...........................................النهاية............................
مرت الأيام والسنوات واليوم كان عيد الأم والجميع مجتمع بحديقة منزل عبد السلام
_ ليان لن أراك بحضن زاهر أبدا
_هاهاهاها
_ ليان
_هههه لا اصدق أنك تغار من عمي
_أحضري سيدرا من جانب يوسف وإلا قتلته ألا يكفيني والده
_ يوسف عمره سبع سنوات فقط يا ظالم
_ ليان لا أريد أن أقلب الحفل علينا
_هههه لم تكرهه
_وكأنك لا تعرفين
تركته فارة من أمامه على هذا الرجل الذي يغار من أي شي يخص زاهر وخصوصا ان ابنتهم سيدرا تعشق يوسف وتلتصق به ولا تتركه وهذا يثير غضب أويس
هي تعلم أن أويس يكرهه لأنه طوال السنوات الماضية ما أن تخاصما حتى تذهب إليه فيعتقد انها تحب زاهر أكثر منه غير مقتنع أن لكل منهما مكان خاص
_ لا تركضي أنتي حامل
ولكن صوته تبخر بالهواء: مجنونة ولكن أحبها
بينما زاهر فقد أنجبت ميار توأم بنات عمرهما سنتان سما وسنا توأم متشابهتان بكل شيء عدا الطبع ويوسف الذي لم تفرقه عن بناتها
أغيد عانى كثيرا قبل أن يتزوج ندى بعد سنتين تقريبا وقد كانت المشاكل تطارهم بسبب الجامعة وأيضا كان لزاهر دور بأن كلما زعلت ندى ذهبت لميار وزاهر وكأنه أصبح الطبيب لنفسي للعائلة
بعد التخرج قلت المشاكل وخصوصا أنها كانت حامل والآن طفلهما بعمر السنة والنصف تقريبا وملأ حياتهما عشق إضافة لعشقهم
لينا ومازن تزوجا بسرعة وكأن مازن كره الانتظار وها هي تراقب طفلها صاحب الأربع سنوات وبطنها لحلقها بالطفل الآخر
إيلاس خمس سنوات من الهجران فوليد انتقل لمدينة أخرى أو نقل نفسه ولا تعلم السبب وزيد صاحب الخمس سنوات وعدة أشهر يجلس بجانبها بكل كبرياء وكأنه ليس طفل صغير
_ إيلاس ألم يأتي وليد المجنون
_ عمة ليان احترمني نفسك وإلا
_ يا ولد ....... كيف ربيت طفلا وقحا
_ لست وقح ولكن أنتي غير محترمة
_ ولد
_ أمي انك تتكلم عن أبي
_وأين هو
_ما تريدين منه
_ وليد
_بابا
حمله ليلاعبه ويقبله وعيناه على إيلاس التي ازدات جمالا بغيابه فقد كان يغيب لأشهر ويعود لأجل زيد فقط
أنت تقرأ
تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد
Roman d'amourجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس هربت بسببه لقد دمر حياتها لذا هربت لأنه لن تقدر عليه ومرت الأيام عليها بسوء حتى سمعت انه أصبح ضعيفا مشلولا فقررت أن تعود لتنتقم ولكن ما حدث أن بقساوتها معه عشقها ولم تقبل ان تكون حبيبة من دمر حياتها و...