________________________

عند سمرا
بعد مغادرة والدايها
ادهم : سمرا
سمرا بمقاطعه : لوسمحت أنا تعبانه ومش فايقه لاي كلام دلوقتي
ادهم : سمرا اسمعيني بس...
ليقطعه خبط الباب ودخول شخص
الشخص بسخريه : حمدلله علي سلامه ، مش كنت قولتلي يادومه بدل ماعرف من بره
ادهم بصدمه : رانيا....

(نهاية الفصل)
اسفه علي التاخير بس بقالي كام يوم تعبانه فمعرفتش اخلص كتابه الفصل غير انهارده
ياريت بقا تعملو فوت وتقولو رايكو⁦☺️⁩⁦☺️⁩
والناس الحلوه الي بتعدي كدا من غير متعمل فوت النجمه يعني🔪🔪تعمل والا مش هعمل حاجه بردو😂😂
ام اللي بيعملو دول حبيبي وخدو بوسه بقا😘😘

سمراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن