اول روايه ليا اتمني تنال اعجابكم ❤️
"بسم اللهّ الرحمن الرحيم"
"قدرنا"
البارت الأول ❤️الحُب عُمرة ماكان حرام بل الحُب رزق من اللهّ سبحانه وتعالي بس لابد ان نقتدي بحُب النبي لزوجاته فـ مااجمل الحُب ف حلاله حكايتنا بتبدأ ف بيت مصري جميل يسكنه المحبه والدفئ بين سكانه
بطلتنا : خديجه عندها 22سنه ف كُليه تربيه لغه عربيه مُختمرة ليها صديقه اسمها منه وصديقتها من الحضانه ومش بيفارقو بعض خالص عندها اختين ( فاطمه بتدرس ف كُليه اداب اعلام اصغر من خديجه بسنه وعائشه لسه ف 2ث) وأخ(محمد وهو الكبير مخلص هندسه واقرب حد لخديجه ويعتبر سرهم مع بعض ❤️)بطلنا :مالك فـ اخر سنه ليه فـ كُليه طب اسنان شاب مُلتزم جدآ ومرح بس مع اصحابه واهل بيته وليه اختين واحدة متجوزة مع جوزها برا والتانيه ف ثانوي ووالدة متوفي وهو بيشتغل مع دكتور ف الأجازة واقرب حد ليه وهو مازن صاحبه مع بعض فـ كُل حاجه وسند لبعض )
ف الصباح كأي بيت مصري تدخل الأم وهي (فيروز)
الأم: خديجه قومي يابنتي عشان جامعتك
خديجه:حاضر ياماما هي الساعه كام
الأم: الساعه 7يابنتي
خديجه: حاضر ياماما انا نمت بعد ماصليت الفجر ماحسيتش بنفسي
الأم: طب قومي يلا بطلي كسل
وبالفعل خديجه قامت واتوضت وصلت الصبح ولبست وهي خارجه من اوضتها قابلت محمد
محمد: صباح الخير يادودو
خديجه : صباحو فرحه ياحبيبي
محمد: عامله ايه النهاردة
خديجه : بخير ياحبيبي بس عندي محاضرات كتير النهاردة الخميس بيبقي طويل
محمد : معلهش يادودو هانت ربنا يعينك يلاا هقوم انا عشان الحق الشغل مش عاوزة حاجه مش عاوزة حاجه ياماما
الأم:لأ ياحبيبي عاوزاك متهني وسعيد متنساش تكلم باباك عشان مشافكش بقاله يومين
محمد: حاضر ياماما والله تأخيري دة ضغط شغل يلا ف رعايه الله تيجي يادودو ف سكتي
خديجه : لأ منه هتفوت عليا ياحبيبي
بعد مامحمد مشي خديجه خلصت اكل ونزلت قابلت منه وطلعوا علي كليتهمصباحوو فل ولوز علي اجمل اخت ف الدُنيا
سارة: صباحو بهجه ونور يامالوكه
مالك : مامااا هاتي اكل بسرعه عشان جعان وعاوز انزل
الأم هويدا وبيقولولها ياهدهد )
الأم : حاضر ياحبيبي جايه اهوو صحيت متأخر النهاردة
مالك : صباحيتك عسل النهاردة ياهدهد
الأم: بس ياواد كُل وانت ساكت يالمض
سارة: ايه ياماما الواد بيضحك معاكي دة حتي اخويا عسل
مالك: قوليلي عاوزة ايه بعد عسل دي
سارة : دايمآ فاهمني صح كدة ابدآ والله مصروفي خلص ومحتاجه فلوس
الأم: بتت انا قولتيلك متطلبيش من اخوكي ولا لأ كفايه عليه مصاريفه
مالك: ياماما ياحبيبتي انا مالييش غيركم وانا الحمدلله بجيب مصاريفي وبزيادة وبعدين انا مسؤؤل عليكم
الأم : ربنا يباركلي فيك ياحبيبي وافرح بيك واشوف عيالكمالك : يلا اسيبكم انا خودي ياسوسو 200اهم ياحبيبتي ولو احتاجتي قوليلي وذاكري كويس ياقردة
ونزل مالك وف طريقه رن عليه مازن عشان يقابله ويروحو لصاحبهم معاذ مستنيهم ف الكليه
وراح ليه مالك شافهم من بعيد قاعدين ف الكافتريا
مالك: صباح الخير ياشباب
معاذ: صباحو يااخويا لسه فاكر ان ليك اصحاب
مازن: ياعم الفلوس بتغير
مالك: امممم خلصتو قر انت وهو اولآ انتو اخواتي ومهما حصل عُمري ماهنساكم بس انتو عارفين الأيام الأجازة ف الكُليه بنزل الشغل عشان اساعد ف مصاريف البيت
معاذ: ربنا يعينك ياحبيبي ونخلص السنه دي علي خير
مازن: هو انت عندك امل ان احنا نخلص السنه دي دة انا حاسس اني هتحنط هنا ياابني
مالك: ياعم سيبها علي الله هتعدي بكرمه زي مابتعدي كل مرة بس احنا نتجدعن السنه دي عشان نجيب تقدير حلو
معاذ: هاا هتفطروا ولا فطرتو
مازن: لأ انا مأكلتش اطلبلي سندوتش
مالك: فطرت بس اطلبلي قهوة
معاذ: اشطا هروح اجيب
مالك: هاا ياعم اخبارك ايه
مازن: بخير الحمدلله عايش
مالك: فيك ايه يابني قولي
مازن: والله ماعارف بس الديون اللي عليا من جوازة سُهيله والشغل بقسط حاجه بحاجه منه وغير مصاريفي وانت عارف الظروف
مالك: اهم حاجه ان اختك اتجوزت اللي قدرها وهيصونها وهيخليها سعيدة وبالنسبه للديون يصاحبي انت قدها وقدود وهتسدهم واحنا مع بعض اهوو ياسيدي لو احتاجت حاجه قولي انا جمبك يعني كتفي ف كتفك
مازن: ودة العشم بردو يصاحبي هو الواد معاذ اتأخر ليه
معاذ من وراه: ماهو معاذ يتمرمط وحضرتك وهو قاعدين لما يجيلكو الأكل
مالك: من واجب الأخ علي اخوة ان هو يطعمه
معاذ: هطعمك ياخويا دة انت طِعم
مازن: اي دة بيقولو المحاضرة اتلغت
معاذ: مين اللي قال
مازن : من علي جروب الدفعه بيقولو
مالك اخد رشفه من القهوة: طيب انا همشي انا بقي ياجماعه سلام
مازن بعد ماخلص الأكل : مش عاوز مني حاجه يامعاذ سلام
معاذ: انا غلطان اني جبتلكم حاجه والفلوس طااا عيال اندال بصحيحمالك بعد ماسابهم وهو ماشي لفت نظرة لبنتين ماشيين ووراهم واد ملزق بيعاكسهم
مالك تخيلهم اخواته والدم غلي ف عروقه وراح ضربه والبنات واقفين عاوزين يشكروة ومحروجين بس من الواجب ان هما يشكروةمنه: شُكرآ جدآ لحضرتك ربنا يجازيك خير علي اللي عملته كُل دة ومالك مش عارف يغض بصرة خالص من جمالها هي مش جميله اووي بس خمارها محليها ونور صلاتها طالع علي وشها عطيله انجذاب رهيب وهي محروجه وقلبت طماطم خالص وبتفرك ف ايديها مش عارفه تتصرف وهي خديجه منه لاحظت
منه: احم احم
مالك انتبه انا آسف بس سرحت شويه علي العموم اي حد مكاني هيعمل اللي انا عملته واكتر يَ آنسه عن أذنكممالك: مشي ومش عارف ليه قلبه بيدق كدة بس ف نفس الوقت بيلوم نفسه علي نظرته ليها وان هو معرفش يغض بصرة وكان طول اليوم مش علي بعضه وروح بدري ودخل اوضته واتوضي وصلي وقعد يدعي ربنا ان لو فيها خير تكون من نصيبه ويحصل اي اشارة تاني
اما خديجه عدت اليوم عادي ولا حصل حاجه اي نعم انجذبت ليه حابه بس مش عاوزة تغضب ربنا ونفضت اي فكرة من دماغها وروحت اتعشت وقعدت تذاكر شويه وصلت قيامها ونامت
ياتري القدر ليه رأي تاني وهيتجمعو ولا مش من نصيب بعض ؟
هنشوف ف البارت التاني لو دة عجبكم.