نهاية الحرب 🖤

151 7 34
                                    

ارجوك .. خرجت صرخة من ثغره العبوس مع دمعة التقطتها عيني جاكس لأول مرة منذ معرفتهما ببعضهما ،

عاودت اغلاق عسليتيها بحنق وضغط اصبعها على الزناد تدريجيا ، في هذه الاثناء تمشى جون على طرف اصابعه بمهل وبديهية ليصل اليها ويضرب يدها ،

اوقعت السلاح من يديها وانزلقت قدميها الحافيتين الى الوراء ليلتصق بجسدها
ويجذبها نحوه بطريقة سريعة ،

احتضنها بكل طاقة بقيت لديه وهو يستنشق عطرها ويحشر انفه مجددا في خصلاتها
المهلكة لقلبه ،

اما صغيرته فكانت تبكي وتصرخ وهي تضرب كتفيه بيديها الصغيرتين مقارنة به ،

لم يسمح لها بتخليص نفسها من معاناتها المزمنة وكذلك احيا عشقه بداخلها بكل صلادة عين ،

امسك بيديها وهو ينظر لعينيها برغبة مجنونة وما هي الا دقائق من تمعنه حتى اقبل على مضغ شفتيها بفاهه الحاد ، عنفها بشدة وهي استسلمت له
لتبادله بجنونهما المعتاد ،

احاطت اناملها عنقه المزين بتلك العروق والشرايين البارزة مصاحبة مع احمرار طفيف
للتماس المتولد بين جسديهما ،

التحمت السنتهما وبقيا يتبادلان القبل بمهارة فائقة الجمال متناسين ما عصف بهم حتى فصل قبلته عنها بعد دقائق ويردف بتنهد مع عينين لامعة كغروب الشمس
_ لم اقتلهم ، انهم احياء ،
_ صغارنا؟ ..
القت كلمتها بصعوبة واتسعت عينيها لتشهق محاولة اخذ نفس من عدم التصديق
، _ اش ، اهدأي قليلا

_اجلبهم .. اجلبهم الي اريد
اطفالي ..اود اطفا..،

خرجت من فاهها تلك الجملة لتسقط غائبة عن الوعي بين احضانه ، حملها بين ذراعيه وجعلها
تستلقي على السرير وهو يرمقها بنظرات هيام ،

بقي ثابتا في مكانه يداعب شعرها ويحاول افاقتها ولكن لا جدوى ،دفن رأسه في عنقها وعاود تقبيله برقة ،

تلذذ بكل انش منه وطبع وسامه الاصلي على كافته ، ثم لثم ثغرها ووجنتيها الحمراء ، نهض جون من مقامه وخرج مناديا على الخادمة ،

امرها بالاتصال على الشركة وتحويل المكالمة الى مارك ،نفذت مطلبه ليخاطب ماركوس طالبا منه ان ينفذ له امرا ويترك اعماله حاليا ثم اغلق الخط وانصرف الى جناحه مرة ثانية .

فتحت عينيها ببطء بعد ساعة من غشيتها مع ملامح متعكرة بعض الشيء وهي ترى شيئا صغيرا يتمركز على صدرها ،

كانت مارفي تتحرك بهدوء بفستانها الوردي الصغير ويا لها من كتلة لطافة مع اخويها الوسيمين وهما
يقبعان بجانب والدتهم كلا على حدة ،

Masters war حيث تعيش القصص. اكتشف الآن