" كونِ امراءة لايعني ذلك ضعفي بل قمة قوتي .. مزيج بين الجمال والقوة والحنان والعقلانية .. كونِ امراءة هو يميزني "
عم سعد بنفس الملامح وهو يضغط علي حروفه : بقولك بتعمل ايه هنا؟
حسن بنفس السماجة : مافيش بس كنت بعزي الست نور ..
نقل عم سعد نظره إلي نور الواقفة تتابع بصمت تنقل نطرها عليهم وسرعان ما أسقطت عيناها أرضًا وهي تري نظرات عم سعد التي تطالبها بتفسير ..
وسرعان ما زفر بنفاذ صبر وهو يري صمتها .. فوجه كلامه للأخير بغضب : لو خلصت يلا قدامي ياحسن وآخر مرة تجيلها شقتها قلتلك ألف مرة أنا أبوها كلامك معايا لما أموت أبقي وجه ليها هي الكلام ..
وتابع بتحذير وببطء مؤكدًا علي كلامه : لكن طول ما أنا لسه عايش ماشوفكش تيجي جنبها .. ده آخر تحذير يا حسن ..
وتابع بغضب يتفاقم داخله وهو يوجهه حديثه لنور .. وهو يري الآخر لم يعطي بال له ولا لحديثه بل مستمر بالنظر لنور : إدخلي وإقفلي الباب وماتفتحيش لحد تاني غيري ..
تحدث حسن لعم سعد بابتسامة سمجة يودعه وهو ينظر لباب شقة نور يقصدها هي بحديثه : سلام بقا يا عم سعد أشوفك بعدين ماتتأخرش عليا ..
وختم كلامه وهو ينزل السلالم وهو يدندن ..
تاركًا عم سعد ينظر له بغضب وضيق ..
فتحت الباب بعد نزول الأخير تحدثت بخفوت لتجذب إنتباهه : أنا كنت عايزة أنزل الحضانة انهاردة ..
عم حسن وقد بدء يشعر بالهدوء: حسيتي إنك بقيتي أحسن وهتقدري .. أماءت الأخيرة في صمت ..
فتابع بحنان ابوي : طب جهزي نفسك وأنا مستنيكي أهو .. بقالي كتير متكلمتش معاكي فهاجي بعد الشغل عشان في موضوع عايزك فيه ...
وأكمل بابتسامة وحنان وهو يري خروج رضوي وليترك لهم فرصة للحديث وحدهم : هنزل أنا أوقف عربية ماتتأخروش ! ..ابتسما من موقفه .. فابتسمت هي من موقفه وحنانه ومواقفه معاها ليشعرها بأنه بجانبها ..
أما الأخري بإيقانها ما يفعل والدها ويترك لها فرصة الحديث مع صديقتها وحدهم
فبدأت رضوي بالحديث معاها لعلها تخفف عنها :الساعة لسه سابعة وعشرة ايه اللي نزلك بدري كده ؟؟
نور بابتسامة حزينة :عشان أشوفكوا قبل ماتنزلوا ..
رضوي بمواساة وحنان: حاسة إنك هتقدري تنزلي إنهاردة ولا تريحي شوية كمان ؟؟!
أنت تقرأ
معاني الحب ❤️
Romanceأ الحب فيه أيضًا مستويات أم إن مستواه التعليمي والمهني تعداها بمراحل لفقرها فهي ليست من مستواه .. أما نظريات العقول ستترك تلك الأفكار وتمسك في الآصول وأصل الشخص ومعدنه زورت شهادتها للعمل لدي محامي مشهور وقعها القدر في برثنه والا ستلقي مجددًا بالشا...