الفصل23

6.3K 172 26
                                    

يجلسون جميعآ لتناول الافطار
لتقف حنان قائله وهي تحمل حقيبتها : الحمدلله ، أنا هامشي عشان متاخرش علي المحاضرة
ليقف خالد أيضا قائلا : وانا كمان في شويه حاجات هعملها عشان الشركه اللي هفتحها هنا وكمان عايز
اجيب حد ينضف الشقه ذ
أحلام بحزن : ليه يابني أحنا ضيقناك فحاجه عشان مش عايز تقعد معانا

خالد : لا ياخالتي بس أنتي عارفه ان دا المكان الوحيد اللي بحس بيهم معايا ، بس بردو ميمنعش انك هتلقيني هنا كل شويه لحد متزهقي مني
أحلام : أنا عمري مازهق منك ياحبيبي دا انت الغالي ابن الغالية
حنان بتافف : مكفايه بقا جو العشق الممنوع دا مرتي هتتفقع
خالد : يالهوي ع الحقد (ليكمل بعد ان وقف) يلا عشان اوصلك فطريقي
حنان : يلا
ليتحركو بتجاه سيارته متجهين الي الجامعة
___________________________

عند ادهم و سمرا
يقف ادهم خارج غرفته بعد ان تجهز ، يستعد للخروج للذهاب للعمل لتخرج سمرا لينظر لها باستغراب فكانت ترتدي هذا
👇👇

سمرا : أنا جاهزهادهم باستغراب : جاهزه لايهسمرا : الشغل ، هاجي معاك الشركه بس لو مش عايزني هنزل ادور علي شغلادهم بتنهد : لا ياستي ولا تدوري ولا حاجه هتشتغلي معاياسمرا : طب تمام يلالتتحرك امامه لينظر لها هو ويتنهد ثم يتجه خلفهاللذهاب للشركه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سمرا : أنا جاهزه
ادهم باستغراب : جاهزه لايه
سمرا : الشغل ، هاجي معاك الشركه بس لو مش عايزني هنزل ادور علي شغل
ادهم بتنهد : لا ياستي ولا تدوري ولا حاجه هتشتغلي معايا
سمرا : طب تمام يلا
لتتحرك امامه لينظر لها هو ويتنهد ثم يتجه خلفها
للذهاب للشركه ...
____________________________

يقف بجانب سيارته فلتوه قد وصل ليهم بالدخول من باب الجامعه ليوقفه رويته لها وهي تنزل من سياره هذا الشخص الذي يقف بجانبها ويضحك لتاخذه قدميه اليها بدون وعي ، ليجد نفسه امها يناديها
اسر بقوه : حنان
لتنظر له هي باستغراب تشعر انه راته من قبل ولكنها لا تتذكر اين
حنان : افندم
ليشعر بالحزن لعدم تذكرها له
اسر : انتي مش فاكراني
حنان : أنا حاسه اني شوفتك قبل كدا بس مش فاكره كويس
اسر بتوتر من ان لا تتذكره : أنا اللي لحقتك لما كان  في واحد عايز ياخدك وانت...
لتقاطعه هي بقولها : آه افتكرتك أنا مش عارفه اشكرك ازاي على اللي عملته معايا بجد شكرا ليك
ثم تنظر الي خالد الذي ظل صامت يترقب ما يحدث
قائله : خالد دا اللي قولتلك عليه اللي انقذني من فارس
لينظر له خالد بتركيز يشعر بان هناك شي غريب به ثم يقول وهو يمد يده للمصافحه : شكرا ليك أنا خالد ابن خالتها
ليمد اسر يده مصافحآ اياه قائلا : العفو دا واجبي وانا اسر دكتور هنا فالجامعه
حنان باستغراب : دكتور ايه أنا مش بشوفك فكليتي
لينظر له خالد بتحزير من التمادي فالكلام
اسر بابتسامه : مانا دكتور الفيزيا فمش هبقي فكليه التجاره
حنان بارتباق : آه أنا همشي عشان المحاضرة لتتركهم وتذهب
ثم يذهب كل منهما الي وجهته
_____________________________

عند ادهم و سمرا
الذي لتوهم قد وصلو امام الشركه لتنزل هي وهي تشعر بالرهبه من هذا المكان فهي لما تتخيله بهذا الكبر ولانها المره الاوله التي تعمل بها
ليشعر بها هو ليمسك يديها ضاغطا عليها لدعمها وبث الطمئنينه بها لتنظر له هي لثواني ثم تزيح يده عنها متجهه الي الداخل
ليتنهد هو بيأس ثم يلحقها ليسير بجانبها لينظر له جميع عمال الشركه بتسائل فمن هي هذه الذي تقف تسير مع رائيسهم بعضها بغيره وبعدها بفضول فهناك قصه جديد سوف تحقيها لبعد رفاقها وهناك من لا يبالي بشي
أما عنهم
فسمرا كد زاد الخوف والرهبه بها من نظرات العمال لها أما ادهم فشعر بالغضب والغيره تنهش قلبه بسبب نظرات بعض الرجال لها ليمسك يدها بقوه مانعا اياها من تركه ، الي ان وصل الي مكتبه مغلقا الباب خلفه لتدفعه هي بقوه محرره يديها منه قائله : اياك تمسك أيدي تاني سامع
ليقترب هو منها قائلا بغضب : انتي مراتي ولا انتي نسيتي
سمرا ببرود : مؤقتآ متنساش الكلمه دي جوازنا موقت مجرد شهرين وهنسيب بعض
ادهب بهدوء : والشهرين كفايه لاني اخليكي تغيري رايك وتحبيني كمان
سمرا بسخريه : هنشوف (لتكمل بجديه) المهم هشتغل ايه هنا
ادهم : هتقبي
السكرتيره بتاعتي ، تظبتيلي مواعيدي وهتحضري معايا اي اجتماع والباقي هتورهولك هبه ازاي تعمليه
سمرا : تمام
ليستدعي هبه لتعلمها كيفيه الشغل

( نهايه الفصل)

اسفه ان البارت صغير بس يوم الجمعه هنزل بارت وأن شاء الله هيبقا كبير
ودلوقتي قولولي رايكو فالفصل واعملو فوت وفولو ☺️

سمراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن