البارت العشرون من روايه "قدرنا" آسفه علي التأخير
عند معاذ لما فتح الباب اتصدم: انتِ
اسراء: مين يامعاذ
معاذ مش بيرد جيت تشوف مين
اسراء : انتَ ايه اللي جابك هنا وجاي بأي وش
امير واقف مش عارف مين دة
امير: ف ايه يَ جماعه ومين دة
اسراء: دة واحد ميشرفناش ان احنا نقول عليه ابونا
الأب: يابنتي اسمعيني انا عارف اني غلطان
اسراء: اسمعك اسمعك بعد ايه كنت سمعتني زمان لما كنت باجي احتايل عليك علي علاج امي اللي ماتت وهي سيبالك العز اللي انتَ فيه دة وتعبت معاك واول مااغتنيت والفلوس بقيت معاك رميتنا ولا حتي كنت بتسأل علينا ولا كنت بتحسسنا انك ابونا عاوزنا الوقتي نسامحك نسامحك علي ايه ولا ايه ولا ايه للأسف مفيش ذكرة ليك حلوة عندنا تغفرلك
الإب: ربنا غفور رحيم وانا عارف اني اخطأت كتير ف حقكم بس صدقيني ندماان
اسراء بأنهيار: ندماان ندمان علي ايه انتَ معندكش رحمه ولا قلب جيت الوقتي وبقي عندك اطلع برااااا برااااا
الأب : طيب اسمعوني لو مرة واحدة وهمشي اوعدكم مش هتشوفوا وشي تاني
اسراء بأنهيار: مش هنسمع مش هنسمع انا بقولك اهوو ملكش دعوه بينا احنا ابونا اعتبرناه ماااااات
معاذ بدمووع: اسراء خلينا نسمعه اسكتي
امير : طيب ياجماعه ندخل جوة بلاش وقفه علي الباب
امير: اتفضل ياحاج جوة
الأب: مش هدخل غير لما معاذ يقولي
معاذ بصمت ودموع. وهو ينظر له : ادخل
دخل الأب
معاذ: سامعينك
الأب: انا يابني اخترت الفلوس وصفيت حسابي وسافرت برا قعدت 10سنين الوضع حلو مراتي كانت كل وقتها ف النادي اما تاخد فلوس تعمل شوبينج تسافر دة كل اللي كانت بتعمله وانا كنت لما اتكلم كانت بتعايرني اني راجل كبير واني محتاجلها ومحتاج لسلطات عيلتها عشان الشغل يمشي وكدة وبعدين فـ مرة عرفت انها سحبت مبلغ كبير من البنك فـ رجعت البيت عشان اسألها سمعتها وهي بتكلم واحد عرفت انها بتخوني مع واحد اصغر منها
فلاش باك
الأب : بتخونيني يَ****** ماانا اللي استاهل خليتك سيدة مجتمع
هي: لأ قبل ماتتكلم ماتنساش انا مين وانت مين ولولا انا مكنتش وصلت للمكان اللي انتَ فيه
الأب: فين الفلوس اللي اخدتيها فين يَ *****
هي: مأخدتش منك حاجه وبعدين دة حق ماقعدت مع واحد عجوز زييك
الأب بيصفعها علي وجهها: انتِ طالق طالق طالق
هي: انت مفكرني هزعل لأ دة يوم المني بس عاوزة حقي
الأب : حق ايه اللي انتِ اظن انتي اخدتي حقك تالت ومتلت وملكيش حقوق عندي
الإب: عبدوووو
عبدوو: ايوة يابيه
الأب : خلي الحرس تقفل البوابات بسرعه وابعت هات المحامي
عبدو: حاضر يابيه
باك
وفعلآ المحامي جه وخليتها تتنازل عن كل حقوقها قصاد المبلغ اللي اخدته بعدها تعبت جامد ووقعت عبدوو طلب الأسعاف والدكتور قال ان عندي كانسر وف مرحله خطيرة يومها كتبت كل مااملك بأسم معاذ عشان عارف ان هو بيحبكم وبيخاف عليكم وهيعطي كل واحدة فيكم حقها انا مش عاوز حاجه منكم غير انكم تسامحوني عاوز امووت وانا مرتاح من نحيتكم عارف ان ربنا هيحاسبني بس انا راضي وعارف ان ربنا رحيم وغفور بينا وفضل يبكي وهما يبكوا وقام وقف وبيفتح الباب وكان ماشي
