27- سجن من الذهب

678 37 11
                                    

"هل تتوقع انهم يخفون شيئاً يا سعيد؟"

نظر له سعيد و هو يضع يده على جبينه بحيرة
"انا لا اتوقع بل متأكد من ذلك و لكن لم استطع ان يضع يدي عليه يا محمد"

نظر له محمد بغرابة
"انت تراقبهم منذ عام الآن و لم تستطع ان تجد شيئاً؟؟!"

"وجدت الكثير من الاشياء و لكني لم اجد الزابط بينهم ،، هناك قطعة ضائعة و حالما اجده سيتضح كل شيء"

كاد محمد ان يقول شيئاً و لكنه صمت عندما دخل عليهم العقيد حمد بشكل مفاجيء فنهضا و القى عليه التحية العسكرية ثم غادر محمد اما سعيد فجلس مجدداً بعدما جلس العقيد
"ماذا وجدت بخصوص ما حدث اليوم؟؟"

"انكروا ارتباطهم بالقضية رغم ان الحادثة حصلت امام مدخل الشركة"
اجابه سعيد

"سعيد ...انت تركض وراء هذه القضية منذ عام الى الآن ، هل مازلت مصراً على استنتاجك؟؟!"

"مع كل احترامي سيدي ..لم اخطأ حتى مرة واحدة في تحليلاتي و انتم لم تسلموني هذه القضية الا بعد ثقتكم بي"
اجاب سعيد بانفعال

"سعيد ..لانك ابن صديقي الغالي فاني سأمنحك فرصة اخيرة حتى تثبت استنتاجاتك و اذا لم تجد شيئاً ..سوف تتخلى عن القضية و سنعتبرها قضية مغلقة، حسناً"
ثم نهض
"لديك فقط شهر ..اذا لم تعرف شيئاً سنغلق القضية"

اخرج سعيد هاتفه بعدما غادر العقيد و اتصل على رقم هاتف مسجل في هاتفه
"مهند،، تعال الى المنزل في الساعة الخامسة"
ثم انهى المكالمة في نفس اللحظة التي دخل فيها محمد الى مكتبه
"ها..ماذا قال العقيد؟؟"

حين عشقتكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن