لتضع سمرا الهاتف جانبآ بعد ان اغلقت الخط
ثم تنظر لكاس الماء لتجده فارغ لتتنهد وتقف متجها الي المطبخ لتشرب ثم تتحرك لتعود لغرفتها ليمنعها صوت جلبه فغرفة ادهم لتتحرك فاتجاهه وتطرق الباب
سمرا : ادهم في حاجه
لتسمع صوت الجلبه يعلو لتفتح الباب لتجده يقف علي كرسي في زاويه فالغرفه ، يمسك بيده مشط (اللي بنسرح بيه الشعر) لتنظر له هي باستغراب وتقول
سمرا باستغراب : انت ايه اللي موقفك كدا
ادهم بصوت منخفض : في فار فالاوضه
لتنظر له سمرا باستغراب ما لبث ان تحول لضحك
لينظر هو لها بضيق لتقول هي
سمرا بضحك يغلفه السخريه : خايف من فار
ادهم بضيق : دي فوبيا
سمرا بضحك : من فار
ادهم : طب مانتي بتخافي من القطط وانا مضحكتش عليكي
سمرا : خلاص اهو سكت مش هضحك تاني بس فين الفار
ادهم وهو يشاور علي السرير : دخل تحت السرير
لتنظر سمرا للسرير ثم تتحرك للخروج لينظر لها هو ويقول : سمرا انتي يابت رايحه فين وسايباني بت ، مشيت يعني بتتريق عليا وعاملالي فيها اسد واهو فثانيه هربت وسابتني ، طب اعمل ايه دلوقتي ، يعني هو ملقيش غير قوضتي ويجي فيها
لتدخل في هذا الوقت سمرا وهي تحمل شي بيديها
لينظر لها ليجده مصياده وبعض الجبن ذو الرائحه النفاذه لتضعهم بجانب السرير وتذهب اليه
سمرا : يلا انزل
ادهم : انزل ايه افرضي طلع وجالي تاني
سمرا : لا متخفش هو لو طلع فاهيشم ريحة الجبنه ويروحلها
لينظر لها ادهم بعدم اقتناع لتبتسم هي له وتقول
سمرا : متخفش وانا معاك
لتمد له يديها لينظر هو ليديها ثم لوجهها ثم يمد يده ليمسك بيديها وينزل من علي الكرسي ويسير معها بقلق متجهان الي خارج الغرفه لتغلق هي الغرفه بعد خروجهم
_____________________________"لا مش هاجي الفتره دي ، فعايزاكي تسجليلي كل المحاضرات ، ماشي سلام" كان هذا صوت حنان التي تتحدث فالهاتف مع صديقتها شيماء بعد ان دلوها الي عرفتها ، لتضع الهاتف بعد ان اغلقت الخط علي الفراش
وتتجه لتغير ملابسها ثم ترتيب اغراضها
ليقطع ما تفعله صوت طرق الباب لتذهب لفتح الباب لتجد فتاه تقوم باحتضانها ما ان قامت حنان بفتح الباب لتبادلها حنان العناق بسعاده
الفتاه بفرحه : وحشاني وحشاني اووووي
حنان بابتسامه : وانتي كمان وحشاني يالولو
ليلي (لولو) : مش باين لو كنت وحشتك كنتي سالتي
حنان : بجد وحشاني وبعدين أنا كل متصل بيكي بيديني مقفول
ليلي : مهو بايظ بقاله فتره وجدو حلف ماجبش واحد تاني لحد ماتعلم احافظ علي التليفون
حنان : والله تستاهلي أنا مشفتش واحده بتبوظ تليفونات زيك ، وبعدين بتعاتبيني علي ايه يازفته وانتي تليفونك بايظ
ليلي باستعباط : انتي كنتي تعرفي انه باظ ، هل كنتي تعرفي انه باظ
حنان وهي تجري خلفها : أنا هوريكي كنت اعرف ولا لا
لتصرخ ليلي وهي تجري الي الاسفل وخلفها حنان
التي لم تنتبه لهذا الجدار البشري لتصتدم به بقوه تقع علي اثرها علي الارض لتصرخ بقوه ليجلس هو بجانبها بقلق
الشخص بقلق : حنان مالك اي اللي بيوجعك
حنان بوجع : رجلي ياسليم وجعاني اوي
لينظر سليم لليلي الواقفه خلفه بعتاب ثم يحمل حنان ويذهب الي غرفتها ليضعها علي الفراش ثم يخلع الساق الصناعيه ليجد بها احمرار ليقول
سليم : محمره شويه مش معاكي اي مرهم احطه عليها عشان تخف
حنان : معايا فجيب الشنطه
