روايه (العدالة )
الفصل الرابع
في الشركه تليفون نسمه رن وكان رقم غريب
مجهول : الأستاذة نسمه معايا
نسمه : ايوه انا مين معايا
مجهول : مش حضرتك خطيبه اسر منصور
نسمه : ايوه ليه ماله اسر
مجهول : انا شوفت خطيبك مع بنت وطالعين الشقه فقلت أبلغك واعمل خير
نسمه بصدمه : انت بتقول ايه
مجهول : وانا اكدب عليكي ليه وكمان لو مش مصدقاني تعالي شوفي بنفسك
نسمه : طب فين العنوان
مجهول : العنوان .....
نسمه : ماشي شكرا
نسمه في نفسها : بقا كدا ي اسر تخوني هانت عليك
وبعدين اخدت شنطتها وتليفونه وخرجت من مكتبها وهي خارجه قابلت يوسف
يوسف : مالك مستعجله كدا
نسمه : عندي مشوار مهم بقولك مشفتش اسر
يوسف : اسر استأذن عشان مامته تعبانه فراح يشوفها
نسمه في سرها : كمان طلعت كداب
يوسف : روحتي فين ي بنتي
نسمه : لا مفيش انا همشي بدل ما اتاخر
نسمه راحت العنوان اللي قالها عليه المجهول واول ما وصلت الشقه واحد حط منديل علي وشها فيه منوم ودخلها الشقه
اكرم : انا كدا مهمتي خلصتي
عمر : طير انت بقا
اكرم : اخيرا جيتي دا انتي تعبتيني ي شيخه
وبعدين أتهجم عليها واغتصبها بوحشيه
عند اسر في المستشفي
اسر : حمدلله علي السلامة ي ست الكل كدا تقلقيني عليكي
ام اسر : الله يسلمك ي حبيبي بس انت مكبر الموضوع اوي هو بس مجرد دوخه مش اكتر
اسر : الدوخه دي عشان مش بتاخدي العلاج والدكتور نبهك اكتر من مره
ام اسر : امال فين اخوك حازم
اسر : رايح يجيب اكل وجاي
ام اسر : ربنا يخليكم ليا
استوب
حازم شاب في تانيه زراعه طموح جدا وبيحب عيلته جدا
عند عمر ونسمه
نسمه فاقت ولقيت هدومها مقطعه ومرميه علي الارض
نسمه بعصبيه : انت عملت فيا ايه ي حيوان
عمر : انتي ي حلوه اللي جيتي هنا برجلك
نسمه افتكرت المكالمة من المجهول وقالت بعصبيه وغضب ودموع في النفس الوقت : ليه كدا انا عملتلك ايه لدا كله حرام عليك
عمر : عشان تبقي تعانديني وترفضيني بعد كدا انا مفيش بنت تقولي لا فاهمه
نسمه بالدموع : منك لله ي شيخ روح يارب تتكسر نفس كسرتي
عمر ببرود : علي فكره كل اللي حصل متصور فيديوا يعني صوت وصوره وهبعتوهم للمحروس خطيبك
نسمه بالدموع : ارجوك متعملش كدا ارجوك ابعد عني وعنه
مش خد اللي عايزه مني عايزه ايه تاني
نادر: مش هبعد غير لما ادمرك واخلي سيرتك علي كل لسان سلام ي حلوه وبعدين سابها ومشي
نسمه : يارب انت عارف اني مظلومه ارجوك اقف معايا وانصفني ارجوك يارب دا انا امي تموت فيها ارجوك ساعدني
وبعدين لبست هدومها ومش عارفه تروح فين
في فيلا اللواء مراد مختار
سيف : بابا عايزك في موضوع
مراد : اتفضل ي بني
سيف : انا عايزه اتجوز
ابتسام ( الأم ) : اخيرا اشوفك عريس ي حبيبي
مراد : ومين سعيده الحظ دي
سيف : اللي كلمتك عليها قبل كدا
ابتسام : اوعي تكون البنت البيئة دي
سيف : بسمه مش بيئه ي ماما وانا بحبها
ابتسام : وانا مش موافقه علي الجوازه دي والبنت دي مش من مستواك
سيف : عمر الحب ما كان بالمستوي الاجتماعي والماديات ومتنسيش ي ماما انتي كنتي زيها قبل ما تتجوزي بابا
ابتسام بعصبيه : انت بتقارن البتاعه دي بيا
مراد بعصبيه : هو انا مش قاعد ولا شيفيني هواء
ابتسام : شوف هو بيقول ايه عايز يتجوز واحده من الشوارع
سيف : انا مش هرد عليكي الواحد نفسه اتسدت من غير سلام
مراد : عجبك اللي انتي عملتيه دا
ابتسام ببرود : هو انا عملت ايه يعني
مراد : انا انام شويه ولما ابنك ييجي ابقي راضي بكلمتين
ابتسام : حاضر
في الشارع
نسمه : يارب انا لو روحت بالمنظر دا امي هتقلق عليا دا عندها القلب يارب هتروح فيها وبعد تفكير كتير قالت انا اروح عند فرح هي اللي هتساعدني
وصلت نسمه بيت فرح ورنت جرس الباب ولحسن الحظ فرح هي اللي فتحتلها واول ما فتحت اتصدمت من منظرها وهدوئها المتقطعة وعيونها اللي حمرا من العياط
فرح : مين الحيوان اللي عمل فيكي كدا
Nora Zakaria

أنت تقرأ
روايه بعنوان العدالة
Mystery / Thrillerالروايه تتحدث عن اتنين اصحاب بيشتغلوا في نفس الشركه وابن صاحب الشركه مش بيحبوهم بسبب باباه دايما بيقارنهم بيه ومن هنا تبدا العدواه والانتقام