تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الخامس عشر

................................القسم الخامس عشر.................

رفعت رأسها لتتساقط دموعها التي قاومت نزولها قبلا لا تصدق أنه هو لقد تزوجت أويس عبد السلام

أراد مسك يدها لتنتفض: أويس

أغلق عينيه يستمتع باسمه بصوتها لتراقب ملامحه القريبة

_ لقد اشتقت لكل شيء فيك

_ ماذا تريد مني

_ أريدك فقط

كان نفسها بتصاعد بقوة وكأنها بسباق

_ هل حقا أصبحت زوجتك

_ الحمد لله

أبعدته عنها لتركض تريد التنفس لقد ضاق نفسها كانت تركض خرجت من المنزل وبدأت الركض للشارع وأويس يلاحقها

_ ليان انتظري

أمسكها من يدها لتلتفت إليه صافعة وجهه بقوة

_ بعد ما علمت أني ليان الحسن أجبرتني على الزواج منك

_ أنا آسف

_ أكثر شخص أكره بحياتي أصبح زوجي ما هذه المأساة التي أعيشها هل أنت سعيد بتدمير حياتي اخبرني

_ أرجوك

_ ألم أقلها لك منذ شهور لو بقيت آخر رجل لن أتزوج بك

_ ولكني

_ أكرهك وجدا أيها الحقير الحثالة

سمعت توقف سيارة ليخرج منها زاهر: ليان

لتراه وتشعر أنها بأمان: زاهر

ركضت لحضنه غافلة عن بركان الغضب الذي يقف امامها

_ ليان حبيبتي لا تقلقي لقد وصلت

_ خذني أرجوك

_ تعالي

أمسك يدها ليدخلها السيارة ولكن يد من حديد حطت عليها

_ لأين تعتقد أنك تأخذها

_ أتركها أيها الحقير

لكمه أويس: سأقتلك إن لمستها مرة ثانية

_ زاهر أنت بخير

انقض عليه زاهر ليضربه ولكن بركان الغيرة كان أشد قوة وعاد ليلكم زاهر مرات كثيرة قبل أن تباغته ليان بضربة على رأسه أفقدته التوازن

_ زاهر هيا بنا

_ اركبي السيارة بسرعة

كانت تضع جواز سفرها بجيبها وانطلقت السيارة شاقة طريقها بالظلام وعينا ليان تعانق أويس الملقى على الأرض

حاول النهوض ولكن الضربة كانت قاسية تبا له سيأخذ بثأره فقد كثر حسابها

أمسد هاتفه: وليد ليان هربت

_ ماذا

_ ربما تأتي للمطار لا أعلم أرجوك افعل شيئا

_ لا تقلق سأرى ما يمكنني فعله