الفصل الثامن

2.2K 90 3
                                    

....................... القسم الثامن...................................

مرت ساعتين قبل أن تركب سيارتها للذهاب للفيلا وقد كان بانتظارها الجميع

أحمد ليشكرها ..... ندى لتعلم ما تريد منها.... إيلاس لتكتشف ما بينها وبين أويس....... أغيد وجدها فرصة للتقرب من أخيه

وأخيرا هو ينتظرها كما لم ينتظر أحد وكأنها الأمل الوحيد بحياته وكأن حياته تتوقف على مجيئها

_أغيد يا أغيد

كانت تصرخ ليسمعها كل من بالمنزل ويأتي أغيد راكضا

_ ماذا هناك لم تصرخين

_ أحضر أويس للحديقة وأعد تمارين البارحة لدي عمل مع غيره في البداية

_ وكم ستعطيني

_ سأسمع ما حدث بأول يوم عمل

_ فريرة

دخل مسرعا لأويس الذي كان الغضب يملأ محياه

_ هيا أويس لننزل للمسبح لقد أمرت ليان

_ أولا اسمها دكتورة ليان ثانيا طالما جاءت لم لم تصعد

_ قال لديها عمل ....... هيا أرجوك بسرعة

تعجب أويس من حال أغيد ولكن لم يعقب فليترك نفسه لأجل ليان

بينما هي ذهبت مسرعة لزينب

_ مدام لو سمحتي

_ ماذا

_ أريد منك شيئا

_ ماذا

_ أخبريني عن علاقة أويس بعائلته لا أقصد انتم بل عائلته بشكل كامل من يحب ومن يكره وخصوصا أخبريني منافسه من العائلة

_ حسنا بصراحة قبل الحادث أويس لم يكن بتعامل مع أحد لم يكن لديه وقت الصباح في الشركة والمساء مع أصدقائه كانت لدي ابنة اخت تحبه ولكنها الآن فقدت الأمل وخصوصا بعد الحادث لأنها مسح بها الأراضي كثيرا فوالدتها حرمت عليها القدوم لهنا

_ امممم كم عمرها ما زالت صغيرة وتحت أويس منذ مراهقتها بعمر الرابعة والعشرين

_ جيدا جدا وهل هناك منافس له

_ طبعا هناك مازن ابن عمه كلاهما كالنار والبارود

_ وعلام يتنافسان

_ بصراحة كان أويس ومازن ووليد أصدقاء منذ الطفولة ولكن بالجامعة حدث شيء ولا أحد يعلمه جعل أويس يقطع علاقته معه وأين ما وجد مازن أويس لا يذهب وكلاهما يتنافس بالعمل ولكن الآن أويس لا طاقة له

_حسنا ممتاز ما سمعته شكرا

_ هل هناك شيء

_ لا أبدا

خرجت للحديقة لترى مناغشات أغيد لأويس الغاضب ولكنها تجاهلته وجلست على الأرجوحة

شاردة بخطة لجمع أويس ومازن وابنة خالته التي لا تعلم اسمها بعد قطع شرودها صوت

تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن