ارجوك .. خرجت صرخة من ثغره العبوس مع دمعة التقطتها عيني جاكس لأول مرة منذ معرفتهما ببعضهما ،
عاودت اغلاق عسليتيها بحنق وضغط اصبعها على الزناد تدريجيا ، في هذه الاثناء تمشى جون على طرف اصابعه بمهل وبديهية ليصل اليها ويضرب يدها ،
اوقعت السلاح من يديها وانزلقت قدميها الحافيتين الى الوراء ليلتصق بجسدها
ويجذبها نحوه بطريقة سريعة ،احتضنها بكل طاقة بقيت لديه وهو يستنشق عطرها ويحشر انفه مجددا في خصلاتها
المهلكة لقلبه ،اما صغيرته فكانت تبكي وتصرخ وهي تضرب كتفيه بيديها الصغيرتين مقارنة به ،
لم يسمح لها بتخليص نفسها من معاناتها المزمنة وكذلك احيا عشقه بداخلها بكل صلادة عين ،
امسك بيديها وهو ينظر لعينيها برغبة مجنونة وما هي الا دقائق من تمعنه حتى اقبل على مضغ شفتيها بفاهه الحاد ، عنفها بشدة وهي استسلمت له
لتبادله بجنونهما المعتاد ،احاطت اناملها عنقه المزين بتلك العروق والشرايين البارزة مصاحبة مع احمرار طفيف
للتماس المتولد بين جسديهما ،التحمت السنتهما وبقيا يتبادلان القبل بمهارة فائقة الجمال متناسين ما عصف بهم حتى فصل قبلته عنها بعد دقائق ويردف بتنهد مع عينين لامعة كغروب الشمس
_ لم اقتلهم ، انهم احياء ،
_ صغارنا؟ ..
القت كلمتها بصعوبة واتسعت عينيها لتشهق محاولة اخذ نفس من عدم التصديق
، _ اش ، اهدأي قليلا_اجلبهم .. اجلبهم الي اريد
اطفالي ..اود اطفا..،خرجت من فاهها تلك الجملة لتسقط غائبة عن الوعي بين احضانه ، حملها بين ذراعيه وجعلها
تستلقي على السرير وهو يرمقها بنظرات هيام ،بقي ثابتا في مكانه يداعب شعرها ويحاول افاقتها ولكن لا جدوى ،دفن رأسه في عنقها وعاود تقبيله برقة ،
تلذذ بكل انش منه وطبع وسامه الاصلي على كافته ، ثم لثم ثغرها ووجنتيها الحمراء ، نهض جون من مقامه وخرج مناديا على الخادمة ،
امرها بالاتصال على الشركة وتحويل المكالمة الى مارك ،نفذت مطلبه ليخاطب ماركوس طالبا منه ان ينفذ له امرا ويترك اعماله حاليا ثم اغلق الخط وانصرف الى جناحه مرة ثانية .
فتحت عينيها ببطء بعد ساعة من غشيتها مع ملامح متعكرة بعض الشيء وهي ترى شيئا صغيرا يتمركز على صدرها ،
كانت مارفي تتحرك بهدوء بفستانها الوردي الصغير ويا لها من كتلة لطافة مع اخويها الوسيمين وهما
يقبعان بجانب والدتهم كلا على حدة ،
أنت تقرأ
Masters war
Mystery / Thrillerالكره ، الحقد ، لذة الشعور بالانتقام في محطة من محطات الحياة ، هو جزء من الراحة ، لكنه جزء غير مكتمل بسبب ما يشعره القلب .