لا يكون الحزن فقط علي فراق أحباب ، إنما علي أناس يؤنسوا قلوبنا بوجودهم .. فما بالك بوحدة القلب ..!"لو مش هتسيب القضية دي يبقي الله يرحمها " ذلك ما كتب في تلك الرسالة ومرفق معاها صورة لجدته وهي عليها شعاع ليزر مصوب مباشرة علي قلبها
انسحبت السكرتيرة بهدوء بعد أن رأت تغير ملامحه وقررت تأجيل الحديث تاركة إياه يكرر يده بغضب وهو يقف أمام الحائط الزجاجي المطل علي النيل ويحاول تهدئة نفسه حتي لايسمح لغضبه بالتصرف بل ليؤدبهم بعقله ..
هدء لتلك الفكرة ولكن بمجرد أن تذكر أمر الحرس تناول هاتفه بسرعة متصلًا بهم ومجرد أن فتح الخط وقرر تفرغة غضبه بهم ..
آسر بقوة : انتوا فين يا**** ومش قلت محدش يقرب من الفيلا
قائد الحرس بهدوء وحذر : احنا مسبناش أماكنا يافندم .آسر بنفس التعابير وهو يصرخ بهم : ولما أنتم ماسبتوش أماكنكم رسايل التهديد والتصوير الليزر إللي متصوبه علي جدتي ومبعوتة ليا جايبنها مين ..
وتابع بسخرية وصوت جهوري : بالقمر الصناعيوتابع بتحذير ووعيد : ده آخر مرة حاجة زي دي تحصل ياما تصرفي معاكم مش هيعجبكم ..
ولم يترك لهم فرصة للرد وأغلق المكالمة في وجوههم ويتنهد بتعب ويغمض عيناه وهو يريح ظهره علي كرسيه ومازال يشعر بالتوتر بسبب ذلك الموضوع يشعر بالضغط علي أعصابه بشده لا يستطيع التركيز في عمله ولأ في القضايا والجلسات التي يحضرها إنه يؤدي به للقاع ..
اعتدل في جلسته وهو يقرر أنه لن يسمح بذلك .. ضغط علي الجرس مُستدعيًا السكرتيرة لاستكمال عمله ..
دخلت متوترة وبعملية سألته : حضرتك كويس يافندم؟
أماء لها الأخير بصمت وهو ينتظر منها الاستكمال ، أبلغته جدوله وخرجت بهدوء ..حتي أمرها في النهاية : خلي عم سعد يجبلي قهوة
ايمان في أسف : عم سعد اتصل وأعتذر عشان مش هيعرف يجي إنهاردة ولأ اليومين الجايين عشان عنده حالة وفاة .. زوج بنته توفي ..تمتم وهو يشعر بالحزن وأنزل عيناه أرضًا :لا إله إلا الله .. تمام تقدري تفضلي أنتِ ..
حمحمت بهدوء وجدية : بعد إذنك يافندم قبل ما أخرج كان في موضوع مهم عايزة حضرتك فيه!!
تحدث بجدية وهو ينظر إليها بجدية : خير يا ايمان
تابعت الحديث بنفس الملامح : أنا عاوزة أسيب الشغل
أنت تقرأ
معاني الحب ❤️
Romanceأ الحب فيه أيضًا مستويات أم إن مستواه التعليمي والمهني تعداها بمراحل لفقرها فهي ليست من مستواه .. أما نظريات العقول ستترك تلك الأفكار وتمسك في الآصول وأصل الشخص ومعدنه زورت شهادتها للعمل لدي محامي مشهور وقعها القدر في برثنه والا ستلقي مجددًا بالشا...