معاذ ببكاء : استني يَ با.. با
الأب بفرحه وبكاء: انت قولت ايه قولها تاني ياابني قولها خليني اسمعها بحق السنين اللي اتحرمت منها منكم قولها
معاذ ببكاء واتجه نحيته وفضل يحضن فيه ويبكي والأب بيبوس فـ كُل حته فيه : سامحني ياابني سامحني
معاذ ببكاء : مسامحك يابابا مسامحك ياابي
الأب متجهه لإسراء : وانتِ ياابنتي مش هتسامحيني
اسراء صوت بكاءها بقي عالي
معاذ اتجهه ليها : ممكن يامير باشا استلف اختي فـ الأوضه 10 دقايق وانتوا اتعرفوا علي بعض ونيجي
امير فهم معاذ: اتفضل ياعم
وبالفعل اخذ معاذ اسراء ودخلوا الإوضه
اسراء بدموع : انتَ نسيت نسيت كل حاجه سامحته بالسهوله دي انتَ ايه يااخي نسيت والدتنا وتعبها ونسيت حوجتك ليه ونسيت لما كنا بنام محتاجين لحضن اب ولا محتاجين فلوس
معاذ بدموع: ايوة سامحته لأنه فـ اخر ايامه سامحته لان مفيش نقاطعه وهو جايلنا بكل ندم عارفه دينا بينهينا عن مقاطعه المسلم لأخيه المسلم ثلاث ليال اللي هو مفيش بينا وبينه صله رحم ولا صله قرابه ولا نسب ولا اي حاجه مابالك ابي ربنا امرنا بمعامله الوالدين بالمعروف حتي لو هما كافرين او مشركين احنا مش جاحدين ولا عاقين يااسراء لأ دة احنا مؤمنين باللهّ وبرسوله وعارفين ربنا وعارفين دينا كويس سامحيه عشان داين تدان انتي بكرة هيكون ليكي اسرة وولاد وهيكون داين تدان
اسراء: انا مش هعمل زييه
معاذ: متعرفيش بكرة جااي ايه يااسراء سامحي دة ربنا فـ كتابه بيقول" وجزاء سيئه سيئه مثلها فمن عفا واصلح فأجرة علي اللهّ انه لايحب الظالمين " لازم نحسن معاملته ونتعامل معاه بالمعروف لأن حق الوالدين عظيم حتي لو ايه فقال تعالي ف سورة لقمان "ان اشكر لي ولوالديك الي المصير " وفـ ايه تانيه بتقول "وقضي ربك الا تعبدو الا إياه وبالوالدين احسانآَ" وكتير من الآيات بتحسنا علي الطاعه يااسراء سامحي
اسراء بدموع وحيرة: مش عارفه مش عارفه
معاذ: امنا معلمتناش ولا ربيتنا علي كدة ولو كانت عايشه كانت هتقولنا سامحوة انتي قلبك نضيف طول عمرك وبتسامحي الغريب مش هتسامحيه يلا تعالي نطلع ونفرحه ونحسسه ان احنا جمبه ومش هنسيبه ماما هتكون فرحانه بينا
اسراء بدموع : تفتكر
معاذ: ان شاءالله تعالي بقي
وبالفعل طلعوا باباها وقف وفتح لها حضنه وهي جريت فيه وقعدت تعيط
امير بمرح لكي يخفف من الموقف: لأ انا كدة هزعل ان عمي رجع وهياخدك مني
معاذبمرح: كنت بتغير مني الوقتي طلعلك واحد تاني
امير : آه ياغلبك ياامير اتنين علي واحد حرام
هما: ضحكوا عليهم من وسط دموعهم: سامحيني يابنتي سامحيني
اسراء: مسامحاك
معاذ: خلينا نفتح صفحه جديدة وننسي الماضي عارف ان صعب ف يوم وليله ننساه بس هنحاول مع بعض وانتَ يابابا هنروح نجيب هدومك انت وامير وهتقعد معايا فـ البيت هنا عشان اخد بالي منك وهندور علي اكبر دكتور عشان تتابع معاه واكيد فـ امل وربنا ان شاءالله مش هيخذلنا
