اتسعت عيناها بشدة ولمعت حدقتيها باندهاش على ما سمعته ، كانت تحاول ان لا تنظر باستغراب ولكنها كانت كالطفلة
،تود الخوض في تلك المغامرة العميقة ، تود الحصول عليه وامتلاكه بشدة ، ولكنها كانت تخاف ايضا ،
لم ينتهي المطاف بأي ما احبه قلبها بالنجاة ، لا اب ولا ام ولا حتى الاشياء الصغيرة التي كانت تمتلكها وتسعدها بطفولتها،
لم يكن لها احدا ، رغم انها كبرت وعملت واصبحت امرأة ناجحة ، اسمها يدب الرعب في قلوب الجميع لقوتها وشجاعتها الجريئة ،
كانت محاطة بالعديد من الاشخاص ،
الماكرين والطيبين ،السيئين والجيدين ،
لكنها لم تلتق احدا بقلبها وعقلها يوما ما الا ذلك الجسور القابع امامها ، لم تخضع ولم تحني رقبتها لأحد ولكنه سيطر عليها بطريقة ما ،
جعلها تدمنه حد الجحيم ، اصبح ملاذها بالرغم من خطورته وسوئه ،
الا انه كان السوء المعسول على قلب تلك الفاتنة ،
، بقي ينظر داخل عسليتيها المتسعة بلطافة ، مبتسما وشاردا بردة فعلها المضحكة ، رمشت بطريقة عشوائية
ثم اردفت " كيف ؟ بهذه السرعة ؟ " نظر اليها بغرابة ثم اطلق صوت ضحكة تعالت اصداحها في البيت ،
اردف بعد دقائق من قهقهته " اذا تودين ان امزقك مرة اخرى ، حسنا فلنبدأ " توقف ايها اللعين ، حسنا دعني افكر "
اجابته جاكس بقهقهة خفيفة ، جون بهدوء ونظرة شيطانية " انظري ان بدأت بالتدلل س.. " لم يكمل كلامه بسبب
قبلتها المباغتة له ، اغتصبت شفاهه حتى ادمتهما ، فصلت قبلتهما بعد دقائق لتردف بنفس ضيق
" لا اود ان يكون فستاني ابيضا "
اجابها جون وهو يداعب خصلات شعرها " ذلك محبب لي ايضا ، ولكنني اود ان تتمتعي بآخر يوم ابيض لكي ، قبل ان تدخلي وكري صغيرتي "
حدق بها بنظرات لعوبة ومثيرة ولم تتوقف ابتسامته الجميلة تلك ، كان فرحا جدا بداخله ،
عكس ذلك في عيناه لتتبين عيناه الضاحكة لها ، قبلت عيناه برقة بعد مدة من ضياعها داخل بئر صفراويتيه الخلابتين ،
كانت عيناه بلون اوراق الخريف المتساقط ، ولكنها عندما فرحت حلت لعنة الربيع عليهما ،
تحركت جاكس وهي تسحبه لتنام على صدره الواسع ، اصبح وطنا لها تلوذ بالفرار اليه كلما داهمتها المشاعر ،
أنت تقرأ
Masters war
Mystery / Thrillerالكره ، الحقد ، لذة الشعور بالانتقام في محطة من محطات الحياة ، هو جزء من الراحة ، لكنه جزء غير مكتمل بسبب ما يشعره القلب .