تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد

الفصل السابع

............................القسم السابع.......................

_ ماذا

كانت ماذا مشتركة بين أويس وأغيد

_لن أدخل المسبح معه هل جننتي

_ وكأني تواق لذلك

_ أويس لقد أضعنا وقت كثير منذ أتيت عليك البدء بالتدريبات وتدريب المسبح مهم جدا تتعلم كيف تضغط على أعصابك ولكن لا أستطيع دخوله أولا وثانيا جسدك يحتاج رجلا يمسك بك

_ وكيف دخلتي البارحة

_ هل نسيت البارحة أنت ألقيتني

_ هل حقا ألقيتها أويس ليس عندك رحمة

نظر لها كالعادة تنجح لأن تكون بريئة بل الظالمة

_ وأنتي ماذا ستفعلين هل تشاهدينا

_ لدي حديث قصير مع ندى

_ ما شاء الله تعرفتي على الجميع لا وتعطي نصائح

_ عملي سيد أويس هيا سأذهب وانت لا تنس ما قلته

_ لم تقولي شيء

_ أسند ظهرك على الحافة وسيبدأ أغيد بشد قدمك ورفعها وتنزيلها انظر كيف

فتحت فيديو وأرجته كيف يعمل وبعدها تفر هاربة منهم لتلاقي ندى وتخبر السيد علي لأجل أحمد

_ ليان سيكون لها أثر كبير بحاتنا

_ولكنها تستحق

أكيد على كلام أغيد بداخله هي حقا تستحق وكثيرا على الرغم أن قلبها أسود ولكنه كبير ولا يعلم كيف لهذه التركيبة أن تتم

وصلت لمنزل السيد علي وطرقت الباب وفتح الباب ليتفاجأ بها

_ دكتورة ليان

_ كيف حالك سيدي

_ ألن تقولي لي عمي

_ طبعا كيف حالك عمي علي

_ بخير لا أصدق أنك جئت اعتقدت أنك نسيتني

_الله يسامحك ...... لا والله ولكن انشغلت البارحة حقا هل ندى هنا

_ وأين ستذهب

_ أنت اتركني معها وسيكون كل شيء بخير

_ حسنا

أراد المغادرة ولكنه سمع صوتها: آه صحيح أخبر احمد أنه غدا ينتظره يوم حافل

_ ما هناك

_ سيبدأ العمل بشركة السلام

_ هل حقا

_ نعم

_كيف لي أن أشكرك

_ لا شيء واجبي صدقني

_ إن احتجت شيئا يوما ما أنا هنا

_ ابقى بخير ولا أريد شيئا

_ أبي من هنا

_ اذهب أنت واتركني معها