البارت الواحد وعشرون والأخير ❤️
رضوي :وهي بتصوب الرصاص.... وطخ
خديجه بصراخ وانهيار : مااااااااالك لأ ماااااالك
وهنا محمد دخل مع الأسعاف
خديجه: ماات يامحمد مااات
مازن بدموع : صاحبي قووم ياصاحبي اوعي تسيبني احنا اتفقنا نكون سوي مع بعض هتسيبني لوحدي هتسيبك والدتك قووووم وصرخ اسعاااااااااف وجاءت الإسعاف واخدوة
وبعد مدة طلع الدكتور وقال :مين فيكم محمد
محمد: انا محمد
الدكتور: المريض عاوزك جوا بس مش عاوز كلام كتير
محمد هز راسه ودخل: الف سلامه عليك ياراجل قوم كدة لعيلتك
مالك: كح كح
محمد: اهدي براحه
مالك: انا طالبتك عشان مش عارف هقوم منها ولا رايح للي خالقني بس عاوز اقولك حاجه انا اول مرة شوفت فيها خديجه كح كح شدتني وجذبتني ليها يعلم ربنا انا حبيتها قد ايه وكنت اتمني اكمل حياتي معاها ونخلف ذريه صالحه بس ربنا عاوز كدة كححح بس كل اللي طالبه قبل مااموت اموت وهي علي ذمتي عارف انه طلب صعب بس نفسي امنيتي تتحقق
محمد : الصراحه طلب صعب ومش بأيدي بس اوعدك تكون من نصيبك لما تقوم بالسلامه
مالك بأبتسامه : العمر معدش فيه يامحمد غير ساعات فكر يامحمد وكلم والدك
محمد: حاضر بس ارتاح
مالك:اطلع كلم والدك يلا بس ممكن وانت خارج تبعتلي مازن
محمد : حاضر وخرج محمد وبعت مازن
مازن بدموع: ايه يصاحبي قووم ياعنيا متسبنيش انتَ قولتيلي انك معايا علطول ومن الحضانه وانتَ معايا قوم بقي وبطل استعباط
مالك بأبتسامه: كح كح اسمعني يامازن للأخر
مازن: سامعك ياحبيبي سامعك
مالك: هطلب منك طلب لو عاوزني مرتاح طبعآ انت عارف ان والدتي مرضعه معاذ وان هو اخويا
مازن بأستغراب: ايوة بس ليه
مالك: كحح اسمعني مش قادر اتكلم هطلب منك طلب وصعب اي حد يطلبه بس عارف انك راجل انا طالب منك تتجوز اختي عارف ان اي راجل صعب يتقبل واحدة بالوضع بتاعها بس انت كنت معايا وعارف كل الحكايه وافق عليه عشان اكون ميت مرتااح عشان خاطري
مازن بدموع: متقولش كدة متجيبش سيرة الموت انتَ هتعيش وهتبقي كويس وانا موافق اكتب عليها الوقتي
مالك بأبتسامه: عارف انك راجل وهتصونها كلم معاذ عشان اشوفه واطلع اطلب المؤذون
وخرج مازن : ولقي والدة مالك جايه هي واخته وقلبت المستشفي
هويدا: ابني فين ياماااازن ابني فين حصله ايه
مازن: ادخليله ياطنط انتِ وسارة وبالفعل دخلوا
هويدا بدموع: قلب امك حصلك ايه ياقلب امك وعينها قووم ياابني قووم دة انت ضهري
مالك بأبتسامه: انا بخير ياامي متقلقيش اسمعيني انا جبت حق سارة وبقيت مرتاح وسارة هيتكب كتابها الوقتي علي مازن وهي خلصت الثانوي اهو وعارف انها هتجيب مجموع كويس وتدخل اللي نفسها فيه بس باللهّ عليكي ياامي متعيطيش ولا حد يصرخ عليا انا هكون مرتاح وهقابل رب كريم
هويدا بدموع : انت هتبقي كويس
