روايه بعنوان العدالة

الفصل (19)

روايه العدالة
الفصل (19)
زياد : قوليلي ي مدام انتي تعرفي عمر شريف الدالي منين ؟
ابتسام بتوتر وخوف : انا معرفش حد بالاسم دا
زياد : ازاي متعرفهوش واخر شخص كلم عمر كان انتي غير المكالمات التانيه
ابتسام : معرفش ممكن يكون تشابه اسماء
زياد : هنفترض ان دا تشابه اسماء بردوا هيكون تشابه أصوات
ابتسام : انا مش فاهمه حاجه
زياد : اسمعي دا الاول وانتي هتفهمي
ابتسام سمعت التسجيل وكان كالتالي
" يوسف طلع براءه لو حققه معاك اوعي تجيب اسمي في الموضوع ولا كانك تعرفني ولا شوفتني قبل كدا مفهوم "
زياد : ها مش دا بردوا صوتك ، علي فكره دي كانت اخر مكالمة علي تليفون عمر ليكي ولحسن الحظ كانت متسجله
ابتسام بتوتر : عمر دا كداب وانا معملتش حاجه
زياد : يوسفني ي مدام ان عمر اعترف بكل حاجه وقال علي كل اللي عملتيه عشان تثبتي التهمه علي يوسف
ابتسام : الكلام دا كدب كدب
زياد : لو انتي قولتي الحقيقه وساعدينا احنا كمان هنساعدك وممكن الحكم يتخفف
ابتسام : انا مقتلتش اسر انا كل اللي عملته جبت الدليل اللي يثبت التهمه علي يوسف بس
زياد : ليه بقا عملتي كدا ويوسف معملش حاجه
ابتسام : عشان كنت عايز اتخلص يوسف وأمه ويبعدوا عن ابني وجوزي
زياد : وضحي اكتر
ابتسام : ام يوسف كان بيحبها مراد زمان ولما رجعت الدنيا اتقلبت ف خفت علي جوزي منها فحبيت ابعد فايزه وابنها عني ف مش لاقيت غير الحل دا قدامي
زياد : ودا مش مبرر عشان تعملي دا كله
ابتسام : صدقني دي الحقيقه
زياد : خلاص في النيابه تقولي الكلام دا
وبعدين دخل مراد عليهم
مراد : خلصتوا
زياد : إسمحلي ي مراد بيه اخد المدام القسم تتعرف علي القاتل
مراد : انا مش امنعك عن شغلك وشكرا علي اللي عملته معايا
زياد : انا اسف ي مراد بيه كان نفسي اجي عند حضرتك في حاجه احسن من كدا
يوسف : حصل خير
في فيلا شريف الدالي
شريف بحسره وحزن : خلاص انا اتفضحت في كل حته في الجرائد والتليفزيون انا عملت ايه لكل دا يارب يعني التجربة الأولي بنتي والتانيه ابني انا مش قادر يارب انا تعبت
وبعدين المحامي عصام وصل الفيلا واستقبله شريف
شريف : في جديد في القضية ؟
المحامي : مش عارف اقولك ايه ي شريف بيه انا بعمل اللي عليا لكن مش لاقي اي دليل يطلعه براءه وكمان في حد مشترك مع عمر في الجريمه يعني عمر مش لوحده
شريف : ومين الشخص دا ؟
المحامي : بيقولوا مرات اللواء مراد مختار
شريف بصدمه : ابتسام
في فيلا مراد مختار
بعد ما زياد اخد ابتسام علي القسم سيف دخل الفيلا
سيف : فيه ايه ي بابا ومش دا زياد اللي مع ماما
مراد : ايوه هو
سيف : انا مش فاهم حاجه
مراد : انا هفهمك أمك طلعت مشتركه في قتل اسر
سيف بصدمه : ايه !! وليه تعمل كدا ؟
مراد : الطمع والحقد والغيرة يعملوا اكتر من كدا ي ابني
سيف : لا مش فاهم ايه علاقه امي ب اسر
مراد : ابتسام مقتلتش اسر بس اتفقت مع القاتل انها هتجيب الادله تثبت التهمه علي يوسف عشان تتخلص من يوسف وأمه
سيف : طب ليه تعمل كدا في يوسف ؟
مراد : أولا عشان صوره بسمه وأخوها وامها تصغر قدامك وتبعد عنها عشان اخوها طلع قاتل ثانيا والأهم عشان فايزه تبعد عني نهائيا
سيف : ومالها طنط بالحكاية دي
مراد : انا كنت بحب فايزه زمان ومازال بحبها بس ابتسام سفارتها بعيد عشان مقدرش أوصلها وبعدين اتجوزها هي وبالفعل اتجوزت ابتسام ولما رجعت فايزه في حياتي من جديد ابتسام خافت يعني كل حاجه تضيع منها ففكرت تتخلص منها لغايه ما سمعت عن قتل اسر ومنها جاتلها الفكره ان تودي يوسف وأمه في ستين داهيه
سيف : لدرجاتي الطمع وصل لكدا
مراد : انا كنت حاسس ان ابتسام مخبيه حاجه
في القسم
زياد : هي دي الست اللي اتفقت معاك ي عمر
عمر : ايوه هي ي باشا
زياد : ايه رأيك في الكلام دا ي مدام
ابتسام : يعني اقول ايه خلاص مبقتش فارقه
وبعدين زياد نادا علي العسكري
زياد : ي عسكري
العسكري : ايوه ي أفندم
زياد : خد الاتنين دول علي الحبس
العسكري : حاضر ي باشا
في بيت يوسف
فايزه : ي بسمه شغلي برنامج هنا الحقيقه نشوف الأخبار
بسمه : حاضر ي ماما
فايزه : دا لسه البرنامج روحي هاتي الفشار في المطبخ قبل ما البرنامج يبدا
بسمه : حاضر عايزه حاجه تاني من المطبخ عشان مش أقوم تاني
فايزه : لا مش عايزه
بسمه جابت الفشار من المطبخ وكان البرنامج بدا
المذيعة : بعد القبض علي عمر ابن رجل الاعمال المشهور شريف الدالي بتهمه قتل اسر منصور اتضح انه ليس بمفرده قام بهذه الجريمه بل يوجد شخص مشترك معه في هذه الجريمه وهي حرم اللواء مراد مختار خليكم معانا هنعرف التفاصيل بعد الفاصل
بسمه وفايزه في حاله ذهول من الخبر
بسمه : انا مش مصدقه معقول طنط تعمل كدا
فايزه : الله وأعلم ي بنتي
دخل يوسف الشقه ولقي بسمه وفايزه ساكتين وشاردين
يوسف باستغراب : مالكم يعني كل واحده في عالم تاني
وفجاه جرس الباب رن وكان سيف
سيف : اذيكم ي جماعه
بسمه : الأخبار اللي سمعناها دي صح ي سيف
Nora Zakaria