تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل التاسع

.................................القسم التاسع....................................

فرت راكضة لتلحق تجهز لفكرة وليد تبا لهم لقد جعلوها تعمل طوال الوقت

ذهبت للمطعم واتفقت معهم وعادت للمنزل منهكة

_ أريام أين أنتي

_ بل أنتي أين كدت أموت قلقا

_ كنت هنا وهناك هل كلمتي وليد

_ نعم

_ أخبرته بالمكان

_ والله فعلت

_ حسنا سأدخل لأنام قليلا أيقضيني قبل الموعد بقليل

_ ليان

_ لا تخافي والله قرصة إذن صغيرة

ذهبت لتنام وأريام مشغول عقلها بما ستفعل

ووليد مشغول بإيقاع تلك الصغيرة

بينما أويس كاد يجن اليوم لم يرها أو يتحدث معها بل أرسلت له خبرا ليدرس ابنة البستاني وكأنه سيفعل فلتذهب هي للجحيم

دخلت والدته: اويس أتريد شيئا

_ لا

_ حسنا...... أويس

_ ماذا

_ أتعلم أن ليان طلبت أجرا خاصا لها دون اجر المركز

_ماذا

_ أقسم أنه لا يهمني المال ولكني لم أعتقد أنها فتاة من هذا النوع

بصراحة هو أيضا استغرب فهذا بحد ذاته طمع ولكنه يقبل المهم أن تأتيه

_ أمي طالما طلبت ذلك أخبريها أن تكثف ساعات مجيئها

_ المشكلة أنها طلبت لشهر واحد فقط الذي عملته ومبلغ ليس بقليل

_ بم تفكر

_ أقسم اني لا أعلم ولكني أردت إخبارك

_ حسنا

لقد بدأت القلق يحتويه شهر واحد هل تريد أن تتركه أقسم أنه لن يقبل ربما يخطفها

راقت له فكرة الخطف ولكن ليضمن وجودها سيبدأ بتطبيق الخطة الأويسية

وصل وليد للمطعم وهو سعيد وجدا وكيف لا وقد حطم أفكار المصيبة ودعا صغيرتها للعشاء لقد تأكد أن أريام صغيرة تابعة لليان لذلك وضعها بعقله

_ السيد وليد

_ نعم

_ تفضل سيدي أهلا وسهلا

استغرب من معرفتهم إياه ولكنه لم يهتم لعله مشهور وكيف لا وهو الضابط وليد

جلس على الطاولة وبدأ المطعم بالازدحام وهي لم تأت

_ ليان هيا أسرعي

_ هل أطير

وصلتا للمطعم لتتوقف ليان