الفصل الرابع عشر

438 14 3
                                    

صعدت بسرعة الي البيت حتي تواجه رضوي بما سمعته من ذلك الحسن وما أكده لها ذلك المذور بعد أن عزمت علي أن تسأله قبل أن تري رضوي ولكن دهشت عندما أكد لها الثاني صحة ما قاله حسن .

صعدت وهي تفكر ولا يشغل تفكيرها أ ذلك الذي كان يشغل بالها اليومين الفائتين وكان هذا سبب توترها وكادت أن تزيد أفكارها وهي تتسائل إن رضوي تعلم ان ذلك حرام وكيف نفذت ذلك ..

ولكن استغفرت الله وصممت أن لا تتكلم إلا بعد أن تسمع منها فهي حتي الان لاتعلم اذا كانت صحيحة ما سمعته أم لا فهي تثق برضوي كثيرًا ولن تصدق حتي تسمعها منها حتي لن تصدق إذا قالتها لها هي ذلك بنفسها ..

هذا ما فكرت به بين نفسها وهي تصعد للشقة ولكنها ان تجدها وأبلغتها أم رضوي أن ابنتها منذ أن خرجت مسرعة لم تجدها فعلمت أنها فوق السطح فصعدت لها ومع كل خطوة يزداد دقات قلبها خوفوا مما تسمعه يمكن أن يكون عكس مانتوقع ..

رأتها جالسة شاردة علي السطح تركز في نقطة في الفراغ .. نادتها بحدة غير مقصودة منها وقد التقطتها اذن الاخري جيدًا فالغت رأسها بشدة وسرعة لدرجة آلمت بها رقبتها وظهر علي وجهها علامات الخضة ثواني وسرعان ما استعادت توازنها بعد ثواني ..

نور بجدية : لاخر مرة هسألك لو في جاجة مخبياها عليا ياريت تقولي دلوقت ؟؟

رضوي بضيق : عالفكرة أنا زهقت من الموضوع ده لو في كنت قولت ..

نور بنفس التعابير السابقة وهي تركز علي ردود افعال الاخري وتعبيراتها جديًا : طب أنا حسن قالي كلام غريب كده ؟؟!

رضوي بثبات زائف : قال إيه ؟

نور بنفس الجدية والتعابير : بيقول إننا زورنا ورق ؟؟؟
رضوي باستغراب زائف : زورنا ورق ؟؟ ورق ايه ده ؟؟ وايه الهبل ده ؟؟

نور بجدية : مش عارفة بس سألت عم وفعلًا طلع كلامه صح .. بس قالي إنك زورني ليا شهادة تخرج باسمي ..

وأكملت بحدة : إيه رأيك في الكلام ده ؟

رضوي بحدة وعصبية وهي تقف بمواجهتها : رأيي في ايه أنتِ مدركة بتقولي ايه ؟؟ هو أي حد يقولك كلمة كده تصدقيها !! ايه مش واثقة فيا ؟؟

نور : لا شايفة بعيني حالتك وعصبيتك وتوترك ده بقالي كان يوم .. غير حالتك دلوقت لمجرد السؤال بس ؟! عملتي كده ليه يا رضوي ؟

وأكملت عندما امارات النفي علي وجهها الاخري : أنا عارفة إنك عملتي كده كويس وشوفت الشهادة المتزورة بعيني فمالوش داعي الانكار ده !!

معاني الحب ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن