.....................................الفصل السادس والعشرون............................
_ أويس ما بك
_ ألم ترى ذاك الحقير
_ وما دخلك أنت هل نسيت هي ليست زوجتك ولا علاقة لك بها
_ أغيد
_هل أكذب أخي
_أغيييييييد
ضرب الحائط مرة أخرى قبل أن يخرج للحديقة ليدخن سيجارته التي أدمنها منذ شهر
كان يشرب ويشرب وكأنها بالفعل تنسيه ليان وهل له ان ينساها
_ أويس
_ لا تقل شيئا
_ أنا آسف الحق عليا لقد خسرنا كل شيء بسببي وكأن الله عاقبني لما فعلت
_ وليد لا تقل هكذا
_ ماذا أفعل
_ لا شيء
_ أنا خسرت على الأقل لا تخسر أنت
_ وليد هل ستترك إيلاس
_هي من فعلت
_ألن تدافع
_ بعدما تدافع أنت
كلاهما ضائعان لا يعلمان ما يفعلان خسرا زواجهم وزوجاتهم
_ ألن ترى إيلاس
_خائف
_هههه تعال لنذهب سوية
كانت إيلاس تحضن طفلها لقلبها كم تعبت لهذا المشهد لأجل أن تحضنه
أبصرت وليد داخل لتحضن الطفل إليها تخشى مواجهته بعد طلاقهم لم تره مرة أخرى
_ الحمد لله على السلامة مبارك يا فتاتي
_ يبارك بك أويس العقبى لك
_ هههه من أين
_ لا تقنطوا من رحمة الله .......... الله يحدث بعد ذلك أمرا
_ يا رب
_ مبارك
همسته وصلت لإذنها بضعف كم تغير لقد اختفى وليد اللعوب وحتى أنها ربما شعرت بوجهه متغير
_ ما بك يا رجل إنها أم طفلك
_ كيف حالك إيلاس
_ بخير
_ماذا سنسمي الطفل
كانت هذه والدتها التي جاءت للغرفة مع والدة وليد
لا يريد ان يجبرها على اسم طفله ولكن نظراتها تقتله ما زالت تلومه ولو بنظرها كيف لها أن يعرض فكرته باسم الطفل
_ لقد وجدت اسم طفلي ومن زمن طويل
_ لا والله وما هو
_ زيد
نظر وليد مشدوها كيف لها أن تسمي ابنه بما احب بينما هي منذ ان علمت بحملها أقرت إن كان طفلا ستسميه زيد لانها تعلم أن وليد يحب ويريد هذا الاسم ربما أويس أخبرها فهما أصدقاء بالنهاية
أنت تقرأ
تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس هربت بسببه لقد دمر حياتها لذا هربت لأنه لن تقدر عليه ومرت الأيام عليها بسوء حتى سمعت انه أصبح ضعيفا مشلولا فقررت أن تعود لتنتقم ولكن ما حدث أن بقساوتها معه عشقها ولم تقبل ان تكون حبيبة من دمر حياتها و...