روايه العدالة
الفصل التاسع
بعد ساعه جهاز الأنظار رن والدكتور دخل بسرعه لقي نبض القلب وقف عمل صدمات كهربية لاعاده النبض لكن فشل وبعدين طلع الدكتور ووشه مش مبشر بالخير
نسمه : طمنا ي دكتور
الدكتور : البقاء لله شدوا حيلكم
نسمه بصراخ : لا اسر مامتش اسر عايش انت بتكدب علينا صح قول بتكدب عليا
وأم اسر وقعت وأغمي عليها ودخلت الاوضه اللي جنب اوضه اسر ويوسف راح معاها
نسمه جريت علي الاوضه ولقيت الممرضة بتغطي وش اسر
نسمه بصراخ : انا عارفه انك مش هتسيبني لوحدي ودي كلها لعبه عشان تعرف غلاوتك عندي قوم ي اسر انا عارفه انك مامتش والدكتور بيكدب عليا قوم عشان خاطري متوجعش قلبي اكتر ما هو موجوع انت مش بترد ليه
فرح خدتها في حضنها وقالت : تعالي ي حبيبتي معايا
نسمه : مش اروح مع حد انا عايزه اسر جيبولي اسر عشان خاطري
الدكتور : لازم تاخد حقنه مهديه عشان حالتها
نسمه بصراخ : انا مش مجنونه انا عايزه اسر
الممرضة مسكتها جامد والدكتور أداها الحقنه وبعدين نامت ويوسف خلص إجراءات الدفن هو وحازم اخو اسر وروحوا ياخدوا العزاء
وبعد يومين من موت اسر
في بيت يوسف الباب بيخبط جامد يوسف وأمه وبسمه طلعوا بسبب الصوت
ام يوسف : يا ساتر يارب هو فيه ايه وفتحت الباب ولقيت الظابط
فايزه : خير ي باشا فيه ايه
الظابط : فتشوا الشقه حته حته وهاتوا الواد دا
فايزه : فيه ايه ي باشا ابني عمل ايه
الظابط : اخرسي خالص احنا بنشوف شغلنا
يوسف : احترم نفسك مش عشان ظابط تفتري علي الناس الغلابه
الظابط بغضب : وانت مالك ي روح أمك
يوسف حاول يكتم غضبه وبعدين طلع عسكري وقال :
لاقينا دا ي باشا ( سلاح وشريحه كانت جنب السلاح )
الظابط : هاتوا الواد دا علي البوكس
فايزه : ابني معملش حاجه سيبوا حرام عليكم
الظابط : ابقي قولي الكلام دا في القسم يلا خدوا
العساكر أخدوا يوسف علي القسم
فايزه بالدموع : ابني هيضيع مني انا مليش غيره
بسمه : انا هكلم سيف يتصرف في الموضوع دا ورنت عليه
بسمه : الحقني ي سيف
سيف : مالك ي بسمه قلقتيني عليكي
بسمه : اخوي يوسف الظابط جه أخدوا مش عارفين ليه
سيف : هو في قسم ايه طيب ؟
بسمه : مش عارفه خدوا في انه قسم
سيف : خلاص انا اتصرف دلوقتي متقلقيش
في القسم
الظابط : ها أتكلم من اللي قتل اسر
يوسف : معرفش ي أفندم
الظابط : كنت فين يوم التلات الساعه 7
يوسف : انا كنت مع خطيبتي في كافيه
الظابط : يعني مش عايز تعترف انا اخليك تعترف كويس واظن شوفت انا اقدر اعمل ايه
يوسف : اعترف علي حاجه معملتهاش وإزاي اقتل صاحب عمري
الظابط : طب والسلاح اللي لاقينه عندك هو نفسك السلاح اللي كان في موقع الجريمه
يوسف : فيها حاجه اسمها بصمات الايد ي باشا لو كان السلاح بتاعي يبقي اكيد عليه بصمات أيدي مش دا شغل بردوا ي باشا
الظابط : طب الشريحة اللي لاقينها عندك وفيها بتهدد فيها اسر تقول عليها ايه
يوسف : انا معرفش حاجه عن الشريحة دي
الظابط : الكلام دا تقوله في النيابة ، ي عسكري
دخل العسكري المكتب وقال : امرك ب أفندم
الظابط : خد الواد دي علي الحجز وبكره يتعرض علي النيابه
