روايه ( العدالة )
الفصل الاول
في بيت متوسط يسكن بطلنا واسمه يوسف عمره 27 سنه خريج كليه السن بيشتغل في شركه شريف الدالي رجل الأعمال المشهور وابوه مات وهو عنده 17 سنه وبيصرف علي أمه وأخته بسمه
عبير (الأم ) : صباح الخير ي بني ادخل خدولك دوش عقبال ما احضر الفطار
يوسف : صباح الخير ي امي ، هي بسمه صحيت
عبير : ايوه صحيت وبتلبس عشان تروح الجامعة
يوسف : ماشي انا اروح اخد دوش عقبال لما تحضري الفطار
يوسف مشي خطوتين أمه نادت عليه
عبير : يوسف
يوسف : ايوه ي امي في ايه
عبير : ابقا كلم خطيبتك كلمتني امبارح وكانت قلقانه عليك
يوسف : حاضر هكلمها انا جيت امبارح من الشغل تعبان فقفلت التليفون
عبير : ربنا معاك ي حبيبي ويتمملك علي خير فرح دي بنت غلبانه وبتحبك
يوسف : يخليكي ليا ي ست الكل وعلي فرح انا اروحلها النهارده بعد ما اخلص شغل
يوسف جهز نفسه وفطر مع عيلته في جو اسري جميل وبعدين راح مكان شغله
في شركه شريف الدالي
اسر : صباح الخير ي احلي نسمه
نسمه : صباح النور
استوب
أسر صاحب يوسف من ابتدائي وبشتغل مع يوسف في نفس الشركه عمره 27 سنه وحيد ابوه وأمه
نسمه خطيبه أسر وبتشغل معاه في نفس الشركه عمرها 24 سنه
أسر : بردوا مش هتخليني أجيبك الشركه واروحك
نسمه : مش هينفع ي أسر لما نتخطب رسمي
أسر : ما انا طلبتك من مامتك ووافقت
نسمه : بردوا لا
أسر : هتفضلي عنيده علطول
جه يوسف من وراهم
يوسف : عصافير الكناري ي اخواتي
اسر : اتريق اتريق
يوسف : لا والله مش بتريق يعني واقفين هنا وسيبين الشغل
اسر : احنا لسه واصلين اصلا
يوسف : طب يلا كل واحد علي شغله بدل ما نسمع كلمه تسد النفس من شريف باشا
بعد يوم طويل من العمل راح يوسف مكان شغل خطيبته
فرح : انت كنت فين ي أستاذ من امبارح برن عليك مش بترد
استوب
فرح خطيبه يوسف عمرها 23 سنه خريجه كليه اداب وبتشتغل في مطعم
يوسف :غصب عني صديقيني كان عندي شغل كتير ورجعت البيت فاصل فنمت علطول
فرح : مالك ي يوسف في حاجه
يوسف : مفيش ي فرح حاجه
فرح : يوسف مش احنا اتفقنا لما حد يتعب من حاجه يقول للتاني ونشارك بعض مشاكلنا ولا دا كان كلام وبس
يوسف : مش لاقي شقه بسعر كويس وكل الشقق نار
فرح : ي يوسف انا أعيش معاك في اوضه وحبنا يكبر كل يوم عن التاني ولا أعيش في فيلا وكل يوم نكد علي العموم انا معايا قرشين حلوين من الشغل خدوهم وحطوهم علي الفلوس اللي معاك ونجيب الشقه
يوسف : خلي فلوسك دي معاكي وانا اتصرف
فرح : ما فلوسي هي فلوسك
يوسف بتحذير : فرح مش اقولها تاني ويلا عشان ناكل حاجه
فرح : حاضر
في ديسكوا
اكرم : كفايه شرب بقا هتروح ازاي كدا
عمر : ملقش دعوه بيا انا حر
استوب
عمر ابن رجل الأعمال شريف الدالي شاب فاشل ومضيع حياته بالسهر والشرب مع أصحابه وكل يوم بيرجع البيت وش الفجر عمره 25 سنه
اكرم : صاحب عمر شاب يتيم عايش لوحده في البيت
اكرم : فوق لنفسك بقا هتموت نفسك عليها
عمر : شوفتها النهارده واقفه معاه وبتضحك ولا كأني موجود انا مفيش بنت طلبتها وقالتلي لا
اكرم : عشان هي غير كل البنات ي عمر هي بنت محترمه وملهاش في السكه الشمال بتاعتك دي
عمر : عشان كدا انا عايزاها انا همشي
اكرم : استني اوصلك انت هتروح ازاي كدا
عمر : لا انا اروح لوحدي
وصل عمر البيت وبالطبع ابوه كان مستنيه
شريف : انت كل يوم هتيجي في وش الصبح سكران هتفوق امتي ها ؟ جاوبني ؟
عمر رفع عينه بملل : اسطوانه كل يوم ها عايز ايه
شريف بغضب : اقولك عايز ايه عايزك تفوق من اللي انت فيه شوف يوسف وأسر بيشتغلوا ليل ونهار ومجتهدين في شغلهم بلاش دول شوف نسمه وبقيه الموظيفين اللي عندي يشتغلوا بضمير ازاي
عمر : خلصت كلامك
شريف بغضب : الكلام مش بيخلص معاك روح علي اوضتك ولما تصحي ليا كلام معاك اروح اشوف أختك هي التانيه
في غرفه فيروز
فيروز : ايوه ي حبيبي انا انزل ازاي دلوقتي الساعه 12
استوب
فيروز بنت شريف الدالي عمرها 20 سنه مغرورة ومتكبره
نادر : اتاكدي من ابوكي انه نام وانزلي
فيروز : لا مش هينفع اشوفك بكره في الجامعة
فيروز سمعت صوت برا غرفتها قالت بسرعه : باي دلوقتي شكله بابا برا وبعدين قفلت واتظاهرت انها نايمه
فتح شريف الباب لقي بنته نايمه قال في سره : ربنا يهديكي ي بنتي ومتبقيش زي اخوكي وبعدين قفل الباب وراح اوضته وينتهي اليوم علي كدا
Nora Zakaria
أنت تقرأ
روايه بعنوان العدالة
Mysterie / Thrillerالروايه تتحدث عن اتنين اصحاب بيشتغلوا في نفس الشركه وابن صاحب الشركه مش بيحبوهم بسبب باباه دايما بيقارنهم بيه ومن هنا تبدا العدواه والانتقام