اصوات الضحك والفرح تعم ارجاء القصر واخير وبعد انتظار طال لسنوات ، اجراس القصر بدأت ترن مصدرة اصوات
ناعمة وجميلة منذرة بوصول الاميرة المتمردة ، لم تكف العصافير عن التغريد ونشد الالحان الزاهية بفعالية ،
وكأنها قد شعرت بهذا الحدث العظيم وارادت احياءه بأنغامها اللطيفة ، صوت وقع خطى اقدامها قد وصل ،
نزلت تلك الفاتنة على السلالم برفق ، شع جمالها الطاغي والانثوي المؤدي بهلاك قلب عاشقها امام جميع الملأ
ليتصنم الكل من قنبلة الحلاوة التي تفجرت امامهم ، اما ذلك الوسيم قد بقي محدقا بها بملامحه المندهشة ،
كيف لها ان تأسر قلبه لتلك
الدرجة ؟ لم يصدق ما تراه عيناه من طيف لطيف ومثير ،نزلت جاكس من على اخر درجة سلم لتتمشى بثبات كعادتها على ذلك الرواق الاسود ،
مرتدية فستانها الابيض الذي صمم لها وخلقت له لا يليق بغيرها ، وكأن الملائكة كانت
تنسجه من اجنحتها تزامنا مع ولادة فاتنتهم الشرسة ،تلك الابتسامة الفخورة والمليئة بالسعادة المخفية ، مع تلك الخصلات السوداء المبعثرة على وجنتيها الورديتين ، عسليتيها المتوعدة لجون بتمزيقه ،
يسودهما الكحل ليصبحا
كساحة حرب تزينها مصابيح العشق العسلية ، لم يعلم ان الثوب ابيض كثيرا ام انها من تشع نور ، كان فستانها يصل الى اسفل ركبتيها ،مع فتحة ظاهرة ناحية العنق وممتدة بحرية ليبرز منها نهديها الناصعين مع تلك الوحمة المحببة
لمسخها جدا ،بالإضافة الى ذلك التطريز الذهبي الخفيف على جانبي فتحة نهديها ، زينت تلك الخيوط الرقيقة اناملها
الحليبية بخفة ،
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفعت ناظرها لتحدق بعينيه التي انتعشت كغصون النعناع بقدومها ، ابتسما لبعضهما بشيطانية ثم شردا
بمعالم بعضهما البعض ،
![](https://img.wattpad.com/cover/237619137-288-k936392.jpg)
أنت تقرأ
Masters war
Mystery / Thrillerالكره ، الحقد ، لذة الشعور بالانتقام في محطة من محطات الحياة ، هو جزء من الراحة ، لكنه جزء غير مكتمل بسبب ما يشعره القلب .