تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل الرابع والعشرون

.....................................................الفصل الرابع والعشرون.............

كانت ليان تبكي لقد انهار عالمها مرة ثانية تقسم أنها لم تشك ولو واحد بالمئة أنه بعد ما فعله بأريام أخبر والدها

اتصل بها أويس ليسمع بكاءها

_ أويس

_ما بك

_ أريدك

_ سآتي حالا

_ اريد الخروج من المنزل

_ تجهزي سآتي لأعزمك على العشاء يا قلب أويس

_ حسنا

تجهزت ومرت على إيلاس التي كانت صدمتها أكبر بكثير

_ إيلاس أنا

_ ليان لا داعي للتبرير صدقيني لا يهم

_ أقسم أنه لا يستحق

_ أعلم والله ولكن قلبي الملعون يبكيه

_ ربما مع الأيام

_ لا ....... كما قلت لا يستحق

_ أيلاس لا تتركي عملك ولا حياتك لاجل أي شيء عيشي لطفلك وستكوني بخير

تركتها لترتب أغراض طفلها فهم سيستقرون هنا بينما ليان نزلت للأسفل وكان أويس بانتظارها

_ما بك حبيبتي

_ لا شيء فقط أدرت الخروج معك

_ مع أني لم أصدق ولكن ليس سيئا

_هههه

ذهبا لمطعم بطل على البحر وكان جميلا جدا

_ المطعم جميل أويس

_ ليس كأنت قلب أويس

ولم يجلسوا حتى سمعت صوت جماعة من الخلف

_ اويس لا نصدق

_ حقا أويس

_منذ زمن يا رجل

كانوا أصدقاءه من النادي قبل سنوات بل هم رفاق الذين تشارط معهم لأجل ليان

_ من هذه وجها ليس غريبا

_ لا أصدق هذه ليان

_هل ما زلت تخرج معها يا رجل ألم تنهي اللعبة

كانت ليان ستنفجر وأويس موت خجلا أرادت النهوض إلا أنه أمسك يدها

_ اعرفكم ليان زوجتي

_لا اصدق كيف طبقتيه

_ ألم تتركي الجامعة

_ ان كيدكن عظيم

ليان لم تستحمل ما حدث لتغار راكضة من أمامهم بينما أويس نظر بجمود

_ على فكرة أنا من غصبتها لتتزوجني أتعلمون لم لاني كذبت قبلا كانت ليان وما زالت أشرف من راتهم عيني وما فعلت قبل سنين كان فوتوشوب لا صحة له ولكن لم
أكن أريد أن أخسر ماء وجهي بعد ان رفضتني ولكن الآن مستعد لأخسر جميع الناس عداها