الفصل الثاني
وقف قلب أريام وكادت توقع الهاتف لتشك ليان بها
_ ما بك عزيزتي
_لا شيء صدقيني
_ على هامان يا فرعون وكأني حقا سأصدق
_لا شيء
_ حسنا لنذهب
تجاهلتها ليان وخرجت من المركز بسرعة لتلحق بها أريام راكضة ولكنها لم تنتبه لإشارة المرور لتسمع صوت احتكاك السيارة بالأرض وصوت ليان صارخا
_أريام
لحظات مرت وأريام لم تعي ما حدث ولكنها وجدت شاب يخرج من السيارة راكضا
_يا آنسة هل أنتي بخير
وقفت أريام على قدميها بصراخ: أيها الحقير لقد صدمتني بسيارتك لقد عدت مشلولة لقد خسرت قدماي أيها الغبي من أعطاك الرخصة
_ يا آنسة هل ضربتي رأسك ماذا تقولين
_ مشت ناحية سيارته أعطني رخصة القيادة
_ماذا
_ اعطني إياها بسرعة
جارى تلك المجنونة التي اعتقد انها حقا ضربت رأسها
_تفضلي أنا سائق منذ سنين ربما قبل أن تولدي أيضا
قاطع جملته بعد أن رآها تمزق الرخصة أمام عيناه
_هذا كي أثبت أنه لا يوجد لديك رخصة
صرخ بجنون: ماذا فعلتي
_بل أنت أعدتني لست سنوات لقد عدت للكرسي المتحرك
_ أقسم أنك مجنونة انظري أنتي تقفين على قدميك
نظرت لقدميها: هل حقا
أمسك يدها: تعالي معي لمركز الشرطة
هنا تدخلت ليان: أين تعتقد نفسك ذاهبا
_ اغربي عن بوجهي وإلا أقسم بالله آخذكما سوية
نظرت ليان لأريام: أتتذكرين ما حدث بأمريكا عندما ضربنا زاك
أشارت أريام بنعم لتجيب ليان:" لنعيد الكرة
كان الرجل لنقل رأسه بين الفتاتين قبل أن تدفعه ليان من صدره مباغتة إياه ليقع أرضا وبدأت الفتاتان بالركض سريعا
حاول اللحاق لهما ولكن هناك فقط الهواء بوجهه
وضعت ليان يدها على قلبها: تبا لك يا أريام سأموت
_بل أنا سأموت قدماي لم تعودا تحملان جسدي
أمسكتها ليان وأجلستها بأحد المطاعم لترتاح فمازال هناك فترات للعلاج حت بعد مرور هذه السنوات
_ الحمد لله لو ذهبنا للمخفر سيعيدني أبي بسرعة لأمريكا
_ بل أنا لقد هددتني أمي لأي غلط ستجعلني أترك العمل وآتي للقرية تخيلي من طبيبة لفلاحة
أنت تقرأ
تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس هربت بسببه لقد دمر حياتها لذا هربت لأنه لن تقدر عليه ومرت الأيام عليها بسوء حتى سمعت انه أصبح ضعيفا مشلولا فقررت أن تعود لتنتقم ولكن ما حدث أن بقساوتها معه عشقها ولم تقبل ان تكون حبيبة من دمر حياتها و...