كانت نائمة بقلق كعادتها منذ عادت للقرية ووالدها يعيشها أكبر ظلم
ومنذ أن اتصلت بالسر لندى التي أخبرتها أن أويس انتحر وهي ترى نفس الكابوس
_ ماذا ستفعلين
- ناويلك على نية بس انت اصبر شوية
وخلال لحظات لا تعلم ما حدث لا ترى سوى دماء تملأ المكان فبدأ تصرخ
_ أويس انتحر لااااااااااا
وكلماته الأخيرة تتردد بإذنها
_ سأنتقم منك أقسم بالله
_ وكيف ستفعلها
_ و بأشد الطرق ألما
استيقظت من الكابوس الذي بدأ تراه بعد أن فرت هاربة منه أشهر وهي تعذبه لتلاقي نهاية أفعالها لم تحصل على نوم هانئ منذ أن عادت لتنتقم منه
دخلت والدتها على صراخها: ما بك ليان حالك لا يعجبني
_ رأيت كابوس فقط
_ ماذا حدث أخبريني سأموت قلقا
_ لا شيء أمي
_ ماذا حدث والدك من جهة وأنتي من جهة
_ لا شيء
_ هيا اغسلي وجهك والحقي بي فلدينا ضيف
_ ضيف
_ عريس
_ عريس وبهذا الصباح
_ نعم ولكن يبدو عليه ان الفارس الذي كنتي تنتظرينه
غطت رأسها: أخبري زوجك أني لن أتزوج
_ هل أفعل
_ أمي
_ هيا انزلي للأسفل وبعدها حادثي والدك
_حسنا
وكأن هذا ما ينقصها منذ انتحار أويس وهي هاربة تهرب من نفسها قبل الجميع هي علمت أنه لم يمت ولكن كما كان يخبرها أنها هي وحدها من ستخسر و ستلاقي نتيجة أفعالها وهذا ما حدث لقد خسرت الجميع بل الجميع خسرها وهي فقط خسرت احترامها لنفسها وقد أصبح والدها جافا معها غيرت ملابسها ونزلت للأسفل
_ صباح الخير
انقطع نفسها لا يمكن أن يكون ما تراه حقيقة فأكبر كوابيسها قد تمثل لها أمامها إنها ترى أويس عبد السلام
_ سلمي على الضيف ليان
ما زاد تأثيره عليها أنها رأته يقف على قدميه وكأن أويس القديم عاد ولم يفقد قدميه لسنين اقترب بخبث: مرحبا سيدتي أنا أويس جاركم
ما زالت الصدمة تملأ وجهها: أنت حقا ...........ماذا تريد
ليبتسم أكثر: ناويلك على نيه بس أنتي اصبري شوية
وهذا أخر ما سمعته قبل أن يغشى عليها بين يدي أويس وتحولت نظرة الخبث لخوف حقيقي.................
البداية....................
أنت تقرأ
تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس هربت بسببه لقد دمر حياتها لذا هربت لأنه لن تقدر عليه ومرت الأيام عليها بسوء حتى سمعت انه أصبح ضعيفا مشلولا فقررت أن تعود لتنتقم ولكن ما حدث أن بقساوتها معه عشقها ولم تقبل ان تكون حبيبة من دمر حياتها و...