موافقة 🖤

130 10 9
                                    

اتسعت عيناها بشدة ولمعت حدقتيها باندهاش على ما سمعته ، كانت تحاول ان لا تنظر باستغراب ولكنها كانت كالطفلة


،تود الخوض في تلك المغامرة العميقة ، تود الحصول عليه وامتلاكه بشدة ، ولكنها كانت تخاف ايضا ،

لم ينتهي المطاف بأي ما احبه قلبها بالنجاة ، لا اب ولا ام ولا حتى الاشياء الصغيرة التي كانت تمتلكها وتسعدها بطفولتها،


لم يكن لها احدا ، رغم انها كبرت وعملت واصبحت امرأة ناجحة ، اسمها يدب الرعب في قلوب الجميع لقوتها وشجاعتها الجريئة ،

كانت محاطة بالعديد من الاشخاص ،


الماكرين والطيبين ،

السيئين والجيدين ،

لكنها لم تلتق احدا بقلبها وعقلها يوما ما الا ذلك الجسور القابع امامها ، لم تخضع ولم تحني رقبتها لأحد ولكنه سيطر عليها بطريقة ما ،

جعلها تدمنه حد الجحيم ، اصبح ملاذها بالرغم من خطورته وسوئه ،

الا انه كان السوء المعسول على قلب تلك الفاتنة ،

، بقي ينظر داخل عسليتيها المتسعة بلطافة ، مبتسما وشاردا بردة فعلها المضحكة ، رمشت بطريقة عشوائية

ثم اردفت " كيف ؟ بهذه السرعة ؟ " نظر اليها بغرابة ثم اطلق صوت ضحكة تعالت اصداحها في البيت ،


اردف بعد دقائق من قهقهته " اذا تودين ان امزقك مرة اخرى ، حسنا فلنبدأ " توقف ايها اللعين ، حسنا دعني افكر "


اجابته جاكس بقهقهة خفيفة ، جون بهدوء ونظرة شيطانية " انظري ان بدأت بالتدلل س.. " لم يكمل كلامه بسبب


قبلتها المباغتة له ، اغتصبت شفاهه حتى ادمتهما ، فصلت قبلتهما بعد دقائق لتردف بنفس ضيق

" لا اود ان يكون فستاني ابيضا "

اجابها جون وهو يداعب خصلات شعرها " ذلك محبب لي ايضا ، ولكنني اود ان تتمتعي بآخر يوم ابيض لكي ، قبل ان تدخلي وكري صغيرتي "

حدق بها بنظرات لعوبة ومثيرة ولم تتوقف ابتسامته الجميلة تلك ، كان فرحا جدا بداخله ،

عكس ذلك في عيناه لتتبين عيناه الضاحكة لها ، قبلت عيناه برقة بعد مدة من ضياعها داخل بئر صفراويتيه الخلابتين ،

كانت عيناه بلون اوراق الخريف المتساقط ، ولكنها عندما فرحت حلت لعنة الربيع عليهما ،


تحركت جاكس وهي تسحبه لتنام على صدره الواسع ، اصبح وطنا لها تلوذ بالفرار اليه كلما داهمتها المشاعر ،

Masters war حيث تعيش القصص. اكتشف الآن