العسكري : امرك ي أفندم
العسكري اخد يوسف وهو طالع قابله سيف وبسمه وأمه
فايزه : ابني حبيبي عملوا فيك ايه
يوسف : متخفيش انا كويس
بسمه : كويس ايه بس واللي في وشك دا ايه
سيف : متخفش ي يوسف انا اتصرف
العسكري : يلا ي اخينا
وبعدين العسكري اخد يوسف السجن
سيف : خليكي هنا ي طنط ادخل اشوف الموضوع ايه
فايزه بالدموع : حاضر ي بني
دخل سيف للظابط
الظابط : مين انت كمان
سيف : الشاب اللي كان هنا عمل ايه وايه التهمه الموجه لي
الظابط بسخريه : وانت المحامي بتاعه ولا ايه
سيف : لا ي ظريف مش المحامي بتاعه انا بكلمه اقدر ارفضك من الشغل
الظابط بسخريه : ليه بتكون وزير ولا لواء وانا معرفش
سيف : انا سيف مراد مختار ابن اللواء مراد مختار
الظابط وقف باحترام قدامه ورفعله السلام
الظابط : انا اسف ي باشا مكنتش اعرف حضرتك
سيف : يوسف عمل ايه ؟
الظابط : متهم بقتل اسر منصور
سيف : في حد يقتل صاحب عمره ي حيوان هو ايه حد يقولكم حاجه تصدقوها
الظابط : ي باشا احنا مش ينتهمه ظلم فيه ادله تثبت ان يوسف هو اللي قتل اسر
سيف : وايه هي الادله
الظابط : لاقينا عنده نفس السلاح اللي كان في موقع الجريمه دا غير الشريحة اللي فيها تهديدات يوسف للقتيل وكمان فيه واحد شاهد عيان شاف يوسف بيقتل اسر وهو اللي جه بلغ
سيف : هات الشريحة
الظابط : مينفعش ادهالك ي باشا دا شغل
سيف بغضب : هات الشريحة
الظابط بخوف : اتفضل
سيف اخد الشريحة وطلع بره عند ام يوسف وأخته
ام يوسف : طمني ي بني يوسف عمل ايه لكل دا
سيف : اطمني ي امي مفيش حاجه بس النهارده يوسف هيبات في السجن وبكره ربنا يسهل
ام يوسف : ي ضنايا ي بني كان مستخبيلك فين كل دا
سيف : يلا تعالوا اوصلكم
سيف أخذ بسمه وأم يوسف وصلوهم وبعدين روح بيته
في فيلا اللواء مراد مختار
سيف اتصل بالمحامي
سيف : مساء الخير
نيرمين : مساء النور عاش من سمع صوتك فينك ي بني
استوب
نيرمين وسيف كانوا اصحاب من ثانوي لكن الكليه فرقتهم كل واحد راح الكليه اللي بيحبها وهما مازالوا اصحاب
سيف : نيرمين عايزك في موضوع
نيرمين : اتفضل ي سيف
سيف : عايزك تترفعي علي اخو خطيبتي هو متهم بقضيه قتل وهو معملش حاجه وكمان فيه ادله تثبت ان يوسف قتل اسر بس حاسس ان الادله دي مفبركه
نيرمين : استني انت قولت مين ؟ يوسف وأسر
سيف : ايوه انتي تعرفيهم ؟
نيرمين : ايوه اسر انا اللي ودتيته المستشفي بس ايه علاقه يوسف بقتل اسر
سيف : مش عارف هو دا اللي هيجنني ازاي يوسف يقتل اسر
نيرمين : الموضوع دا فيه سر خلاص بكره هقعد مع يوسف وأشوف ايه الحكاية بالظبط
سيف : ماشي تصبحي علي خير
نيرمين : وانت من أهله
في مخزن مهجور
مجهول 1 : عملت اللي قولتلك عليه
مجهول 2 : ايوه ي باشا ويوسف هيبات في السجن النهارده
مجهول 1 : تمام كدا انا حجزتلك طياره الساعه 6 الصبح
مجهول 2 : امرك ي أفندم
Nora Zakaria
أنت تقرأ
روايه بعنوان العدالة
Misterio / Suspensoالروايه تتحدث عن اتنين اصحاب بيشتغلوا في نفس الشركه وابن صاحب الشركه مش بيحبوهم بسبب باباه دايما بيقارنهم بيه ومن هنا تبدا العدواه والانتقام