تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل السادس عشر

.....................................القسم السادس عشر................

_ ماذا هناك هل أستطيع أن أعلم لم حجزت هنا

_ اخرس

_ انظر أنا رجل يحترم القانون والشرطة ولكن أن تغلط عليا هذا مالا أرضاه

أمسكه الضابط من قميصه: وهل أمثالك لديهم كرامة

_ بالغصب عنك وعن أهلك

لكمة تلقاها زاهر من الضابط جعلته بأوج غضبه: فك يدي لنتقاتل رجل لرجل سأريك ما يعني رجولة

_ وسأحرص على ان تفنى بالسجون يا حيوان

_أنت الحيوان أقسم سأجعل الشارة التي تحملها شاهدا عليك

خرج الضابط لأنه لا يريد ان يودي بحياة هذا الإرهابي

صحيح لقد حصل سوء فهم وجعل الضابط عماد يعتقد أن زاهر إرهابي

وصل أويس للمطار وكان قد التقى بوليد ومازن معه بالأساس

_ لقد وجدناهم

_ الحمد لله قبل السفر

_ أويس لا تقم بأي عمل جنوني حتى تسمعها

_ مازن هل جننت يجب عليه تطليقها وقبل ذلك أن يذلها كما فعلت به

_ وليد لأنك حاقد عليها تقول ذلك غير آبه بقلب صديقك

_ لا يا راجل وهل تلك تستحق

_ بصراحة أنا أجدها تستحق

_ وبعدما فعلته هربت مع آخر

_ لن نحكم قبل أن أسمع

كان أويس بعالم آخر لن يرتاح قلبه قبل أن يجدها ويضعها بين يديه هذه المرة فليذهب والدها للجحيم سيتزوجان وسيأخذها معه وسيحرمها من الجميع

_ أنا الضابط وليد الراضي أين الضابط عماد

_ انت لأجل ذاك الإرهابي

_ ماذا

_ الضابط عماد ينتظرك أمام غرفة التحقيق

_ إرهابي ماذا

_ لا أعلم

_ وليد هل فعل رجالك بها شيئا

_ طبعا لا

_ ماذا قلت لعماد بالضبط

_ بحكم أني لا أعلم كنية المدعو زاهر أخبرتهم إن جاء جواز باسم ليان الحسن ومعه جواز باسم زاهر اعتقلوهم

_ بالله ..... اعتقلوهم

_ أردت أن فقط

_ لا تتلكأ أردت أن تذلها_ مازن نقطني بسكوتك

_ أرجوك خذني أليها

_ هيا

وصلوا للعرفة وكان قلب أويس يقف من كثرة القلق عليها ربما تنهار تحت هذا الضغط وخصوصا أنها متعبة أصلا