قراءة ممتعة☁️🌟
______________________
آيدن
أشرقت الشمس ليداعب نورها جفنيه المغلقين
الذين حالما اقتحم النور راحتهما ارتعشا كرد فعل ليتباعدان وتظهر قزحيتيه التي تلونت بلون الرماد..أمسك رأسه المضمدة بوهن يدلكها قليلاً ليبعد الألم، اعتدل في جلسته يتأمل يديه المضمدة، ورجله التي كُسرت، من الجيد أن كسر رجله لم يكن مضاعفاً وإلا لكان يجلس على كرسي متحرك لا محالة.
تنهد بقلة حيلة ليتفقد الساعة بجانبه.. إنها العاشرة صباحاً.. لقد استغرق في نومه قليلاً..
رفع نظره للمغذي بجانبه ليتنهد مرة أخرى.كاد أن يفتح هاتفه يطلب من مارتن المساعدة فهو متأكد أنه إن فعل هذا بنفسه سيرتكب مصيبة.
طُرق الباب ليظهرا من خلفه ديانا مع صينية طعام وكلود مع ابتسامة لطيفة، أردفت ديانا بحيوية " صباح الخير عزيزي، لقد أعددت لك الفطور"
ابتسم آيدن للطفها وكاد أن يرد لكن كلود أردف "هيا بُني، دعني أساعدك"
أومأ آيدن ليساعده جده على الدخول لدورة المياه، ابتسمت ديانا بينما ترتب سرير الأصغر وتضع له صينية الطعام، جالت عيناها في المكان لتردف مخاطبة كلود
" إلهي عزيزي إدوارد، أنا متأكدة أنه مرهق الآن، بداية بن والآن آيدن"إلتفت لها كلود مكتف اليدين والذي كان يقف بالجهة الأخرى من الغرفة ينتظر آيدن، تنهد بقلة حيلة ليردف "أرجوكِ ديانا دعينا الآن نهتم بآيدن، لا داعي للتحدث في هذا الموضوع الآن"
أومات بهدوء بينما القلق لايزال يؤرقها..
فُتح باب دورة المياه ليهرع كلود ليساعد آيدن ويجلسه على السرير، أردف آيدن "شكراً لك جدّي"ابتسم كلود " لا عليك بُني، تناول طعامك حتى تتعافى سريعاً، هل تحتاج مساعدة؟؟ "
أومأ الأصغر نافياً لتبتسم ديانا بينما تهم بالخروج " سنذهب أنا وجدك الآن، إن احتجت شيئاً اطلب من أي أحد في المنزل"
أومأ آيدن موافقاً ليخرج الاثنان ويبدأ هو في تناول طعامه، ثوان وطُرق الباب ليدخل مارتن بملامحه المتمللة كالعادة، أغلق الباب خلفه وجلس على طرف السرير الوثير ليردف بينما يحدق في الفراغ " هل أنت بخير؟"
وضع آيدن الملعقة جانباً ليردف باستغراب" تعني جسدياً أم نفسياً؟"
تنهد الآخر ليردف "نفسياً بالطبع، جسدك في حالة يُرثى لها.. لذا لاداعي للسؤال"
تنهد المعنيّ ليردف " أجل أنا بخير.. لا تقلق"
رفع مارتن حاجبه باستنكار ليردف "أنت لا مبالي على غير العادة، كدت تموت بالأمس يا رجل، أفق!"رمقه آيدن من طرف عينه ليردف" انظرو من يتحدث، زعيم اللامبالاة بنفسه! "
تجهم وجه الآخر ليردف" أنا فقط قلق عليك، ويبدو أنه لاداعي للقلق"
أنت تقرأ
"تائه في مخيلتي"
Nonfiksi"هل سمعتِ؟؟ يبدو أنهم وجدوا عائلته أخيراً " "أوه حقاً.. جيد لقد كنت انتظر ذلك اليوم منذ زمن، وأخيراً سيخرج من الميتم، كم أكرهه" ___________________________________ هتفت بجدية "بنجامين ، لقد تم إيجاد عائلتك أخيراً غداً سوف تقابلهم " لم تتلقى أي رد ف...