سارة : انا ملياش غيرك متسبنيش
مالك: متخافيش سايب اللي هيصونك
مازن دخل: المأذون جه وبالفعل كتبوا الكتاب
عند محمد حكي لوالدة وحكي لخديجه خديجه وافقت والأب اشفق عليه وجه
وتم العقد لخديجه ومالك
مالك بأبتسامه : بعد اذنك ياعمي وشاور لخديجه وطت عليه حضنها جامد وباس جبينها وفجاءه الأجهزة صفرت واستقام الخط وفارق الحياه بإبتسامته
واصبحت المستشقي بالعييط ووصل معاذ شاف المنظر
مازن: مالك ماااات مالك مااات يامعاذ اخويا مات مش هشوفه تاني
معاذ انهار عياط ودخل جري علي الأوضه لقي وشه اتغطي شال الغطاء من علي وجهه وقعد يهز ف السرير: قوووم يامالك قوووم متسبنيش هتسيبني من غير مااقولك اني اتصالحت علي والدي قوووم ياصاحبي عارف انك بتهزر قووم يااغلي من اخويا قووم ياسندي قووم ياضهري لأ لأ لأ مش هستحمل مش قادر استوعب انتَ سبتني لوحدي ليه انا بتونس بيك قوووم بقي واللهّ لتقوم ومتوجع قلبي ياوجع قلبي عليك
هويدا دخلت: ابني مااااات ابني اللي حيلتي راجلي ماااات زين الرجال وزين الشباب ماااات قووم ياقلب امك وحشتني بقالك دقايق بس وحشتني متكسرش ضهري ولا توجع قلبي ليه ياربي كدة ليه يارب ابني اختارته ليه آآآآآه يانار قلبي قلبي فيها ناااااار مين هيصلي بيا الفجر مين هيصحيني ويعطيني العلاج مين هيونسني ويقولي طول ماانا عايش متشيليش هم كنت شايل همنا لأخر لحظه ف حياتك ابقي تعالي فـ منامي ياكبد امك علطوووول منهم للّه اللي عملوا كدة منهم للهّ آآآآه مش قادرة مااصوتش عليك ولا اعيط
سارة بدموع وراحت لخديجه: تعرفي كنت بسمعه ف صلاته بيدعي بيكي وان ربنا يجمعكم ف حلاله وانك تكوني مراته ربنا استجاب وقبل مايموت كنتي مراته سندي راااااااااااااااااح ضهري اتكسر ووقعت فـ الأرض
خديجه بدموع: سارة قوووومي واخدوها وكان جالها صدمه
محمود: ياجماعه اكرام الميت دفنه لازم ندفنه
مازن بدموع : عندك حق
وبالفعل خلصوا اجراءت الدفن ومامته اصرت تروح تشوفه وهو بيدفن لأخر مرة وراحت هي وخديجه
مازن ومعاذ هما اللي نزلوا معاه يدفنوة والدفنه كانت كبيرة من حب الناس فيه والكل بيحلف بإخلاقه
مازن بدموع: عارف وانا بوطي ادفنك حسيت اني ضهري اتكسر وهيفضل مكسور طول عمري
معاذ بدموع: عُمري ماهنساك وامك واخواتك البنات امانه ف رقابتي لغايه مااجيلك
وطلعوا وفضلوا يطلع ساعه يقراءوا قرآن هما واصحابهم وخديجه عند الحريم قعدت تدعي وهما يأمنوا وراها وخلصوا وسابوه
معاذ توجه لهويدا وحضنها: البقاء للهّ ياماما انا مسؤل عنكم مكانه من النهاردة
هويدا بدموع : اخوك ماات يامعاذ مااات وذهبت نحيت القبر وقعدت علي الأرض : ادفني جمبه يامعاذ ابقي جمبه ابقي معاه زي ماطول عمري اكون معاه
خديجه اتوجهت اليها وبهدوء ودموع: اهدي ياطنط كُل دة حرام لازم ندعيله ونتصدق عليه دة اللي هو محتاجه
هويدا حضنتها اوووي: متسبنيش ياللي من الريحه الغاليه قوليلي ياماما زييه عارفه كان بيحب يقولي ياهُد هُد اووي وكان بيقعد يشاكس ويهزر فيااا وياعين امه كان نفسه يفرح وتكوني ف حلاله وكان يقولي ادعيلي تكون من نصيبي كان نفسه اووي
خديجه بدموووع: ان شاءالله زي ماكان جوزي ف الدنيا هيكون جوزي فـ الأخرة وانا مش هسيبك وهكون معاكي
مازن بدموع: قوومي ياامي نروح البيت ملناش لازمه هنا ونجيله بكرة
هويدا بدموع. : اآآآه انتوا عاوزني اسيب نور عيني وامشي لأ انا هقعد معاه هنا
مازن بدموع : عشان خاطر مالك قومي مينفعش سارة واميرة كمان جايه ف الطريق ومحتاجينك قوومي
خديجه:قومي ياماما عشان خاطري وخاطرة
وبالفعل قامت معاهم بعد مناهدات
وعدت الأيام وفاات سنتين علي وفاه مالك وجه يوم
محمود: يابنتي انتي هتقعدي طول حياتك كدة من غير جواز
خديجه: مش هتجوز بعد مالك انا بقول اهوو والله اروح اقعد مع ماما هويدا
:وماما هويدا جيتلك لغايه عندك وبقولك وافقي علي معاذ ابني التاني وهتكوني معايا وجمبي وبردوا هتكوني معاه ف الجنه
خديجه: انتِ ياماما اللي بتقوليلي كدة
هويدا بحزن: ايوة يابنتي انا اللي بقولك كدة اللي مرضهوش علي بناتي مرضهوش علي بنات الناس ولما تروحي لمعاذ احسن ماتروحي لحد تاني ويبعدك عني وانتي الحاجه الوحيدة اللي فضلالي منه انتي صليتي استخارة
خديجه : ايوة
هويدا بحزن : ارتاحتي يابنتي فيها
خديجه بحزن : بصراحه ايوة ياماما بس ليا شرطين
هويدا : قولي يابنتي
خديجه لازم معاذ يكون موجود
هويدا هتصل عليه اهو وهيجي وكلمته وباالفعل جه
خديجه بحزن: انا موافقه بس ليا شرطين
معاذ: اتفضلي
خديجه: مش عاوزة فرح وحق الفرح نطلع عُمرة
معاذ : موافق
خديجه.: الشرط التاني ماما هويدا هتعيش معانا
معاذ بأبتسامه: انا كنت هطلب منك كدة وفرتي الطلب عليا
هويدا : وانا مش موافقه
خديجه: ليه ياماما مش انا بنتك وهكون مرات ابنك للمرة التانيه عشان خاطري وافقي
هويدا بحزن: لأ يابنتي انا رفضت اقعد عند مازن وسارة وهي بنتي اولي بيا
معاذ بحزن: كدة يعني انا مش ابنك
هويدا: مقصدش انتوا ولادي بس مينفعش
خديجه: خلاص مش هوافق
هويدا: خلاص موافقه بس مش هقعد معاكم غير بعد جوازكم بـ سنه عشان انتوا عرايس وتبقوا علي راحتكم
هما: موافقين
وبالفعل اتجوزوا وكان معاذ خير زوج صالح لخديجه وخير ابن لهويدا واخواته البنات كل واحدة فيهم متجوزة وسافروا مع اجوازهم وهو خلف ولد وسماه مالك وبنت وسماها مريم ومازن وسارة عاشوا حياتهم وكانوا خير زوجين
وكدة روايتنا انتهت اتمني تكون عجبتكم واتمني ارائكم ليا بكُل امانه وانتظروني ف روايتي الجديدة بحبكم ف اللهّ ❤️