تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل السابع والعشرون

.................................الفصل السابع والعشرون.......................................

في الصباح كانت ليان عند إيلاس لأجل زيد الصغير فلم تره عند ولادته

_ يال هذا الوجه الجميل حبيبي

_ وكيف حال البيبي

_ لا أعلم لم أذهب للطبيب بعد

_ وكنت تمثلين علي المثالية ألا يجب أن تعتني به

_لا اعلم إيلاس أشعر أني لست بخير وقلبي متعب جدا

_لا تبكي ليان

_ إيلاس أنا متعبة جدا متعبة كما لم أكن قبلا أشعر أن الجميع خانوني بداية من أريام لأويس هل يظنون أني لقمة سهلة كي يلعبوا بي

_ يا ربي

_ أتعلمين اشتقت له وكثيرا جدا مكسورة لأنه لا يصالحني

_ تريدين أن يصالحك يعني

_ أريده ان يترجاني لاعود

_هههههههههههه

_ سأموت لست مهمة أبدا بالنسبة له وكأنه لم يصدق أن اطلب الطلاق

_ كما حالي أنا تتخيلين لا يأتي لرؤيتي فقط لزيد

_هههه أشم رائحة غيرة

_ هههه حالي وحالك محزنان

_تبا للرجال

وضعت يدها على بطن ليان: لا تحزن ولدتك يا أفندي

_هههه ليس له هم مرتاح جدا

_ ألن تخبري أويس لقد أصبحت بالثالث

_ لا ليس الآن على الأقل أخاف إن علم يعيدني لأجل الطفل

_ معك حق ولكن من حقه أن يعلم

_ ليس الآن أرجوك

_متى عرس عدو الجميع

_ أخر الأسبوع ستأتين

_ طبعا لا تنسي ان تعزمي أويس

_ وما علاقته بنا

_ أغيظيه بقربك يا فتاة

_ ربما زاهر لن يقبل

_ بلى فهذا أحب على قلبه

أكملوا الحديث غير مهتمين بمن سمع الحديث وشهق بصوت غير مسموع

_ليان حامل

قررت ليان ان تذهب قبل مجيء أويس حتى لا تصادفه وكانت بالحديقة تخرج مفتاح سيارتها

_ يا أهلا وسهلا مدام ليان عفوا أنسة

وقعت المفاتيح من يدها من فرط التوتر لقد اشتاقت له ولصوته

_ أنسة ليان ألا تريدين رؤيتي لهذه الدرجة كرهتيني

كانت تريد أن تصرخ أنها تحبه ولكن قلبها يعصيها

_ ليان