الفصل الثالث والعشرون

1.8K 78 2
                                    

................................الفصل الثالث والعشرون....................

ما إن خرجت من الحمام حتى أبصرت وليد كاد أن يقترب منها حتى عادت لتتقيأ

_ تبا لهذا الوضع

_ اهدأ وليد

_ سأغادر قبل ان أرتكب جريمة قتل بأحد ما

وطبعا هذا الأحد كان ليان بينما إيلاس صعدت لغرفتها لترتاح فقد عادت ولكن هذه المرة مع طفلها

بينما اويس ما كان ليترك الساحة فارغة لليان فأمسكها من خصرها وأسندها للحائط

_ إياك أن تتوحمي عليا

_ ولم أتوحم وأنا لست حامل

_ ستكونين قريبا بإذن الله

_ وقح

_والله لو قلت أنك متوحمة عليا لأجن أكثر من وليد

_ اويس

_سيكون ابني مؤدبا كوالده وعاشقا لوالدته

لتدفع ليان راكضه من أمامه وقلبها يقفز عشقا له لن تنكر هي عاشقة بل أصبحت عاشقة ربما هي عاشقة منذ سنين ولكن عشقها طفى للسطح الآن

وهو أوصل لها فكرة انه لن يتحمل كثيرا يريدها له ومعه

..........................................................................

عادت ميار من عملها متعبة زاهر مختف من يومين وهو المخطئ ولم يحادثها لا تصدق انها هانت عليه هكذا

سمعت صوت صراخ والدها وكان صوته يصل للخارج وفتحت الباب لتبصره كان زاهر يقف أمام والدها مطأطئ رأسه هل جاء يعتذر ولكن كلمة والدها جعلتها توقع المفتاح من بين يدها

_ طلقها زاهر طلق ابنتي

شهقة صدرت منها شهقة عاشقة مجروحة لم تشبع من العشق بعد

_ميار

_ أبي ......... زاهر

_ ميار اصعدي غرفتك

_ ميار اسمعيني قبلا

_ لن تتحدث......... طلقها كيف امنت لك أيها الغبي

_ سيد خالد اسمعني

_ لن أسمع طلقها

_ لن أطلق هل فهمت

_ وأنا لن ازوج ابنتي لرجل متزوج ولديه طفل

الآن لمحت ذاك الطفل الذي يجلس على الأريكة ويبكي بصمت وكأنه خائف مما يحدث

_ماذا

_ نعم السيد زاهر متزوج ولديه طفل انظري ولم يتشرف ويخبرنا أيضا لقد استغفلنا لذا أنا لا أريد لابنتي الارتباط بمن مثله

_ لن أطلق هل فهمت

أمسكه خالد من قميصه: بل إن كنت رجلا ستطلق

تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن