..................................القسم الثامن عشر.....................
_قررت أن أمنح نفسي فرصة عوضا عنك
نهضت عن الفراش ونظرت له بغضب
_ لا والله ربما لا أريد أن أعطيك فرصة
_ولكني أخذتها
_ أويس
_قلبه وعقله وأمله حياته وماضيه ومستقبله
هل توتر فكها قليلا وهذا ما يريده ان يريها أنه حقا يحبها
_ بلا مياعة
_هههههههههههه هذه لياني
_ لست ليان أحد
_ ولا حتى زاهر
_ فقط هو طبعا
_ لن أناقشك ............ ما رأيك بالفرصة الثانية
_ لا أريد أبي لن يوافق
_ وإن وافق
_ إن وافق سأعطيك فرصة
ابتسم بسعادة هو يعلم أن والدها شرقي ولن يتردد أن يزوجها أويس وهو حقا خائف أن يهرب أويس وتركها
كان أغيد يتمشى بالأرض فقط كلمه أويس يخبره أنه سيعود مع ليان غدا وهنا والدته وإيلاس قد جنتا وصرعتا دماغه ألا يكفي انه اشتاق لنداه الصغيرة ولم يحادثها كانت مشغولة ببداية الجامعة
وقع قلبه هل حقا كما قال أخته ان ندى ستحب أحد بعمرها
أمسك هاتفه واتصل بها هو يعلم أنها لن تجيب فقد هددها والدها على عدم التواصل معه ولكن أويس ما شالله التواصل مئة بالمئة عندما يتزوجها سيخطفها منهم
رن الهاتف عدة رنات قبل ان يفتح الخط ويسمع صوتها
_ ألو
_ ندى
_ ومن غيرها
_ يا ويل قلبي لقد نسيتك ونسيت صوتك
لم يستطع إلا أن يناغشها ولكنه سمع طوت طوت لقد أغلقت بوجهه
_ تلك الصغيرة
أعاد الاتصال لتجيب بغضب: ماذا تريد
_ ما بها نداي غاضبة
_ لست نداك
_ هل زعلتي
_ ما رأيك انساني براحتك اتعلم عندما تبدأ الجامعة سأجد شابا صغيرا أحبه وليس عجوز مثلك
لو كانت بجانبه لقتلها ........ كان صوت نفسه يصله ولكن لا صوت
_ أغيد
لم يجب الغضب أعماه ولكن تلك الصغيرة تعرف كيف تراضيه
_ أغيدي حبيبي
هذه المرة دقات قلبها تصله وليس نفسه فقط
_ لا تتلاعبي بي
أنت تقرأ
تحت رحمة العشق... للكاتبة ميمونة الحمد
Romantikجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس هربت بسببه لقد دمر حياتها لذا هربت لأنه لن تقدر عليه ومرت الأيام عليها بسوء حتى سمعت انه أصبح ضعيفا مشلولا فقررت أن تعود لتنتقم ولكن ما حدث أن بقساوتها معه عشقها ولم تقبل ان تكون حبيبة من دمر حياتها و...