ليقوم هو ليأتي به ليضعه علي ساقها
حنان بابتسامه : شكرا
سليم : علي ايه بس انتي اختي ياعبيطه (ثم ينظر لليلي التي تبكي في صمت ويكمل) وانتي بطلي تصرفاتك الطفوليه دي انتي كبرتي ع الكلام دا سامعه ياليلي ، دا كويس ان جدو وعمي مش هنا راحو يشوفو آلأرض والا كان هيبقي في تصرف تاني معاكي
ليزداد نشيج ليلي لتقول
ليلي ببكاء : أنا مكنتش اقصد أنا اسفه
حنان : بس ياعبيطه انت هتسمعي كلام دا ، انتي ملكيش دعوه هو السبب
سليم بصدمه : أنا
حنان بتاكيد : آه ، انت خبطني جامد فوقعت ورجلي وجعتني
سليم : ودا حصل ليه مش عشان بتجري ومش شايفه قدامك ، ودا بسبب مين مش بسببها هي
حنان : خلاص بقا ، انت مكبر الموضوع دي حاجه عاديه بتحصلي كتير يعني مش بسببها
ليلي بحزن : لا هو معاه حق أنا السبب ثم تخرج وهي تبكي
حنان : ليلي بت ، اووف مشيت وكلو بسبب كلامك
سليم : كويس عشان تعقل بقا بدل ماعيشالي دور الطفله
حنان : وانت مالك كنت اخوها ولا ابوها عشان تدخل فحياتها
سليم : أنا ابن عمها يعني ادخل فكل تفاصيل حياتها وبعدين يلا أنا هسيبك ترتاحي شويه عشان رجلك ماشي
ليقوم ويغادر الغرفه لتعتدل هي في نومها لتنام
__________________________عند ادهم وسمرا
يجلس ادهم فالصالون يضع يده علي راسه لتقترب منه سمرا بكوب الماء ليرفع راسه وياخذه منها ليشربه دفعه واحده ثم يعطها الكوب لتضعه علي المائده وتجلس بجانبه
سمرا وهي تضع يديها علي كتفه : كويس دلوقتي
ليؤمي هو لها بالموافقه
لتصمت هي ثم تقول بعد فتره لتخفيف الجو
سمرا : ياعيني عليكي ياسمرا كان مستخبيلك كل دا فين ، يعني اضربتي بارصاص وقولنا ماشي لكن فار وانا بايد واحده دا اي الحظ دا بس الحمدلله ادهومتي انقذني وحبس الفار يااااه
ليضحك ادهم وتعلو ضحكاته ف المكان لتنظر هي له وتسرح في ضحكته وكم انها جميله لتفيق علي صوته وهو يقول
ادهم : اله وانا مالي يالمبي كنت قولتله يجي يعني مش هو اللي جه لوحده بس اي رايك فيا كنت شجاع
ليضحان ويكملان هزارهم ثم يتجه كل منهم الي غرفهم لينامو
____________________________"متزعليش من كلامه هو ميقصدش صدقيني" كان هذا صوت حنان التي تحاول ان تجعل ليلي تتوكف عن البكاء
ليلي : لا يقصد مش اول مره يكلمني كدا أو يهزقني قدام حد
حنان : أكيد مش قصده يعمل كدا هو بس عشان مهتم بيكي فب..
لتقاطعها ليلي بسخريه : هه مهتم بيا أنا ، عشان كدا عمره مهزقني او شتمني (لتكمل ببكاء) أنا مش عارفه ليه بيعمل معايا كدا بيعامل الكل حلو الا أنا لدرجادي بيكرهني لدرجادي مش شايف حبي
حنان : بيكرهك ايه بس انتي عبيطه
ليلي : طب لو مبيكرهنيش زي ما بتقولي بيعمل كدا ليه هاا قوليلي ليه بيعاملني كدا (لتكمل بتسائل) الا لو عارف اني بحبه عشان كدا بيعمل كدا عشان اعرف انه مبيحبنيش صح هو بيعمل دا كلو عشان كدا
حنان : ليلي اهدي كل اللي بتقوليه دا مش صح وحتي لو صح فهو اللي هيخسر كتير
ليلي ببكاء : بس أنا بحبه
حنان : لو نصيبك هتخديه من غير متعملي اي حاجه يلا بقا روحي اغسلي وشك عشان ننزل
لتؤمي لها بالموافقه وتقوم لغسل وجهها لتخرج بعد دقائق وينزلان(نهايه الفصل)
عارفه ان البارت صغير بس بجد ماقدرتش اكتب اكتر من كدا بس يوم الجمعه هنزل بارت جديد وهيكون طويل انشالله
يلا بقا اعملو فوت وقولو رايكو☺️☺️