روايه العدالة
الفصل 12
في فيلا شريف الدالي جرس الباب رن وفتحت الداده
الداده : مين حضرتك ؟
مجهول : ابعتي الظرف دا لشريف بيه
الداده : نقوله مين ؟
مجهول : فاعل خير
الداده باستغراب : فاعل خير
في فيلا مراد مختار
مراد : وصلتوا لغايه فين في القضية ؟
سيف : الحكم اتاجل لأسبوعين تاني
ابتسام : انا مش عارف انت متمسك بالبنت دي ليه بعد كل اللي حصل دا اخوها طلع مجرم وقاتل
سيف : عشان بحبها ي ماما تصبحوا علي خير
الجميع : وانت من أهله
مراد : ما تخفي علي الواد شويه مش كفايه اللي هو فيه
ابتسام : يعني انا اللي ضربته علي ايده وقولتله خد البنت دي ماهو اللي اختارها وشوف نتيجه اختياره
مراد : البنت حلوه وبنت أصول
ابتسام بسخريه : ماهو باين بنت أصول
في مكتب نيرمين
نيرمين : عرفتي هتعملي ايه ي نسمه ؟
نسمه : ايوه بس انا خايفه يعني يكشفني
نيرمين : لو عملتي كل اللي قولتلك عليه مش هتتكشفي أبداً
نسمه : ربنا يستر
في فيلا شريف
الداده : شريف بيه فيه حد بعتلك الظرف دا
شريف : متعرفيش مين ؟
الداده : لا يا بيه
شريف : طب روحي انتي دلوقتي
شريف اخد الظرف وفتحه وكانت الصدمة
شريف بغضب : فيروز
طلعت فيروز من اوضتها علي صوت باباها العالي
فيروز بخوف وتوتر : ايوه ي بابا
شريف بغضب : انتي خليتي فيها بابا وبعدين رمي الصور في وشها وقال عايزه افهم ايه دا
فيروز اول ما شافت الصور الخوف زاد ومقتدرتش تنطق ولا كلمه
شريف : ساكته ليه ي هانم
فيروز بخوف : بابا انا مظلومه
شريف بغضب : مظلومه واللي في الصور دا ايه انطقي
وبعدين دخلت مراته الفت
شريف : اخيرا شرفتي ي هانم تعالي شوفي بنتك عملت ايه
الفت : عملت ايه يعني عشان كل الزعيق دا
شريف : ما انتي لو بتهتمي بيها وقريبه منها كانت قالتلك علي كل حاجه لكن انتي كل همك الندوات والنوادي واصحابك وبس
الفت : كل شويه تسمعني الاسطوانه الحمضانه دي وكمان بنتي متربيه احسن تربيه
شريف : خدي شوفي بنتك المتربيه عملت ايه
الفت اخدت الصور واول ماشافتهم ضربت فيروز بالقلم
الفت بغضب : ايه اللي انتي عملتيه دا ي حيوانه
فيروز بغضب . انتوا اللي وصلتوني لكدا انا طلعت ملقيتيش حد جنبي انتي معظم الوقت بره مع أصحابك وانت في الشغل علطول واخوي عمر مش بيقعد معايا وعلطول بييجي في وش الفجر وبيصحي متاخر وانا بكون روحت الجامعة يعني تقريبا كدا مش بشوفه ودلوقتي جايين تلوموني المفروض تلوموا نفسكم الاول
شريف بغضب : انتي ناسيه بتكلمي مين ي بنت الكلب
فيروز : لا مش ناسيه انا بكلم شريف الدالي اكبر رجل الاعمال في مصر اللي كل همه شغله وبس حتي لو علي حساب أولاده
شريف : من النهارده مفيش جامعه وعربيتك مش هتشوفيها تاني ومش عايزه اشوف وشك بره اوضك خالص يلا غوري من وشي
عند نيرمين
نيرمين راحت الكافية اللي كان فيه يوسف اثناء الحادثة
نيرمين : مساء الخير
الجرسون: مساء النور
نيرمين : حضرتك تعرف الشاب دا
الجرسون : ايوه دا يوسف بييجي هنا علطول
نيرمين : كويس فاكر اخر مره شوفته هنا ؟
الجرسون : كان من يومين تلاته تقريبا
نيرمين : طب ممكن اقابل مدير الكافيه
الجرسون : ثانيه واحده طيب
دخل الشاب لمدير الكافيه وخبط الباب
المدير : ادخل
الجرسون : في حد عايز حضرتك ي أفندم
المدير : متعرفش مين
الجرسون : لا ي أفندم
المدير : طب خليه يدخل
دخلت نيرمين المكتب
نيرمين : انا المحاميه نيرمين حسني
المدير : أهلا اقدر أساعدك في حاجه
نيرمين : انا عايزه من حضرتك طلب بسيط جدا
المدير : اتفضلي انا تحت امرك
نيرمين : انا عايزه أراجع كاميرات المراقبه اللي في الكافيه
المدير : ممكن اعرف ليه ؟
Nora Zakaria
أنت تقرأ
روايه بعنوان العدالة
Mystery / Thrillerالروايه تتحدث عن اتنين اصحاب بيشتغلوا في نفس الشركه وابن صاحب الشركه مش بيحبوهم بسبب باباه دايما بيقارنهم بيه ومن هنا تبدا العدواه والانتقام