الأب بدموع: كدة هتقل عليك وهيكون كتير عليا
معاذ: ولا تقل ولا حاجه انتَ ابي وانا ابنك ودة واجبي اتجاهك
الأب ضم معاذ واسراء لحضنه:ربنا مايحرمني منكم ولا من مي هي صحيح فين
معاذ: ياااه دي اتكتب كتابها ومشغوله
الأب : للدرجادي غبت عنكم
معاذ: قولنا ننسي الماضي وانا هحكيلك كل حاجه عنها
ونسيبه بقي يحكيله ونروح مكان تاني
***********************-*-************
عند بيت خديجه كانوا وصلوا القاهرة وعلموا بقصه خديجه مع الممرضه
فلاش باك
محمد : بابا كنت عاوز احكيلك علي حاجه
محمود: خير ياابني
محمد سرد عليه ماحدث ومواقف مالك مع خديجه
محمود: وازاي انا معرفش كل دة
محمد: يابابا احنا كنا هنقولك والله بس المشكله ان مالك دة قدم بلاغ وفـ حاجه انا مش فاهمها بس فـ المقدم زياد اللي ماسك القضيه طلبني وقال ان خديجه ممكن تنزل القاهرة ف بيتنا عشان العصابه دول مستنين ان خديجه تنزل القاهرة عشان يخطفوها واحنا عارفين المكان بس لازم الأدله ومش هتيجي غير لما خديجه تكون معاهم
الإب بأنفعال: عاوزني اعرض حياه اختك للخطر
محمد: انا هكون معاها يابابا ومتقلقش اوعدك زي مااخدها زي ماهرجعها والله
محمود: مش هستغني عنكم انا لأ يعني لأ وبعدين اختك عارفه
محمد: لأ بصراحه المقدم مصر انها متعرفش حاجه عشان هما ميحسوش بحاجه عشان خاطري ياحاج ماهو اللي عمل فيها كدة ممكن يعمل حاجه تانيه
محمود: انا واثق فيك وانك هترجعها وانا موافق بس خليك علي تواصل معايا
محمد: خلاص متقلقش هكلمك علطول وهطمنك
محمود: وهتمشوا امتي
محمد: هنطلع بعد عقد القرآن بتاعي علطول هنرجع مع عيله اسلام صاحبي
محمود وهو غير مطمئن: توكلوا علي اللهّ
وبالفعل خلصوا العقد ورجعوا مع عيله اسلام واول ماوصلوا ودخلوا البيت محمد بعت ماسدچ للمقدم زياد وعرفه ان هما وصلوا وزياد قاله انزل للسوبر ماركت وبالفعل نزل وهما اول ماشافوه نزل طلعوا اخدوا وخديجه
خديجه: انتوا مين الحقووني يامحمد ولكن حطوا لاصق علي فمها ومحمد شافهم مشوا وركب عربيه وطلع وراها ونسيبه ونروح لخديجه
**-***********************************
مجهول 1: وانا لسه الحساب معانا طويل وبعت اجبلك الصنيورة عشان تكون جامبك
وهنا دخلت خديجه وهي بتبصيله
تقدم اليها : فاكراني انا عمار اللي بعدتي حبيبته عني مش هسيبك وطلع مسدسه يصوبه ليها هنا دخل المقدم لمحه مالك من بعيد فااطمئن
مالك: سيبها وكلمني انا خلص الحساب معايا
التفت عمار له: زي مابعدت حبيبتي عني لازم ابعدها عنك بدخولها القبر وهنا زياد حصروا المكان
روضه: بقي بتعملي كمين وجيت تصوب الرصاصه علي مالك جيت فـ عمار قام وقع المسدس من ايدة
مالك: ايه اللي عملتيه دة
زياد: امسكوها
رضوي :وهي بتصوب الرصاص.... وطخ
خديجه بصراخ وانهيار : مااااااااالك لأ ماااااالك