...............................القسم الخامس...................................
كانت ليان بحالة يرثى لها لأنها من كانت تجلس مقابل أويس
_ أنت بخير ليان
_كيف تكون بخير لو كنت بدل عنها لقتلك أويس
_ كيف تتكلمين عن أخيك هكذا أكيد هو لو يقصد
_ كيف لم يقصد أمي بل قصدا رمى الطاولة عليها
_ ليان أنتي هنا أين ذهبي أنا أغيد
_ اغيد الذي سيصبح مدير تنفيذي
_ حمد لله ما زالت بعقلها
_ أغيد بالله عليك إن استلمت الشركة أكون سكرتيرة لك لأني سأترك عملي
_ وعد شرف
_ ألا يجب أن تكوني بأشد لحظاتك عصبية ليان
_ ماذا أفعل إيلاس أنا طبيبة وأعالج المعاقين صاحبي النفسية السيئة فلو غضبت على الجميع لن أعمل
كاد قلب أويس يقف هو والله لم يقصد ما حصل ولكن تأكد أنها ضمرت الشر وسيلاقيه قريبا
_ لو سمحتي لقد أصبحت بحالة لا أحسد عليها ما رأيك أن تدليني على الحمام لأمسح ثيابي
_ تفضلي معي
_ وأنت سيدة زينب لو سمحتي سنتعبك ولكن نظفي الغرفة أرجوك
أدخلتها الحمام لتفتح الماء على أعلى درجة وتمسك الفوطة وتصرخ حتى انفجر داخلها
_ سأجعلك تندم أويس سأعجل موتك ستصبح ذكرى فانية تبا لك تبا
مسحت ثيابها ولكن تحتاج حمام لذلك هرولت هاربة من المنزل لسيارتها وانطلقت مسرعة وهي تتوعد بأويس بأشد عقاب
_ أنا أحسدها على هدوئها
_ ليان
_ نعم فأويس أخطأ وبشدة
_ ألا تشعرين أن السحر انقلب على الساحر أين أخيك الذي سيسأل عنك لا أراه
_ أنا وين وأنت وين سأصعد لغرفتي قبل أن أعود للشركة
_ عندما أصبح مدير سأعطيك استراحات
_ وهل بالفعل صدقت
_ طبعا لا
_هههه وأنا قلت هذا
صعدت على الدرج ليخرج أويس: كيف حالك إيلاس
_ بخير أخي
_ إن احتجت لشيء لا تفكري أني عاجز سأكون بجانبك
_ أنت لست عاجر
ابتسم بوهن: بل كذلك ومع ذلك لا تنسي إن حصل أي شيء خبريني ما زلت أويس عبد السلام
أومأت إليه ليدخل غرفته يجر كرسيه معه بينما هي ما زالت بصدمة فهذا أول حديث شبه ودي بينهما منذ الحادثة إن لم يكن قبل
أنت تقرأ
تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد
Romansaجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس هربت بسببه لقد دمر حياتها لذا هربت لأنه لن تقدر عليه ومرت الأيام عليها بسوء حتى سمعت انه أصبح ضعيفا مشلولا فقررت أن تعود لتنتقم ولكن ما حدث أن بقساوتها معه عشقها ولم تقبل ان تكون حبيبة من دمر حياتها و...