حالما ادركت نوف ان الذي قامت بضربه لم يكن غير وليد ، لم تعرف كيف تتصرف.
هل تساعده ام تتركه؟؟ ، شعرت بالشفقة عليه في باديء الامر و كادت ان تساعده ولكنها غيرت رأيها بشكل مفاجيء وهمست لنفسها
"انه يستحق ذلك، ما كان يجب عليه ان يمسكني بتلك الطريقة"
ثم غادرت الغرفة مسرعة من غير ان تنتبه ان وليد كان يلوح لها بيدهاليوم التالي
ذهبت نوف في صباح اليوم التالي الى ردهة الطعام و اعتقدت انها ستكون وحيداً لان الوقت مازال مبكراً جداً فتوجهت مباشرةً الى طاولة البوفيه
"اي دمار ستخلفين ورائك اليوم؟؟"
استدارت نوف بشكل سريع الى مصدر الصوت و رأت وليد وهو يشرب قهوته و في يده صحيفة باللغة الايطالية
في الحقيقة هي لم تكن متهيئة نفسياً لمقابلته بعد ما حدث ليلة البارحة و لكنها تظاهرت بعدم بالمبالاة
"لا افهم ما تقصد"نظر لها بنظرات حادة لانه يعلم انها تتظاهر بالعباء فعطف الصحيفة ثم وضعها على الطاولة وقال بنبرة جدية
"انتي مثل الاعصار الذي يخلف وراءه دمار"ظلت على وضعها وقالت بثقة 😌
"واذا كنت تريد سلامتك فيجب ان تكون بعيداً عن الاعصار"ابتسم في داخله ثم قال بغرور
"لعلمك انا انسان لا اهرب من المواجهة"نوف بثقة
"اذاً قم بتجهيز سيفك و خيلك"كاد وليد ان يقول شيئاً لكنه صمت عندما آتى البقية
********
توجهوا للسيارات التي كانت تنتظرهم خارج الفندق بعدما انتهوا من تناول طعام الافطار حتى يذهبوا الى قصر كولونا
أنت تقرأ
حين عشقتكِ
Romanceبناءاً على طلب بعض متابعيني سأعيد كتابة وراية الحب الجديد بلغة الفصحى الملخص "نوف " شابة مرحة عفوية تتصرف احيانا مثل الاطفال..بالاخص عندما تغضب. لديها قانون في الحياة 'ان العمر مجرد رقم' و هي تعشق الرسم "وليد" شاب طموح قوي الشخصية وسيم و طويل...