روايه ( العدالة )
الفصل (17)
في فيلا شريف الدالي
جرس الباب رن وفتحت الداده
الداده : خير في حاجه
الظابط : شريف بيه موجود ؟
جه شريف من وراء وقال : ايوه موجود فيه ايه ؟
الظابط : في إذن من النيابه بالقبض علي عمر ابن حضرتك
شريف : ممكن اعرف ليه ؟
الظابط : هتعرف كل حاجه في القسم
عند بسمه وسيف
بسمه : انا فرحانه عشان اخوي طلع براءه الفرحه مش سيعاني
سيف : وانا فرحان عشان شايفك فرحانه ها هنعمل الفرح امتي ؟
بسمه : نشوف يوسف الاول وبعدين نحدد ميعاد الفرح
سيف : ماشي ي ستي
في مكتب نيرمين
زياد : مبروك علي القضية
نيرمين : الله يبارك فيك هي الشرطه قبطت علي عمر
زياد : ايوه وانا اللي مسكت القضية ولسه هحقق معاه دلوقتي
نيرمين : بس انا حاسه ان فيه حد مشترك معاه مش عارفه ليه
زياد : هنحقق معاه وهنعرف كل حاجه استاذن انا عشان اروح اشوف الأستاذ عمر
في القسم
شريف اتصل بالمحامي بتاعه عشان ييجي بسرعه
شريف : ايو ي متر سيب كل حاجه في ايديك وتعالي مديريه الأمن بسرعه
المحامي : ليه فيه ايه حصلك حاجه
شريف : مش انا دا ابني تعالي بسرعه
المحامي : حاضر مسافه السكه
وبعدين قفل معاه واتصل بمراته
شريف : انتي فين ي هانم ؟
ناهد : في النادي ليه فيه ايه ؟
شريف : ابنك ي هانم في القسم وانتي ولا هنا
ناهد : في القسم بيعمل ايه ؟
شريف : يعني هيكون رايح يشرب شاي بلبن اكيد في مصيبه
ناهد : طب انا مسافه السكه وأكون عندك
وبعدين دخل شريف للظابط
زياد : اتفضل ي شريف بيه
شريف : شكرا هو ابني متهم ب ايه عشان ييجي هنا
زياد : متهم بقتل اسر منصور
شريف بصدمه :ايه
في فيلا مراد مختار
مراد : سمعتي اللي حصل
ابتسام : هو ايه اللي حصل ؟
مراد : قبطوا علي عمر ابن شريف الدالي بتهمه قتل اسر
ابتسام بتوتر : هو الكلام دا بجد
مراد : ايوه بجد مالك اتوترتي كدا ليه
ابتسام : لا مفيش
في القسم
وصلت ناهد والمحامي للقسم
ناهد : ايه الأخبار
مراد : زفت
المحامي : متخفش ي شريف بيه انا هطلعه منها
مراد : ياريت
وبعدين وصل عمر مع العسكري للتحقيق معاه
ناهد : ابني عمله فيك ايه
عمر : متخفيش مفيش حاجه
مراد : متخفش هطلعك من هنا في اقرب وقت
العسكري : يلا ي اخينا
العسكري دخل عمر عند زياد
زياد : أهلا وسهلا شرفت ونورت
عمر : هو فيه ايه انا مش فاهم حاجه
زياد : ي راجل قول كلام غير دا اصل الشويتين دول مش هيخيله عليا ها هتعترف ولا اخليك تعترف بطريقتي
عمر : انا معملتش حاجه ومقتلتش حد
زياد : ي راجل دا انت حتي اعترفت قبل كدا انك قتلت اسر مش هتعترف المرادي كمان
عمر : انا مش فاهم انت بتقول ايه ؟
زياد : انا هفهمك
وبعدين زياد شغل تسجيل اعتراف عمر بقتل اسر وعمر وهو بسمعه كان خايف ومتوتر
زياد : مش دا صوتك بردوا
عمر بتوتر : ايوه بس ممكن يكون حد عاملي مقلب
زياد : تصدق ضحكتني وانا مش عايز اضحك وبعدين لو حد عملك مقلب يعملك في حاجه زي كدا
وبعدين زياد مسك دراع عمر جامد وكان هيكسره
زياد : ها هتعترف
عمر بوجع : سيب أيدي بتوجعني
زياد : ي صغنن دراعك بيوجعك طب مش هسيبك النهارده غير لما تقول مين اللي قتل اسر
عمر : خلاص اعترف بس سيب أيدي
زياد ساب أيد عمر وقال : اهو سبت أيدك يلا اتكلم
عمر بتوتر : ايوه انا اللي قتلت اسر
في المقابر
نسمه راحت المقابر تزور اسر
نسمع بالدموع : وحشتيني ي اسر لسه في تفاصيل كتير في حياتنا كنا هنعيشها مع بعض بس انت سيبتني ومشيت بس حقك رجعلك وقبطوا علي عمر اللي كان السبب في بعدي عنك دلوقتي ارتاح ونتقابل في الاخره كلامي معاكي لسه مخلصش هجيلك تاني واحكي معاك سلام
في بيت يوسف
بسمه : سمعت اخر الأخبار ي يوسف
يوسف : لا ليه ؟
بسمه : قبطوا علي اللي قتل اسر
يوسف : مين قالك الكلام دا ؟
بسمه : التليفزيون والجرائد النهارده بتتكلم عن الموضوع دا ومش هتصدق مين اللي عمل كدا
يوسف : مين ؟
بسمه : ابن رجل الاعمال شريف الدالي
يوسف بصدمه : عمر
في القسم
زياد : ايوه انت كدا شاطر قولي بتفاصيل قتلته ازاي
عمر : انا طلبت أقابله عشان يشوف حاجه كدا لكن هو طلع قليل الأدب وضربني ف انا ضربته ودفعت عن نفسي
زياد : دفعت عن نفسك تقوم تموته مش كدا وبعدين ايه الحاجه اللي كنت عايز يشوفها
عمر : حاجه عاديه مفهاش حاجه
زياد : بدل ما هي حاجه عاديه ومفهاش حاجه اسر ضربك ليه ؟
عمر : انا اللي عندي قولته
زياد : انت بردوا اللي حطيت السلاح في بيت يوسف عشان تلبسه القضية ولا خليت حد ييجي يعمل بلاغ ان شاف يوسف بيقتل اسر وبعدين الحد دا فص ملح ودأب وملهوش اثر ولا الجزمه بتاعت يوسف اللي خدها من بيت يوسف وروحت حطتها في موقع الجريمه عشان تثبت التهمه عليه
عمر بتوتر : انا معملتش كل دا
زياد : امال مين ؟
Nora Zakaria
أنت تقرأ
روايه بعنوان العدالة
Mistério / Suspenseالروايه تتحدث عن اتنين اصحاب بيشتغلوا في نفس الشركه وابن صاحب الشركه مش بيحبوهم بسبب باباه دايما بيقارنهم بيه ومن هنا تبدا العدواه والانتقام