الفصل الرابع عشر

2.4K 88 3
                                    

..............................القسم الرابع عشر.................................................

لا يعلم أويس كيف مرت عليه الليلة وحان الصباح ليسافر لقريتيها التي لم يستفسر أصلا كيف علم أغيد مكانها

كانت نائمة بقلق كعادتها منذ عادت للقرية ووالدها يعيشها أكبر ظلم

ومنذ أن اتصلت بالسر لندى التي أخبرتها أن أويس انتحر وهي ترى نفس الكابوس

_ ماذا ستفعلين

_ناوية لك على نية بس انت اصبر شوية

وخلال لحظات لا تعلم ما حدث لا ترى سوى دماء تملأ المكان فبدأ تصرخ

_ أويس انتحر لااااااااااا

وكلماته الأخيرة تتردد بإذنها

_ سأنتقم منك أقسم بالله

_وكيف ستفعلها

_وبأشد الطرق ألما

استيقظت من الكابوس الذي بدأ تراه بعد أن فرت هاربة منه أشهر وهي تعذبه لتلاقي نهاية أفعالها لم تحصل على نوم هانئ منذ أن عادت لتنتقم منه

دخلت والدتها على صراخها: ما بك ليان حالك لا يعجبني

_ رأيت كابوس فقط

_ ماذا حدث أخبريني سأموت قلقا

_ لا شيء أمي

_ ماذا حدث والدك من جهة وأنتي من جهة

_ لا شيء

_ هيا اغسلي وجهك والحقي بي فلدينا ضيف

_ ضيف

_ عريس

_ عريس وبهذا الصباح

_ نعم ولكن يبدو عليه ان الفارس الذي كنتي تنتظرينه

غطت رأسها: أخبري زوجك أني لن أتزوج

_ هل أفعل

_ أمي

_ هيا انزلي للأسفل وبعدها حادثي والدك

_حسنا

وكأن هذا ما ينقصها منذ انتحار أويس وهي هاربة تهرب من نفسها قبل الجميع هي علمت انه لم يمت ولكن كما كان يخبرها أنها هي وحدها من ستخسر وستلاقي نتيجة أفعالها وهذا ما حدث لقد خسرت الجميع بل الجميع خسرها وهي فقط خسرت احترامها لنفسها وقد أصبح والدها جافا معها غيرت ملابسها ونزلت للأسفل

_ صباح الخي

انقطع نفسها لا يمكن أن يكون ما تراه حقيقة فأكبر كوابيسها قد تمثل لها أمامها انها ترى أويس عبد السلام

_ سلمي على الضيف ليان

ما زاد تأثيره عليها أنها رأته يقف على قدميه وكأن أويس القديم عاد ولم يفقد قدميه لسنين اقترب بخبث: مرحبا سيدتي أنا أويس جاركم

تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن