تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الحادي و العشرون

..................................القسم الحادي و  العشريون...........................

كان زاهر متعب جدا لدرجة غير طبيعية لقد مات قلقا على أخيه الذي تعرض لنوبة قلبية الحمد لله أنها مرت بسلام

نظر للينا وزوجة أخيه كانتا متعبتان أيضا ولكن معهما حق فأخيه أخافهما جدا

_ زاهر

_ هل تريدين شيئا لينا

_ هل أخبرت ليان عما حدث

_ طبعا لا

_ ولم أليست هي من سببت هذه المصيبة

_ لينا ماذا تقولين ليان ليس لها علاقة

_طبعا لا تسمح لنا أن تتكلم عن حبيبتك ليان

_هههه

حضنها لصدره لتبكي وكأنها كانت تحتاجه جدا

_ لينا أنتي تعلمين أني أحبكما كثيرا وجدا

_ ولكن ليان اكثر

_ لا ولكن ليان تحببك بنفسها أكثر أنتي تتصرفين بكبر عقل بينما هي مجنونة المشاعر تأخذها وتأتي بها أنتي تتصرفين بعقل وهذا ما يجعلك أكبر منها

_ والله أنا أصغر بسنتين

_هههه اعلم يا فتاتي الكبيرة ولكن رزانتك تقول العكس

_ ولكن ما زال الحق عليها

_ أنتي سمعتي ما حدث

_نعم

_ وتعلمين أنها مظلومة وليس لها ذنب

_ نعم ولكن

_ ولكن ماذا ما حدث لوالدك لأنه يشعر بالذنب لظلمه لها

_ لذلك أريدها أن تأتي ليكون بخير

_ امنحيها وقت وستأتي بنفسها

تأففت لتجد ميار تتقدم نحوهم

_ يا ستار لقد جاءت حبيبتك

_ لينا

_ ماذا انظر لعيناها العاشقة لا أصدق أنها تحبك بعد هذه السنوات

_ لا أستحقها

_ زاهر صدقني أنك تستحق وكثيرا

وصلت ميار لهم وهي تبتسم لزاهر الذي مازال يحضن لينا

_ كيف الحال

_ حسن صبي ما الذي جاء بك

_ لم آتي لرؤيتك جئت لأرى والد ليان

_صدقت

_ لينا اخرسي

_ آنسة ميار أخبريه أنك جئت لأجله كي ترتاحا كلاكما يكذب على نفسه

_ أنا فقط

_ لينا اخرسي........... أنسة ميار لا داعي لقدومك نحن بخير