في صباح اليوم التالي ، استيقظت تلك الفاتنة بعينيها الناعستين وخصلات شعرها المبعثرة بطريقة فوضوية على
وجهها وجسدها ، مكسبتها مظهرا جميلا بلطافة ، بدأت تفتح عسليتيها ببطء تدريجيا حتى استفاقت من غفوتها ،احست بثقل يعتلي جسدها الصغير ، تلمست جسده الضخم الذي يحاصرها بأناملها الصغيرة ، شردت بجماله الخلاب
ملامحه الرجولية، شفتاه التي خلقت للتقبيل ، جسده اللعين المرسوم بالوشوم كلوحة فنية تشكلت لإذهال الخلق ،
كم كان منظره بريء بالرغم من حدة ملامحه ، كان مستغرقا في نومته بكل أريحيه ،
فقد غمره حضنها الصغير بكرم
حنانه الذي جعله لا يود ان يغادر ذلك العش ابدا ،توقف شرودها بعد لحظات عندما تذكرت انها يجب عليها تجهيز نفسها من اجل رحلتهما اليوم .
قبلت عنقه وشفتاه بلطف عكس ما يود داخلها فعله ، ثم استقامت محاولة التحرك
بمهل كي تهم في تجهيز ثيابها وامتعتها واخذ حمام يعيد نشاطها قبل ان توقظه بفعل حركتها ،سحبت نفسها بصعوبة
من تحت جسده القوي ثم استقامت على رسلها واتجهت نحو غرفتها التي بجانب جناحه ،دخلت واقفلت الباب ثم خلعت
ثيابها بأكملها وبقيت عارية كالحلوى الجاهزة للأكل ،توجهت ناحية الحمام واخذت تملأ الحوض بمياه باردة ، دلفت اليه بعد ان امتلئ بتلك المياه التي غمرت جسدها الحليبي مداعبة اياه برقة جعلتها تسترخي جدا وتغمض عينيها ،
لتسرح بعالمها الخيالي بعيدا عن صخب الحياة .
بعد نصف ساعة انتهت من الاستحمام والعناية بجسدها كله باستخدام مستحضرات التجميل التي خصها بها جون منذ ان جلبها الى قصره وامر بترتيب غرفتها ،
خرجت من الحمام
بذلك الجسد الناعم الجميل الذي لا يغطيه سوى منشفة سوداء مبرزة فخذيها وساقيها الممشوقان ، وشعرها المبلل منسدل على كتفيها بحيوية ،تقدمت نحو الخزانة لتبدأ بتحضير نفسها ، شردت لبضع دقائق لتتذكر انها لم تجلب معها
شيئا من ثياب أو مجوهرات أو اي غرض تمتلكه،اردفت بغضب : اللعنة جاكس ماذا ستفعلين الآن ؟
بقيت تفكر لدقائق
حتى قطع حبل افكارها صوت الخادمة وهي تردف بصوتها الرفيع من خلف باب الغرفة : سيدتي لقد احضرت لك ثيابك، استغربت جاكس لأنها لم تطلب من احد الخدم تجهيز اي ثياب لها ! فتحت الباب بهدوء لتنظر للأخرى
أنت تقرأ
Masters war
Gizem / Gerilimالكره ، الحقد ، لذة الشعور بالانتقام في محطة من محطات الحياة ، هو جزء من الراحة ، لكنه جزء غير مكتمل بسبب ما يشعره القلب .